تأثير الكبسة على سكر الدم: دراسة حالة مفصلة
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
الكبسة السعودية (مواقع)
أجرى أحد خبراء التغذية تجربة عملية لقياس تأثير تناول الكبسة على مستوى السكر في الدم، وذلك من خلال مراقبة مستويات السكر قبل وبعد تناول وجبة تتكون من 160 جرام من الكبسة. وقد وثق الخبير هذه التجربة في مقطع فيديو نشره عبر منصة تيك توك.
اقرأ أيضاً فورد تورس هايبرد 2025: مزيج من الأداء والكفاءة والسعر المنافس 1 ديسمبر، 2024 حسم مشاركة تاليسكا ضد الغرافة في أبطال آسيا 23 نوفمبر، 2024
نتائج التجربة:
ارتفاع سكر الدم: بعد ساعة واحدة من تناول الكبسة، ارتفع مستوى السكر في الدم من 83 مليجرام/ديسيلتر إلى 110 مليجرام/ديسيلتر.
استقرار ثم انخفاض: استمر مستوى السكر عند 110 مليجرام/ديسيلتر لمدة ساعة أخرى، ثم بدأ في الانخفاض تدريجياً ليصل إلى 97 مليجرام/ديسيلتر بعد ساعتين ونصف.
دور الأرز والدجاج: أرجع الخبير الارتفاع في مستوى السكر إلى الكربوهيدرات الموجودة في الأرز الأبيض والدجاج، حيث سجل ارتفاعًا بنسبة 27 مليجرام مقارنة بقيمته الأساسية.
تأثير اللبن الزبادي واللبن الرايب: أشار الخبير إلى أن إضافة اللبن الزبادي أو اللبن الرايب إلى الوجبة يمكن أن يساعد في بطء عملية الهضم، مما يؤدي إلى ارتفاع أكثر تدريجية في مستوى السكر في الدم.
تحليل النتائج:
تُظهر هذه التجربة أن تناول الكبسة، وهي وجبة شائعة في العديد من الثقافات، يؤدي إلى ارتفاع في مستوى السكر في الدم. هذا الارتفاع طبيعي نظرًا لاحتواء الكبسة على كمية كبيرة من الكربوهيدرات، خاصة الأرز الأبيض، والذي يتم هضمه بسرعة ويدخل السكر الناتج عنه إلى الدم بشكل سريع.
العوامل المؤثرة في مستوى السكر:
كمية الكربوهيدرات: كلما زادت كمية الكربوهيدرات في الوجبة، زاد تأثيرها على مستوى السكر في الدم.
نوع الكربوهيدرات: الكربوهيدرات المعقدة، مثل تلك الموجودة في الألياف، يتم هضمها ببطء أكثر من الكربوهيدرات البسيطة، مما يؤدي إلى ارتفاع أكثر تدريجية في مستوى السكر.
الدهون والبروتينات: وجود الدهون والبروتينات في الوجبة يمكن أن يساعد في إبطاء عملية الهضم وامتصاص الكربوهيدرات.
الأطعمة المصاحبة: يمكن للأطعمة المصاحبة للكبسة، مثل الخضروات والسلطات، أن تساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم.
نصائح لمرضى السكري:
الاعتدال في تناول الكبسة: يمكن لمرضى السكري تناول الكبسة باعتدال، ولكن يجب الانتباه إلى حجم الوجبة ونوع الأرز المستخدم.
اختيار الأرز البني: الأرز البني يحتوي على ألياف أكثر من الأرز الأبيض، مما يساعد في تنظيم مستوى السكر في الدم.
إضافة الخضروات والسلطات: تساعد الخضروات والسلطات في زيادة الشعور بالشبع وتقليل الرغبة في تناول المزيد من الطعام.
مراقبة مستوى السكر: يجب على مرضى السكري مراقبة مستوى السكر في الدم بانتظام، خاصة بعد تناول وجبات تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: مستوى السکر فی الدم فی مستوى السکر
إقرأ أيضاً:
فاكهة صغيرة بمفعول كبير.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول البرقوق؟
يُعد البرقوق من الفواكه الصيفية اللذيذة والغنية بالعناصر الغذائية التي تدعم الصحة العامة للجسم.
فوائد البرقوق الصحيةوهناك مجموعة من الفوائد المذهلة لتناول البرقوق بانتظام، وفقا لما نشر في العديد من التقارير الطبية في موقع Healthline وMedical News Today وWebMD، وتشمل ما يلي:
ـ تحسين الهضم ومكافحة الإمساك:
يحتوي البرقوق على نسبة عالية من الألياف الطبيعية وسكر "السوربيتول"، ما يساعد على تعزيز حركة الأمعاء والتخلص من الإمساك بطريقة طبيعية وآمنة.
ـ تعزيز صحة القلب:
غني بمضادات الأكسدة التي تقلل الالتهاب وتحسّن تدفق الدم، كما يساهم في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار (LDL).
ـ دعم وظائف الدماغ:
المركبات النباتية في البرقوق، مثل البوليفينولات، تساعد في حماية خلايا الدماغ من التلف وتعزز الذاكرة والتركيز، خاصة مع التقدم في العمر.
ـ تقوية العظام:
أظهرت الدراسات أن البرقوق المجفف (القراصيا) يساهم في الحفاظ على كثافة العظام، ويُقلل خطر الإصابة بهشاشة العظام، خاصة لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
ـ تنظيم مستويات السكر في الدم:
رغم طعمه الحلو، إلا أن البرقوق يُصنف ضمن الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، ما يجعله خيارًا آمنًا للمساعدة في استقرار سكر الدم.
ـ مضاد فعال للالتهابات:
يحتوي على فيتامين C وE والفلافونويدات، وهي مركبات تحارب الجذور الحرة وتقلل من مستويات الالتهاب في الجسم.
ينصح الخبراء بتناول البرقوق طازجًا أو مجففًا دون سكر مضاف، بمعدل معتدل (2–3 ثمرات يوميًا)، لتحقيق فوائده دون التسبب في أي آثار جانبية، خاصة لدى مرضى السكري أو من يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي.