سمكة الهاجفيش الأكثر لزوجة في العالم.. عمرها 300 مليون سنة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
في أسفل قيعان البحار والمحيطات، تعيش العديد من الكائنات البحرية التي تُعرف بسمات غريبة وغير مألوفة تميزها عن غيرها من أقرانها، وتعد سمكة الهاجفيش واحدة من أبرز تلك المخلوقات، لكونها الكائن الأكثر لزوجة في العالم.
أين تعيش الهاجفيش؟سمكة الهاجفيش كائن بحري يشبه في تكوينه الثعابين، وتعيش بالقاع؛ إذ توجد السمكة الهادئة والسوداء في المياه قبالة سواحل شمال المحيط الهادئ، وتعد الأكثر شيوعا من سمكة الهاجفيش الهادئة في المياه الداخلية بجنوب شرق ألاسكا، بحسب الموقع الرسمي لإدارة الأسماك والحيوانات البرية في ألاسكا.
وعادة يبلغ طول أنثى سمكة الهاج الناضجة 63 سم، ويبلغ طول الذكور عادة 48 سم، وتعد الإناث أثقل وزنًا أيضا وتصل لـ260 جراما، فيما يبلغ وزن الذكور 180 جراما.
خصائص الهاجفيشما يزيد من غرابة تكوين هذه السمكة أنها عمياء، لكنها تمتلك بقعًا في عينيها، وفي وقت سابق أظهرت حفريات سمكة الهاجفيش التي يبلغ عمرها 300 مليون عام، العديد من المواصفات المتشابهة مع تلك التي تعيش اليوم.
الهاجفيش أسماك عديمة الفك، وتعتبر الفقاريات الوحيدة التي لديها جمجمة، لكن ليس لديها فقرات، وأثبتت الدراسات العلمية أن هذه الأسماك قد انحرفت عن الفقاريات المبكرة، ولديها أجزاء فم تعمل مثل الأسنان، لكن يجري امتصاصها وإعادة نموها، ما يعني أنه لا يمكن استخدامها لتحديد عمر أسماك الهاجفيش.
المادة اللزجة في الهاجفيشتشتهر أسماك الهاج بقدرتها على إنتاج مادة لزجة، وهي عبارة عن هلام شفاف سميك يشبه بياض البيض، لكنه قوي ومتماسك، وهو لزج بدرجة كافية، بحيث يمكنك حمله في كتلة واحدة، وتمديده على شكل ورقة وإسقاطه.
وعادة ما تخدم المادة المخاطية الأسماك بطرق متنوعة؛ إذ تتفاعل هذه الإفرازات مع الماء على الفور، فتغلف الحيوان بكُرة من المادة المخاطية، وفي مواجهة الحيوانات المفترسة، يؤدي هذا إلى تشتيت انتباه السمكة وإضعاف وظيفة خياشيمها.
أنواع هذه الأسماك متعددة لتصل إلى 76 نوعا، وكان الاعتقاد السائد أنها تتغذى على القمامة في أعماق البحار، لكن الدراسات الحديثة التي أجريت على سمك الهاجفيش الأطلسي أظهرت أنها تأكل القشريات والديدان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كائنات بحرية أغرب أسماك
إقرأ أيضاً:
مجدى يوسف: أوروبا تعيش حالة من الرعب بسبب ضرب إيران
قال مجدي يوسف مراسل "صدى البلد" في بروكسل، إن تصريحات وزير الخارجية الإيراني سابقا التي نفت وقوع ضربة إسرائيلية قريبة على إيران، تفتح الباب أمام احتمالين، إما أن الاتحاد الأوروبي لم يكن على علم فعليًا بالضربة، أو أنه كان يعلم بها، لكنه اختار تهدئة الرأي العام الأوروبي في ظل حالة الغضب الشعبي المتصاعدة تجاه إسرائيل.
وأضاف يوسف خلال مداخلة عبر "زووم" مع الإعلامي أحمد موسى مُقدم برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن المشهد يشهد حالة من الخداع المتبادل على أكثر من صعيد، مستنكرًا في الوقت ذاته دفاع الرئيس الفرنسي عن إسرائيل، رغم أنها لا تنسق معه أو تستشيره في قراراتها العسكرية.
حالة من الرعبوأكد أن أوروبا اليوم تعيش حالة من الرعب، ليس خوفًا على إسرائيل، بل خشية من عمليات انتقامية قد ينفذها غاضبون ضد إسرائيل على الأراضي الأوروبية، التي تُعد من أسهل المناطق في العالم لتنفيذ هجمات إرهابية، على حد قوله.
وأوضح يوسف أن القارة الأوروبية تمر بأزمة اقتصادية خانقة، والمواطن الأوروبي لم يعد قادرًا على مجاراة موجات الغلاء المتصاعدة، مما يجعل أي اضطراب جديد في إمدادات النفط أو الطاقة بمثابة تهديد مباشر للاستقرار الداخلي في أوروبا.
وأشار إلى أن أوروبا تدرس الدعوة لعقد قمة طارئة لمناقشة تداعيات التصعيد الإيراني الإسرائيلي، في حين ترى بعض الأصوات أن من الأفضل تناول الأمر ضمن جدول أعمال القمة الأوروبية العادية المقررة خلال 10 أيام.
واختتم يوسف تصريحاته بالإشارة إلى دخول حلف شمال الأطلسي "الناتو" على خط الأزمة، نظرًا لامتلاكه قواعد عسكرية وجنودًا في المنطقة، مما يضعه في موقع حساس وسط التصعيد القائم.