مواجهات ضارية في الخرطوم وسط غارات مكثفة وتقدم للجيش
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
شهدت منطقة شمبات في الخرطوم بحري، اليوم الإثنين، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، المعارك اندلعت في وقت مبكر من الصباح، حيث استخدم الجيش الطائرات المسيرة لاستهداف مواقع قوات الدعم السريع في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية أن الاشتباكات تشمل تبادل إطلاق النار باستخدام الأسلحة الثقيلة والخفيفة، مما أدى إلى تصاعد حدة القتال، القوات المسلحة السودانية تسعى لاستعادة السيطرة على المنطقة، حيث تركزت العمليات العسكرية في شمبات.
في سياق متصل، أفادت المصادر بأن الجيش حقق تقدمًا جزئيًا في استعادة السيطرة على المنطقة، ويعمل على التوسع نحو عمق المدينة، الوضع في الخرطوم بحري لا يزال متوترًا، مع استمرار الاشتباكات بين الطرفين.
الجيش السوداني
كان قد سيطر الجيش السوداني على محيط جسر الحلفايا الذي يربط بين أم درمان والخرطوم بحري، حيث قام بتعزيز وجوده في المنطقة. وقد اتجه الجيش جنوباً نحو وسط بحري، حيث نفذ عمليات عسكرية مكثفة خلال الأيام الماضية، أسفرت عن تدمير أكثر من 22 عربة قتالية تابعة لقوات الدعم السريع.
في أم درمان، سُمعت أصوات قصف عنيف منذ الصباح الباكر، حيث استهدف الجيش مواقع قوات الدعم السريع في الخرطوم بحري باستخدام المدفعية من منصاته شمال أم درمان. هذه العمليات العسكرية تأتي في إطار الجهود الرامية لتعزيز السيطرة على المناطق الاستراتيجية.
من جهة أخرى، أفاد شهود عيان من جنوب الخرطوم بوقوع قذائف في مناطق تسيطر عليها قوات الدعم السريع، مما أدى إلى رد فعل من تلك القوات بقصف مماثل على مدينة أم درمان، حيث سُمعت أصوات انفجارات مدوية، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواجهات ضارية الخرطوم غارات مكثفة الجيش السوداني قوات الدعم السريع الطائرات المسيرة الخرطوم بحری الدعم السریع فی الخرطوم أم درمان
إقرأ أيضاً:
عاجل. مركز استراتيجي للجيش الأوكراني.. الجيش الروسي يعلن السيطرة على مدينة تشاسيف يار في دونيتسك
تطالب أوكرانيا بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها، والتي تقول إنها لا تزال تحتل نحو 20% من المساحة الإجمالية للبلاد. اعلان
أعلن الجيش الروسي، الخميس، سيطرته الكاملة على مدينة تشاسيف يار، الواقعة في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، والتي تُعد مركزًا استراتيجيًا مهمًا للقوات الأوكرانية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن قواتها «حرّرت المدينة» بعد أشهر من المعارك العنيفة التي شهدتها الجبهة الشرقية.
وتواصل روسيا، التي بدأت غزوها لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، تحقيق مكاسب ميدانية، في وقتٍ صعّد فيه الكرملين من هجماته الجوية مستخدمًا مئات المسيّرات والصواريخ، بحسب السلطات الأوكرانية.
Related الكرملين يُعلّق على مهلة ترامب.. وأوكرانيا تعلن مقتل 16 شخصا بقصف على منشأة إصلاحية في زابوريجياالمعركة الأكثر دموية.. كيف صمدت أوكرانيا في وجه الزحف الروسي نحو بوكروفسك؟وفي أحدث حصيلة، قُتل ستة أشخاص في العاصمة كييف، الخميس، نتيجة ضربات روسية متفرقة، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
في المقابل، دفع هذا التصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منح نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، مهلة عشرة أيام لإنهاء الحرب، مهددًا بفرض عقوبات «صارمة» جديدة في حال استمرار النزاع.
ومع تصاعد العمليات العسكرية، تبدو الجهود الدبلوماسية في حالة شلل. فبينما تُصر موسكو على أن تتخلى كييف عن طموحها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وتقر بسيادة روسيا على مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا (التي أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر/أيلول 2022)، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمّتها منذ 2014، يرفض المسؤولون الأوكرانيون هذه الشروط بشكل قاطع.
وتطالب أوكرانيا، من جهتها، بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها، والتي تقول إنها لا تزال تحتل نحو 20% من المساحة الإجمالية للبلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة