بعد "زلة اللسان".. حسام حبيب يدافع عن شيرين ويهاجم شقيق محمد رحيم
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
دخل الفنان حسام حبيب على خط الأزمة التي تسببت فيها طليقته الفنانة شيرين عبد الوهاب بحديثها العفوي عن الملحن الراحل محمد رحيم، خلال حفلها بالكويت، والذي أغضب عائلة الفقيد، لا سيما شقيقه الأكبر.
ودافع حبيب عن طليقته شيرين عبدالوهاب، منتقداً الدكتور طاهر رحيم شقيق الملحن الراحل، بسبب هجومه على شيرين عقب "زلة اللسان" التي وقعت فيها خلال الحفل عن غير قصد.
واستنكر حسام حبيب، عبر خاصية القصص القصيرة على إنستغرام، ما قاله طاهر رحيم ضد شيرين، واصطياده لتعبير غير مقصود للتشهير بها، قائلاً: "بعد ظهوره في كل البرامج التلفزيونية، ركّز على زلة اللسان فقط دون أن يلتفت لكونها كرّمت شقيقه وافتخرت بعملها معه، وطلبت من آلاف الحضور في الحفل الدعاء له".
هجوم حادوأشار حبيب إلى أن شقيق محمد رحيم حاول إدانة شيرين، رغم اعتذارها على المسرح عن هذه الجملة غير المقصودة، متسائلاً: "قل لنا عدد البرامج التي ظهرت فيها عقب وفاة شقيقك؟ وهل تقاضيت أجوراً عنها أم لا؟ وهل يمكن أن تكشف لنا عن شهادة الدكتوراه التي تدعي حصولك عليها".
وكان شقيق محمد رحيم قد صرّح بأن ما قالته شيرين في حفلها بالكويت تسبّب في غضب وحزن شديد لدى أفراد الأسرة، لأن الفقيد لا يستحق منها هذا، خاصة أنه قدّم لها أنجح الألحان بمشوارها الفني.
طبيب شيرين عبدالوهاب يعلّق على هفوتها في حفل الكويت - موقع 24علّق الطبيب المصري نبيل عبدالمقصود، الطبيب الخاص للفنانة شيرين عبدالوهاب، على الانتقادات الأخيرة التي وجهت إليها، على خلفية حفلها في الكويت.وأكد أنه لم يتوقع أن تقول شيرين هذه الكلمات، ولا أن تمازح الجمهور بهذه الطريقة، موضحاً أنه بالرغم من تأكيد الكثيرين أن ما قالته مجرد زلة لسان، لكن ما أحزنه هو وباقي أفراد الأسرة ضحكات شيرين ومزاحها مع الجمهور بعد أن أطلقت هذه الجملة، مشيراً إلى أن الموقف الذي تتحدث عنه لا يحتمل الضحك أو السخرية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شيرين عبدالوهاب شيرين حسام حبيب شيرين عبدالوهاب شيرين حسام حبيب شیرین عبدالوهاب محمد رحیم
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتوعد حماس ويهاجم الأمم المتحدة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن حكومته تواصل التقدم في العمليات العسكرية و"ستدمر" حركة حماس في قطاع غزة، بالتوازي مع مفاوضات تهدف إلى إعادة المحتجزين الإسرائيليين من القطاع.
وجاءت تصريحات نتنياهو خلال زيارة إلى قاعدة "رامون" الجوية (جنوب) التابعة لسلاح الجو، برفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وأضاف نتنياهو: "نقاتل في قطاع غزة، وللأسف لدينا قتلى ومصابون، وأكد أن الهدف واضح، وهو القضاء على حركة حماس، وسنحققه مهما طال الزمن".
وادعى نتنياهو الاستمرار في إدخال ما سماه "الحد الأدنى" من المساعدات الإنسانية، واتهم الأمم المتحدة بـ"اختلاق الأعذار وترويج الأكاذيب ضد إسرائيل"، وفق قوله.
وزعم رئيس الحكومة الإسرائيلية أن هناك مسالك آمنة للمساعدات كانت موجودة طوال الوقت، واليوم أصبحت رسمية. ولا مجال للأعذار بعد الآن، حسب زعمه.
وتأتي هذه التصريحات، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي، "سماحه" بإسقاط كميات محدودة من المساعدات على غزة، وبدء ما أسماه "تعليقا تكتيكيا محليا للأنشطة العسكرية" في مناطق محددة بقطاع غزة.
وتتزامن تلك الخطوة الإسرائيلية مع تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية نتيجة استفحال المجاعة بالقطاع وتحذيرات من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع، إلى جانب استهداف الجيش الإسرائيلي المجوّعين من منتظري المساعدات.
وانتقدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الإنزال الجوي الإسرائيلي للمساعدات في غزة، مؤكدة أنه "لن ينهي" المجاعة المتفاقمة.
ومطلع مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق نار وتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، واستأنفت الإبادة، ومنذ ذلك الحين ترفض جميع المبادرات والمطالبات الدولية والأممية لوقف إطلاق النار.
إعلانوحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، صباح الأحد، ارتفع عدد الشهداء جراء المجاعة وسوء التغذية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلا.
وتغلق إسرائيل منذ 2 مارس/آذار الماضي، جميع المعابر مع القطاع وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، مخلفة أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.