سيدة تتعرض لهجوم سمكة قرش في تايلاند.. خضعت لعمليتين جراحيتين
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تعرضت الألمانية إلكي ماير إلى هجوم سمكة قرش عملاقة، خلال السباحة في شاطئ فانغ نجا بتايلاند، لتصيب بجرح كبير به آثار أسنان القرش، إذ اخترق جلدها وعضلاتها، لتضطر إلى الخضوع لجراحتين حتى تعود إلى حالتها الطبيعية.
كانت «ماير» البالغة من العمر 57 عامًا، تسبح في شاطئ شهير فانغ نجا بتايلاند، لتهجم عليها سمكة قرش ضخمة، وغرست أسنانها في ساقها أثناء السباحة، ليشتد صراخها من الألم، وساعدها السائحون على الوصول إلى الشاطئ، وهي تنزف بشدة من جرح عميق طوله 12 بوصة أي 30 سنتيمترا في أسفل ساقها اليسرى، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.
نقلت «ماير» إلى المستشفى المحلي، وخضعت لعمليتين جراحيتين، ويسعى الضباط للبحث عن سمكة القرش حتى يتمكنوا من اصطيادها ونقلها، ولكن أكد خبير النظام البيئي البحري، أنها ربما سبحت على طول قاع البحر، وأكد الخبير أن ما حدث منها لم يكن بنية اصطياد إنسان، بل سوء فهم.
حاول المسؤولون عن السياحة حماية صورة المنطقةوخلال التحقيقات أوضح السكان المحليون، أنهم أبلغوا عن مشاهدات لأسماك قرش قبل بضعة أيام، وتم اصطياد واحدة، ومع ذلك، لم يتمكنوا من تحديد نوع السمكة، لذا حاول المسؤولون عن السياحة حماية صورة المنطقة، لذا أعدوا فيديو وهم يقومون بدوريات على الشاطئ الذي وقع فيه هجوم القرش.
تقع جزيرة فانغ نجا في غرب تايلاندتقع جزيرة فانغ نجا في غرب تايلاند، المكان الذي تعرضت فيه «ماير» لهجوم سمكة القرش، على طول ساحل بحر أندامان، وتمتد إلى خليج البنغال، وتُعد موطنًا لأسماك قرش الشعاب المرجانية، وأسماك قرش النمر، وأسماك قرش الثور، وأسماك قرش الشعاب المرجانية الرمادية، وحتى أسماك قرش المطرقة، وكلها قادرة على مهاجمة البشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سمكة سمكة قرش هجوم قرش جرح
إقرأ أيضاً:
بأجهزة تتبع.. استكمال مشروع تتبع ودراسة سلوك أسماك القرش في البحر الأحمر
تواصل جمعية هيبكا بالبحر الأحمر جهودها لحماية البيئة البحرية فى البحر الأحمر من أخطار أسماك القرش جاء ذلك بناءً على توجهات وزارة البيئة وبتوجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، وبالتعاون مع محميات البحر الأحمر وجنوب سيناء، تواصل جمعية هيبكا للحفاظ على البيئة البحرية تنفيذ مشروع علمي رائد لرصد حركة وسلوك أسماك القرش وتحليل بصمتها الوراثية على امتداد سواحل البحر الأحمر.
خلال رحلة علمية استمرت تستمر عدة أيام و شملت الغردقة، الجزر الشمالية، الأخوين، الفنستون، مرسى علم، وسفاجا، تم تركيب ووضع أجهزة تتبع بالأقمار الصناعية لـ 9 قروش من نوع الأبيض المحيطي والتايجر بمشاركة الخبير الفرنسي البروفيسور إيريك كلوى.
Eric Clua
يهدف ذلك إلى فهم سلوك أسماك القرش والتعرف على أسماك القرش في حال وقوع حادث نادر
وإنشاء أول بنك وطني للحمض النووي لأسماك القرش
وتدريب كوادر بحثية مصرية في مجال الدراسات البحرية المتقدمة
وفي أول مرحلة ناجحة، تم تركيب 9 أجهزة تتبع، وجمع 14 عينة وراثية، وإعادة إطلاق جميع القروش بطريقة آمنة باستخدام أفضل الممارسات البيئية.
يعد ذلك إنجاز هام يعزز ريادة مصر في البحث العلمي البيئي والسياحة البيئية المسؤولة، ويضع البحر الأحمر في مقدمة جهود الحماية البحرية.