عربي21:
2025-06-26@11:43:50 GMT

وتعود المشكلة إلى جذرها

تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT

وتعود المشكلة إلى جذرها وأصلها: فلسطين في مواجهة المستعمرة.

طوال حرب المستعمرة على إيران بدءاً من 13/6/2025، والقصف الأميركي يوم 22/6/2025، لم يتوقف القصف والقتل الإسرائيلي لقطاع غزة، وإن خطفت حرب إيران الأضواء والأولويات والاهتمامات، وطفت على ما يجري من أثام وجرائم وحصار وتجويع وعطش لأهالي قطاع غزة، ولكن ها هي غزة تعود إلى مركز الاهتمام والعمل بعد التوصل إلى قرار أميركي إيراني إسرائيلي بوقف إطلاق النار بدءاً من يوم الثلاثاء 24 حزيران يونيو 2025.



تعود فلسطين وقضيتها إلى المواجهة بفعل عاملين لن يتوقفا طالما بقي الاحتلال وهما:

1- الخسائر والتضحيات الفلسطينية بفعل الاحتلال والقصف والجوع والعطش والمرض المفروض على أهالي غزة وامتداداته إلى مخيمات وقرى ومدن وأحياء الضفة الفلسطينية.

2- استمرار المقاومة ضد الاحتلال وسقوط القتلى الإسرائيليين من الجنود والضباط بفعل العمليات الكفاحية العامة والانتقائية.

قضية فلسطين، واحتلال فلسطين، وتحرير فلسطين، قضية الشعب الفلسطيني، ونضاله وتضحياته، وهو الذي سيدفع الثمن، وليس أي طرف آخر، وإن كان الأردن ولبنان وسوريا ومصر، يتأثرون حقاً وعملياً مما يجري في فلسطين، وإن تفاوتت النتائج والتداعيات بين طرف وآخر، ويبقى الأردن الأكثر شراكة واندماجاً وحرصاً وانحيازاً لفلسطين، والأكثر رفضاً للاحتلال أولاً لدوافع الحرص على أمنه الوطني، لأن له أولويات في مواجهة سياسات التوطين والطرد والتشريد للفلسطينيين من قبل المستعمرة، وهذا لصالح فلسطين، فالأردن الآمن المستقر المتماسك الشبعان هو رافعة داعمة لفلسطين، والأردن المتعب عبء على نفسه وعلى فلسطين.

وثانياً علينا واجب وطني وقومي وديني وإنساني أن نكون مع فلسطين وصمود شعبها على أرضه، وتطلعاتها وحريتها واستقلالها، وأن نبقى ضد الاحتلال الظالم المستبد الاستعماري التوسعي الذي يتطاول على كل مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وتراثنا وقيمنا وكرامتنا.

تنتهي الأولوية نحو ما يجري على جبهة المواجهة الإيرانية الإسرائيلية الأميركية، لأن الأولوية لإيران هي أمنها الوطني والقومي ومصالحها الاستراتيجية، سواء اتفقنا معها أو اختلفنا، ولكن هذا هو الوضع الطبيعي والخيار السوي، لأن إيران وغير إيران لن تضحي بمصالحها وتقوم بتغيير أولوياتها لصالح فلسطين، خاصة أن المستعمرة من القوة والتفوق حيث تستطيع المس والإيذاء نحو الآخرين، كما فعلت في الاعتداء والقصف على إيران وبمساعدة الولايات المتحدة، ولأنها لا تريد طرفاً متمكناً في منطقتنا العربية، فهي العدو الوطني القومي الديني الإنساني للعرب وللمسلمين وللمسيحيين، مهما اختلفوا فيما بينهم.

تعود فلسطين في استمرار معاناة شعبها وحاجتها للدعم والاسناد، وتوقف حرب نتنياهو المجنونة المتطرفة على قطاع غزة، والتي لم يتمكن من خلالها رغم القتل والاغتيالات والتدمير، من تحقيق أهدافه:

1- لم يتمكن من معرفة أماكن الأسرى الإسرائيليين وإطلاق سراحهم بدون عملية تبادل، رغم احتلاله لكامل قطاع غزة.

