تقاعد بات جيلسنجر الرئيس التنفيذي لشركة إنتل فجأة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تقاعد بات جيلسنجر بعد أكثر من 40 عامًا في الشركة، وقرابة أربع سنوات على رأس شركة تصنيع الرقائق. اعتبارًا من 1 ديسمبر، ترك جيلسنجر منصبه ومنصبه في مجلس الإدارة. أنشأ المجلس الآن لجنة بحث للعثور "بجد وسرعة" على رئيس تنفيذي جديد.
وفي غضون ذلك، سيشغل ميشيل جونستون هولثاوس، الرئيس التنفيذي القادم لشركة إنتل بروداكتس، وديفيد زينسنر، نائب الرئيس التنفيذي والمدير المالي، منصب الرئيس التنفيذي المشارك المؤقت للشركة بأكملها.
بينما شغل جيلسنجر مناصب سابقة في إنتل، فقد أمضى مؤخرًا أكثر من عقد من الزمان في مناصب عليا في EMC وVMWare. في عام 2021، عاد إلى إنتل ليحل محل بوب سوان، الذي شغل لقب الرئيس التنفيذي لأكثر من عامين بقليل. قال فرانك ياري، الذي سيتولى منصب الرئيس التنفيذي المؤقت خلال فترة الانتقال: "بصفته قائدًا، ساعد بات في إطلاق وتنشيط التصنيع العملي من خلال الاستثمار في تصنيع أشباه الموصلات الحديثة، بينما كان يعمل بلا كلل لدفع الابتكار في جميع أنحاء الشركة". "بينما أحرزنا تقدمًا كبيرًا في استعادة القدرة التنافسية للتصنيع وبناء القدرات لنكون مصنعًا عالميًا، فإننا نعلم أن لدينا الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به في الشركة ونحن ملتزمون باستعادة ثقة المستثمرين".
أشرف جيلسنجر على إنتل خلال فترة مضطربة للشركة. في أواخر عام 2022، على سبيل المثال، قامت إنتل بتسريح حوالي 20 في المائة من موظفيها في بعض الأقسام. هذا العام وحده، فشلت إنتل في اختبارات الجودة وأعلنت أنها ستسرح 15000 شخص آخر - أو 15 في المائة من قوتها العاملة - وسط خطة لخفض التكاليف بقيمة 10 مليارات دولار. وتشير تقارير بلومبرج إلى أن مجلس إدارة الشركة فقد الثقة في قيادة جيلسنجر بسبب هذه الانتكاسات، وتم منحه خيار التقاعد أو الإجبار على الخروج، وهو ما يفسر رحيله المفاجئ للغاية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ “لي روش”: رؤية السعودية 2030 تمثل إحدى أذكى إستراتيجيات السياحة على مستوى العالم
البلاد- الرياض
خلال مشاركته في قمة مستقبل الضيافة (FHS) بالرياض، أشاد كارلوس دييز دي لاسترا، الرئيس التنفيذي لمعهد “لي روش”– المؤسسة التعليمية الرائدة عالميًا في مجال الضيافة والمصنّفة الثانية عالميًا في إدارة الضيافة والترفيه بحسب تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2025– بإستراتيجية رؤية السعودية 2030، واصفًا إياها بأنها “واحدة من أكثر مشاريع السياحة ذكاءً وإثارة على مستوى العالم”.
في مقابلة حصرية خلال الحدث، شدّد دييز دي لاسترا على أن النهج المتكامل الذي تتبعه المملكة– والذي يشمل البنية التحتية، والرياضة، والثقافة، والانفتاح الدولي– يُرسي معيارًا عالميًا جديدًا في تطوير قطاع السياحة. وقال:” ليس الجميع يدرك تمامًا حجم ما تحققه المملكة العربية السعودية حاليًا؛ فهي تحوّل بلدًا لم يكن يُعرف تقليديًا كوجهة سياحية إلى لاعب عالمي بارز، من خلال إنشاء وجهات بمعايير عالمية، واستضافة فعاليات رياضية كبرى، وإبراز كرم الضيافة السعودية الأصيل. إنها خطة مدروسة ومتكاملة بكل المقاييس”. بحسب دييز دي لاسترا، يُعدّ رأس المال البشري نقطة محورية في مسيرة المملكة السياحية. ففي ظل النقص الحاد في الكفاءات المؤهلة، الذي يشهده قطاع الضيافة عالميًا، تسعى” لي روش” إلى سد هذه الفجوة، لا سيما في الأسواق السياحية الناشئة مثل المملكة العربية السعودية.
