جنوب إفريقيا تعلّق على طرح عملة بديلة لـ«االدولار»
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قال كريسبين فيري، المتحدث باسم وزارة خارجية جنوب إفريقيا، إن “بريكس” لا تناقش طرح عملة موحدة بدلا من الدولار، وتركز دول المجموعة على استخدام عملاتها الخاصة في التجارة”.
وذكر فيري، “أن المجموعة ركزت المناقشات مؤخرا، على التجارة بين الدول الأعضاء باستخدام عملاتها الوطنية”.
وأضاف في بيان: “تم مؤخرا تشويه المعلومات وهو ما تسبب بتشكيل تصور غير صحيح يفيد بأن “بريكس” تخطط لإنشاء عملة جديدة، المجموعة لا تناقش إنشاء عملة توحيد واحدة”.
ووفقا له، دعا “زعماء دول المجموعة إلى ضرورة إصلاح النظام المالي الدولي”، وقال “إن جنوب إفريقيا تدعم زيادة استخدام العملات الوطنية في التجارة الدولية والمعاملات المالية، لتخفيف تأثير تقلبات العملة و”لا تركز على التخلص من الدولار”.
هذا وكان “دونالد ترامب”، الفائز بانتخابات الرئاسة الأمريكية، هدد دول “بريكس” “بأنه سيفرض “رسوما جمركية بنسبة 100%” عليها إذا لم تتخل عن خططها لإنشاء عملة بديلة للدولار”.
يذكر أن “بريكس” هي مجموعة دولية تم إنشاؤها عام 2006، وتتولى روسيا رئاستها منذ الأول من يناير 2024، وتأسست مجموعة بريكس عام 2006، وعقد أول اجتماعاتتها في 2009، وتعتبر المجموعة نفسها بديلا عن الهيمنة الاقتصادية الغربية متمثلة في مجموعة الدول السبع الكبرى، بقيادة الولايات المتحدة، و”بريكس” هو مختصر للحروف الأولى باللغة اللاتتينية (BRICS) المكونة لأسماء الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي بالعالم، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بريكس عملة بديلة للدولار مجموعة بريكس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: لم ولن نعترف بالاحتلال الإسرائيلي وسياستنا تجاهه لن تتغير
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الإيرانية، قالت نعمل على عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لوقف الجرائم الإسرائيلية وتقديم المساعدة الفورية للشعب الفلسطيني، وأنه على الدول الأوروبية التفكير جيدا في الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بالأراضي الفلسطينية.
وأوضحت الخارجية الإيرانية، أن الدول الأوروبية تسلك طريقا غير عادل في القضية الفلسطينية ولا تزال تدعم إسرائيل، ولم ولن نعترف بالاحتلال الإسرائيلي وسياستنا تجاهه لن تتغير، وأجرينا مفاوضات مع الأطراف الأوروبية حول رفع العقوبات والقضايا النووية.
وتابعت: أكدنا أن الأطراف الأوروبية لا تمتلك الحق القانوني لاستخدام آلية الزناد، وأن زيارة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في غضون أسبوعين.