الكونغو الديمقراطية تشيد بالجهود المصرية لدعم الاستقرار في أفريقيا والشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد كومبو موندونجو بولا، المستشار الخاص للرئيس الكونغولي، بالجهود المصرية لدعم الاستقرار في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط والتعاون المتنامي بين مصر والكونغو الديمقراطية بصفة خاصة.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، كومبو موندونجو بولا المستشار الخاص للرئيس الكونغولي، وجاك تشيسيكيدي، مستشار الأمن الداخلي لرئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك بحضور حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن المستشار الخاص للرئيس الكونغولي قد سلم الرئيس رسالة خطية من "فيليكس تشيسيكيدي"، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، أكّد خلالها حرص بلاده على تعزيز علاقاتها الثنائية مع مصر في جميع المجالات.
وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس قد أشاد بالزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين، مؤكدًا استعداد مصر لتوسيع نطاق التعاون مع الكونغو الديمقراطية ليشمل جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، والسعي لتحقيق انخراط أكبر للشركات المصرية للعمل في الكونغو الديمقراطية، في إطار حرص مصر على تكثيف التعاون وإقامة مشروعات تنموية في الدول الأفريقية الشقيقة، وبالأخص دول حوض النيل، وطلب الرئيس نقل تحياته إلى الرئيس تشيسيكيدي، مؤكداً دعم مصر لجهود جمهورية الكونغو الديمقراطية في تحقيق التنمية والأمن والاستقرار.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول أيضًا مجمل الأوضاع في القارة الأفريقية، وسبل تعزيز السلم والأمن في القارة، حيث أشاد المسؤول الكونغولي بالجهود المصرية لدعم الاستقرار في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط والتعاون المتنامي بين مصر والكونغو الديمقراطية بصفة خاصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي الشرق الأوسط الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يٌشيد بالجهود المصرية للتوصل لاتفاق إنهاء الحرب في غزة
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، خلال مشاركته في قمة السلام بمدينة شرم الشيخ، بالجهود الحثيثة التي بذلتها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، في الوساطة والتوصل لإنهاء الحرب في غزة، وأقر بالدور الذي لا غنى عنه للجنة الدولية للصليب الأحمر لضمان تنفيذ جميع عمليات الإفراج بشكل آمن وإنساني.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- باستمرار تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، ودعا جميع الأطراف إلى ترسيخ وقف إطلاق النار وتحويله إلى سلام دائم، بناء على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما في ذلك الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين والمحتجزين الفلسطينيين.
وقال إن الناس في غزة وإسرائيل- مع تنفيذ وقف إطلاق النار- بدأوا يلمحون بصيص أمل هش في الهدوء بعد أشهر من الدمار.
وأكد أن الأمم المتحدة وشركاءها يوسعون بشكل عاجل نطاق العمليات في أنحاء غزة. وتصل وكالات الأمم المتحدة بمساعدات منقذة للحياة إلى مجتمعات تعذر الوصول إليها منذ أشهر.
وأضاف أن هذه الجهود هي خطوة أولى أساسية نحو استقرار الأوضاع واستعادة الكرامة الإنسانية، إلا أن الاحتياجات لا تزال هائلة. وشدد على الأهمية البالغ لإتاحة الوصول الإنساني المستمر والتمويل.
وناشد الأمين العام، الأطراف الإقليمية والدولية اغتنام هذه اللحظة، من أجل إعادة إطلاق عملية سياسية ذات مصداقية يمكن أن تؤدي إلى وجود دولتين مستقلتين ديمقراطيتين تتمتعان بالسيادة- إسرائيل وفلسطين- تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود آمنة ومعترف بها على أساس خطوط ما قبل عام 1967، وأن تكون القدس عاصمة للدولتين، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقات الأخرى ذات الصلة.