«تيته» تلتقي قيادات من الجنوب الليبي لمناقشة مستقبل العملية السياسية
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
في إطار المشاورات العامة الجارية حول توصيات اللجنة الاستشارية، عقدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، اجتماعاً موسعاً مع عدد من الشخصيات المدنية والسياسية القادمة من مناطق الجنوب الليبي، وذلك في مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالعاصمة طرابلس.
وجاء الاجتماع لاستطلاع آراء المشاركين حول التوصيات المطروحة من اللجنة الاستشارية، حيث رحب الحضور القادمون من سبها، وبراك الشاطئ، ومرزق، وغات، والجفرة، وأوباري، والقطرون، وتهالة بالإحاطة التي قدمتها الممثلة الخاصة حول نتائج اللجنة.
وتناول المشاركون مسألة تمثيل المكونات الثقافية والعرقية في العملية السياسية، معتبرين أن النسبة الحالية البالغة 15% غير كافية، مطالبين بتمثيل عادل يعكس التنوع الثقافي في ليبيا.
كما عبر العديد من الحضور عن دعمهم لمسار يمنح الليبيين صوتاً أوسع في صنع القرار السياسي، معبرين في الوقت ذاته عن مخاوفهم من تكرار إخفاقات العمليات السياسية السابقة.
وحضر الاجتماع، الذي شارك فيه رؤساء وأعضاء مجالس بلدية وممثلون عن أحزاب سياسية، نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للشؤون السياسية، السيدة ستيفاني خوري، التي قدمت شرحاً تفصيلياً حول تقرير اللجنة الاستشارية.
وفي سياق تعزيز المشاركة، أطلقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا استطلاع رأي عام إلكتروني بهدف توسيع نطاق المشاورات وضمان وصول الآراء إلى أكبر شريحة من المواطنين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجنوب الليبي حكومة الوحدة الوطنية طرابلس ليبيا والأمم المتحدة هانا تيتيه
إقرأ أيضاً:
كويدير: غير مقتنع بـ “تيته” ولا بباقي ممثلي الأمم المتحدة في ليبيا
علق عضو مجلس النواب الليبي مفتاح كويدير على الإحاطة الأخيرة التي قدمتها المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيته أمام مجلس الأمن، معربا عن استيائه الشديد من أداء البعثة الأممية، متهماً تيته بالسعي إلى تقويض الاستقرار السياسي في البلاد.
وقال كويدير في تصريحات نقلتها صفحة “فواصل” إنّه غير مقتنع بشخص المبعوثة الأممية هانا تيته، ولا بباقي ممثلي الأمم المتحدة في ليبيا، وأن جميعهم يبحثون عن مصالحهم الشخصية ولا يكترثون بمصلحة ليبيا”.
وأضاف “أن تيته انتقدت إقرار مجلس النواب لميزانية صندوق إعادة الإعمار، رغم أنّ هذه الميزانية تغطي مختلف أنحاء البلاد، وأن المجلس كلّف 13 نائبًا من دوائر انتخابية مختلفة للجلوس مع مدير الصندوق والتشاور حول أولويات الإعمار وتوزيع المشاريع وفقاً لاحتياجات المناطق كافة.
واتهم كويدير المبعوثة الأممية بالسعي إلى خلق فجوة بين شرق البلاد وغربها وتعميق الانقسام السياسي، وأن سلوكها يؤدي إلى مزيد من الخراب ويعيق أي فرص حقيقية لتحقيق التوافق الوطني”.
وختم تصريحه قائلًا: “ليس لدى تيته شيء لتقدمه وستتخبط مع نفسها وتفشل كما فشل من سبقها من المبعوثين الدوليين”.