2- لم يتمكن من إنهاء المقاومة الفلسطينية، رغم الاغتيالات العديدة المكثفة لقياداتها العسكرية والأمنية والسياسية.

تتواصل معركة المواجهة الفلسطينية الإسرائيلية ولن تتوقف طالما بقي الظلم والاحتلال والمستعمرة على أرض فلسطين، وإن توقفت لفترة، لهدنة، لاتفاق، ولكنها مظاهر ستبقى مؤقتة على طريق المواجهة طويلة الأمد، طويلة النفس.

الدستور الأردنية

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات قضايا وآراء كاريكاتير بورتريه غزة الاحتلال المقاومة غزة الاحتلال المقاومة العدوان مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة رياضة سياسة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: وقف إطلاق النار خطوة مهمة لتحقيق الأمن والاستقرار

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بأن "الرئاسة الفلسطينية" أكدت أن وقف إطلاق النار يعد خطوة مهمة على طريق تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة عبر الدبلوماسية وإنهاء النزاعات.

وزير دفاع الاحتلال: اغتيال قائد "فيلق فلسطين" في الحرس الثوريماذا فعل الاحتلال باقتصاد فلسطين؟ وزير غزاوي يجيبرئيس قطاع المعاهد الأزهرية يتفقّد لجنة امتحانات طلاب فلسطين ويحثّهم على الاجتهاد خدمة لدينهم ووطنهم‏سوار فلسطين والمصحف.. ظهور لافت لـ حسين الشحات قبل مواجهة إنتر ميامي بمونديال الأندية|شاهد

على جانب أخر أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان" أن الجيش الإسرائيلي اغتال أكثر من 410 فلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع الغذاء في غزة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها بحق أبناء الشعب الفلسطيني، حيث استُشهد 24 فلسطينيا على الأقل، وأُصيب العشرات بجروح متفاوتة، فجر وصباح اليوم الثلاثاء، بسلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في مدينة غزة، وتجمعات للفلسطينيين من منتظري المساعدات الإنسانية جنوب وادي غزة، وسط قطاع غزة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن طواقم الإنقاذ والدفاع المدني انتشلت خمسة شهداء من تحت أنقاض منزل جرى قصفه في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، حيث جرى نقلهم إلى مجمع الشفاء الطبي، إضافة إلى عدد من الجرحى.

فيما ذكرت مصادر طبية في مستشفى العودة بالنصيرات أن المستشفى استقبل 19 شهيدًا و146 إصابة، جراء قصف استهدف مئات الفلسطينيين المحتشدين للحصول على مساعدات إغاثية على شارع صلاح الدين، جنوب وادي غزة.

وبينت المصادر أن من بين المصابين 62 إصابة وُصفت بالخطيرة، حيث تم تحويلها إلى مستشفيات المحافظة الوسطى لتلقي العلاج اللازم.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 شن عدوانه على قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف الشهداء تحت الأنقاض.
 

طباعة شارك الرئاسة الفلسطينية فلسطين القاهرة الإخبارية

مقالات مشابهة

  • العائلات والعشائر الفلسطينية تؤمن قوافل المساعدات شمال قطاع غزة
  • الهيئة الوطنية الفلسطينية للسلم الأهلي تطلق مبادرة لإنهاء الانقسام
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بحماية دولية للفلسطينيين في الأراضي المحتلة
  • فلسطين تدين استمرار هجمات المستوطنين الإسرائيليين على المدنيين العزل
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: مراكز المساعدات بغزة تحولت إلى مصائد موت
  • ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي لوقف أوامر الهدم في مدينة القدس
  • الرئاسة الفلسطينية: وقف إطلاق النار خطوة مهمة لتحقيق الأمن والاستقرار
  • رئيس هيئة فلسطين العربية للإغاثة: الاحتلال يستغل حرب إيران لشنّ مذبحة صامتة بغزة