مسؤولة أممية: الظروف التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة مروعة وكارثية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الجديد برس|
اعتبرت مسؤولة أممية، اليوم الإثنين، ان الظروف التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة مروعة وكارثية، وذلك وسط استمرار الاحتلال الإسرائيلي على القطاع.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، في كلمة افتتاحية لها خلال المؤتمر الدولي لتعزيز الاستجابة الإنسانية لغزة، إن المجتمع الدولي مطالب بدعم الجهود الإنسانية في القطاع، وبناء الأساس للسلام المستدام في غزة ومختلف أنحاء الشرق الأوسط.
وأكدت أمينة محمد خلال المؤتمر الذي ينعقد في القاهرة، الاستعداد لوقف إطلاق النار المحتمل، والبدء في إرساء الأساس للتعافي وإعادة الإعمار.
وأضافت :” إن هذا لا يمكن أن يحدث في وقت قريب بما فيه الكفاية فبينما نجتمع في القاهرة، فإن الإنسانية نفسها تخضع للاختبار”.
وتابعت :” أن الظروف التي يعيشها الفلسطينيون في غزة مروعة وكارثية، فقد استشهد أكثر من 44 ألف إنسان معظمهم من النساء والأطفال، ونزح سكان غزة بالكامل تقريباً، وانتشر سوء التغذية على نطاق واسع”.
ولفتت إلى انه في الأشهر الأربعة الماضية وحدها، تم إدخال ما يقرب من 19 ألف طفل إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد، وهو ما يقرب من ضعف الحالات في النصف الأول من العام.
وكانت قد انطلقت، اليوم الاثنين، أعمال المؤتمر الدولي لتعزيز الاستجابة الإنسانية لغزة، الذي تستضيفه مصر، بمشاركة نائبة السكرتير العام للأمم المتحدة أمينة محمد، وبمشاركة واسعة من وفود عدة دول ورؤساء منظمات وهيئات دولية ومؤسسات مالية وإغاثية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالاتحاد الدولي للصحفيين: اختيار مهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام اعتراف عالمي بقوة التقنية وتأثيرها المتصاعد
قال محمد العريمي، عضو المكتب الدائم للاتحاد الدولي للصحفيين، إن اختيار مجلة "تايم" لمهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام؛ يمثل اعترافاً عالمياً بقوة هذه التكنولوجيا وبالدور المتعاظم الذي تلعبه في مختلف مناحي الحياة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على شاشة القاهرة الإخبارية، مع الإعلامية رغدة منير، أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم شريكاً فعلياً في الحياة اليومية وفي اتخاذ العديد من القرارات التي تؤثر على المجتمعات والأفراد، مؤكداً أن تأثيره سيمتد ليشمل السياسة والاقتصاد والمجالات الاجتماعية والإعلامية بلا استثناء.
وأوضح العريمي أن هذا الاختيار ليس مجرد احتفاء إعلامي، بل رسالة واضحة بأن الذكاء الاصطناعي "قادم بقوة" وسيكون له حضورا حاسما في تشكيل مستقبل العالم.
وشدد على أن العالم العربي ما يزال مستورداً لهذه التكنولوجيا ولن يكون طرفاً فاعلاً فيها ما لم يستعد مبكراً للتعامل معها، خصوصاً في ظل تسارع تطورها ودخولها المتزايد في المجال الصحفي والإعلامي.
وأضاف أن السنوات الأخيرة أظهرت مدى تغلغل الذكاء الاصطناعي في تفاصيل العمل الصحفي، بدءاً من الإنتاج والتحرير وحتى التحقق من المعلومات، وهو ما يستدعي من المؤسسات الإعلامية العربية مواكبة هذا التطور واستغلاله بدلاً من التخوف منه.
وأكد العريمي أن الذكاء الاصطناعي "سلاح ذو حدين"، إلا أن تأثيره لن يطاول الصحفي المتميز القادر على التكيف والاستفادة من أدوات التكنولوجيا الحديثة.
ورأى أن المستقبل الإعلامي سيبقى بحاجة إلى العنصر البشري القادر على التحليل والإبداع وصناعة المحتوى، داعياً الصحفيين إلى تطوير مهاراتهم لمواجهة التحديات المقبلة والاستفادة من الفرص التي توفرها تلك التقنيات.