صيدلة عين شمس تستضيف الندوة التوعوية "للتبرع بالدم"
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
استضافت كلية الصيدلة جامعة عين شمس، برئاسة الدكتورة أمانى أسامة، عميد كلية الصيدلة، الندوة التوعوية للتبرع بالدم.
جاء ذلك فى إطار سلسلة الندوات التوعوية التى تنظمها جامعة عين شمس بالمشاركة مع جمعية " مصر شريان العطاء " لتعزيز المشاركة المجتمعية نحو توفير الدم الآمن لكل محتاج ، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
أهمية الندوة التوعوية للتبرع بالدموتركز الندوة التوعوية للتبرع بالدم للتأكيد على أهمية التبرع بالدم، والمشاركة في حملات التبرع التى تمثل نموذجًا للتكافل الإجتماعى ومساعدة الآخرين، فالتبرع بالدم ليس مجرد عمل إنساني بل هو خدمة مجتمعية عظيمة تُؤجر عليها.
حاضر بالندوة د.محمد محمود أبو جاد ، مسؤل برامج سلامة الدم بمكتب منظمة الصحة العالمية مصر، الذي استعرض بداية "مبادرة شريان العطاء " من داخل كلية الطب جامعة عين شمس منذ ٢٥ عامًا لتوعية الطلاب بالتبرع بالدم ، حيث أنه لا يوجد مصدر للدم سوى التبرع به من الإنسان، ويعتبر نقل الدم ومشتقاته أحد الأساليب العلاجية الحيوية التي لا يمكن توفير الخدمات الصحية الأساسية والمتقدمة بدون توفيرها ويحتاج إليها مرضى اللوكيميا وأنيميا البحر المتوسط ، ومرضى الهيموفيليا .
وأوضح أن الدم الآمن هو الدم الخالي من الفيروسات، الطفيليات، العقاقير، الكحول، مواد كيماوية أو أي عوامل خارجية مما قد تسبب أية أضرار أو خطورة أو أمراض للشخص الذي ينقل له ذلك الدم ، لكل من يحتاجه من الأطفال والكبار من مرضى الأورام ، زرع النخاع ، الأنيميا، الفشل الكلوى .
تناولت الندوة معايير إختيار المتبرع وإستبيان ما قبل التبرع، و ناقشت الندوة الحضور فى المعلومات المغلوطة عن التبرع بالدم وتم شرح لهم الفحص الذى يتم قبل التبرع للاطمئنان على صحة المتبرع وكذلك الفحوصات التى تتم للتأكد من سلامة الكيس قبل نقله للمريض ، كذلك قدّمت للطلاب شروط التبرع بالدم وخطوات الكشف على المتبرع قبل التبرع وتحاليل ما بعد التبرع بالدم وأيضًا نصائح ما بعد الإنتهاء من التبرع بالدم .
كما عرض شرح تفصيلى لفوائد التبرع بالدم منها تنشيط الدورة الدموية وتعزيز إنتاج خلايا الدم الجديدة والتقليل من خطر إرتفاع ضغط الدم مما يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الندوة الندوة التوعوية عين شمس جامعة عين شمس الصيدلة كلية الصيدلة الندوة التوعویة جامعة عین شمس للتبرع بالدم التبرع بالدم
إقرأ أيضاً:
المهندسين المصرية تستضيف أعمال مؤتمر الاتحاد العربي للتنمية المستدامة
تستضيف جمعية المهندسين المصرية، بحضور نخبة من الخبراء والباحثين من معظم الدول العربية، فعاليات المؤتمر الدولي الخامس عشر للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة.
ويستمر المؤتمر، الذي ينظم بالتعاون مع جامعة الزيتونة، وتحت رعاية الجامعة العربية، على مدار يومين، ليكون منصة حوار علمي رفيعة المستوى حول مستقبل التنمية والبيئة في الوطن العربي.
ورحب المهندس فاروق الحكيم، أمين عام جمعية المهندسين المصرية، بالحضور قائلاً: "يسعدنا أن نستضيف على أرض جمعية المهندسين المصرية هذا المؤتمر الهام الذي يجمع العقول العربية المبدعة تحت سقف واحد لمناقشة قضايا مصيرية تمس حاضر ومستقبل أمتنا".
وأضاف أن جمعيتنا بجذورها الضاربة في التاريخ تفتخر دوماً بأن تكون منبراً للحوار البناء ومركز إشعاع للمعارف الهندسية والعلمية التي تخدم أهداف التنمية المستدامة، مشيداً بالجهود العربية المشتركة ودورها في مواجهة التحديات البيئية والتنموية.
من جانبه ، وجه الدكتور أشرف عبد العزيز منصور الأمين العام للاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، الشكر إلى المهندس أسامة كمال رئيس جمعية المهندسين المصرية ورئيس الهيئة العليا للاتحاد، وإلى المهندس فاروق الحكيم، مؤكداً قيمة الشراكة مع هذا الصرح العريق الذي يعد من جذور مصر ويفتخر به كل المصريين والعرب.
وكشف منصور ، عن تنظيم معرض للمخترعين على هامش المؤتمر، مشيداً في الوقت ذاته بالتعاون المثمر مع جامعة الزيتونة الليبية.
وأعرب عن الزخم الكبير للمشاركين، مشيراً إلى أن عدد الأبحاث المقدمة تجاوز 52 بحثاً علمياً ستناقش خلال يومي المؤتمر، موضحاً انه سيتم بعد انتهاء المناقشات إصدار البيان الختامي والتوصيات لترسل إلى جامعة الدول العربية، والتي بدورها ستوزعها على جميع الجهات المختصة في الوطن العربي لدراستها وتنفيذ ما يمكن منها.
وبدوره أكد الدكتور محمدين عيد السريحي رئيس المجلس العربي للإبداع والابتكار، أن هذا المؤتمر يعد فرصة ثمينة للتقارب العربي ومظلة تجمعنا، لافتاً إلى أن "الوطن العربي يذخر بالمبدعين والمبتكرين، ولكن التحدي الحقيقي يكمن في ضعف التواصل بينهم".
وقال السريحي: "علينا جميعاً أن نسعى وننشط من أجل صناعة ابتكار حقيقية في الوطن العربي، وخاصة بين مؤسسات المجتمع المدني والشركات، لتحويل الأفكار المبدعة إلى مشاريع واقعية تخدم اقتصاداتنا ومجتمعاتنا".