عاجل. ترامب يحذر: جحيم ينتظر الشرق الأوسط إذا لم يُفرج عن الرهائن في غزة قبل 20 من الشهر المقبل
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب موقفه الحازم بشأن أزمة الرهائن في غزة، مشيرًا إلى أن يوم 20 من الشهر المقبل يشكل مهلة نهائية لاتخاذ إجراءات غير مسبوقة إذا لم يتم إطلاق سراحهم. وقال ترامب: "إذا لم يُطلق سراح الرهائن قبل هذا التاريخ، سيكون هناك جحيم يدفع ثمنه في الشرق الأوسط".
وأضاف ترامب أن المسؤولين عن هذه الجرائم سيتم استهدافهم بشكل أقوى من أي ضربة شهدها التاريخ الطويل والمجيد للولايات المتحدة، مؤكدًا أن العالم لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الأعمال الوحشية وغير الإنسانية التي تتعارض مع إرادة المجتمع الدولي.
وأوضح قائلاً: "الجميع يتحدث عن الرهائن بوحشية وبشكل غير إنساني، ولكنها مجرد أحاديث دون أفعال".
وفي سياق متصل، أشار السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، المقرب من ترامب، قبل أيام، إلى أن الرئيس المنتخب يسعى لوقف إطلاق النار في غزة قبل توليه منصبه رسميًا في 20 يناير المقبل.
وأكد غراهام أن هذا الجهد يهدف إلى ضمان إطلاق سراح الرهائن، وهو ما يُعتبر جزءًا من رؤية ترامب الاستراتيجية لتعزيز استقرار المنطقة وتحقيق تقدم في ملف التطبيع بين السعودية وإسرائيل.
Relatedترامب يهدد دول بريكس: إياكم والمساس بالدولارمفاوضات أوروبية إيرانية في جنيف قبل عودة ترامب إلى البيت الأبيضأتمنى أن تتفهموا قراري كأب... بايدن يصدر عفوًا عامًا عن جميع قضايا فساد نجله قبيل تولي ترامب الحكمويرى غراهام أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار سيمكن ترامب من التركيز على أولوياته في السياسة الخارجية، بما في ذلك حشد تحالف دولي لمواجهة إيران وتعزيز التعاون بين دول المنطقة.
وأضاف أن ترامب يعتزم العمل مع إدارة الرئيس الحالي، جو بايدن، لتحقيق هذا الهدف قبل تسليم السلطة رسميًا.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه التحديات الأمنية والدبلوماسية في الشرق الأوسط، ما يجعل الخطوات التي أعلن عنها ترامب محط أنظار العالم بأسره، مع توقعات بتأثيرها العميق على مستقبل المنطقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وول ستريت جورنال: مقترح مصري جديد لوقف النار في غزة يشمل تبادل الأسرى وتدفق المساعدات إلى غزة "نستحق قادة أفضل" عشرات الآلاف في شوارع تل أبيب احتجاجا على تعاطي نتنياهو مع ملف الأسرى عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة يغلقون جسرا بتل أبيب ويتهمون نتنياهو وزوجته بممارسة الإرهاب النفسي دونالد ترامبأسرىالشرق الأوسطإسرائيلالولايات المتحدة الأمريكيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا غزة فساد روسيا فرنسا أمطار سوريا غزة فساد روسيا فرنسا أمطار دونالد ترامب أسرى الشرق الأوسط إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية سوريا روسيا غزة فساد تركيا فرنسا الحرب في سوريا أوروبا حزب الله بشار الأسد ألمانيا إيران یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.
أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.
أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟
لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.
إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.
بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.
مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!
الأيام الفلسطينية