وأضاف:” هناك بالفعل حرب حقيقية على الكفاءات. حتى الدول السياحية الرائدة؛ مثل إسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة، تعاني من نقص في المهنيين المؤهلين. وإذا كانت المملكة العربية السعودية تطمح للنجاح، فالأمر لا يقتصر على الاستثمار في البنية التحتية، بل يتطلب وجود الأشخاص المناسبين لتشغيلها وإدارتها بكفاءة.” تلعب “لي روش” بالفعل دورًا محوريًا في هذا المسار؛ إذ تشتهر الجامعة ببرامجها المتخصصة في تدريب الكوادر في مجال الضيافة الفاخرة، وتتعاون حاليًا مع جهات حكومية وشركات من القطاع الخاص في المملكة لتأهيل الجيل القادم من القادة المحليين في قطاع السياحة والضيافة. وكشف دييز دي لاسترا أن “لي روش” تقوم حاليًا بتدريب 50 من كبار المدراء والمهنيين السعوديين على أعلى معايير الضيافة الفاخرة. كما أشار إلى أن المؤسسة في مراحل متقدمة من المحادثات لإطلاق مشاريع إضافية في المملكة، دون الإفصاح عن التفاصيل في الوقت الراهن. كما أشار إلى أهمية التكنولوجيا والاستدامة في تشكيل هوية السياحة في المملكة العربية السعودية، قائلًا:” المملكة تستثمر بذكاء، ليس فقط في البنية التحتية، بل أيضًا في الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا، والخدمات. وهذا أمر أساسي إذا أرادت أن تنافس أبرز الأسواق السياحية العالمية. فالتكنولوجيا تُكمل التميز في الخدمة البشرية ولا تحلّ محلّه، خاصة في قطاع الضيافة الفاخرة”. وتتقدّم “لي روش” الصفوف في هذا المجال الحيوي، حيث تتعاون حالياً مع 65 شركة تقنية لتعزيز الابتكار في قطاع الضيافة. وفي فروعها الجامعية بأوروبا، يعيش الطلاب تجارب تعليمية في بيئات مدمجة بالتكنولوجيا، تشمل غرف فنادق ذكية، ومواد مستدامة، وتصاميم تعزز الرفاهية؛ مثل العلاج بالعطور والأسطح المضادة للبكتيريا. وأوضح أن “لي روش” تقوم بتكييف مناهجها الأكاديمية لمواكبة أربع أولويات عالمية رئيسية: دمج التكنولوجيا، وترسيخ عقلية الخدمة الفاخرة، وتعزيز الاستدامة، والاستعداد لإدارة الأزمات. وفي ختام انطباعاته عن قمة مستقبل الضيافة، شارك دييز دي لاسترا ثلاث نقاط رئيسية استخلصها من التجربة: الاتساق الاستراتيجي في خطة المملكة السياحية، والدقة العالية في تنفيذها، والإمكانات البشرية الواعدة، التي لم يتم استثمارها بالكامل بعد. وختم قائلًا:” ما رأيته في هذه القمة هو إستراتيجية واضحة ومتناسقة من أعلى مستويات الحكومة وصولاً إلى مستوى تنفيذ المشاريع. قبل أربع سنوات، لم أكن متأكدًا من إمكانية تحقيق الأرقام المستهدفة في قطاع السياحة، لكنني اليوم أدرك تمامًا أن المملكة تسير في الاتجاه الصحيح. فقد تم وضع الأسس اللازمة لتصبح واحدة من أبرز الوجهات السياحية في العالم”.