ميريام فارس بالكب المكشوف تظهر تاتو باسم زوجها لتشعل سباقات السيارات بقطر
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
في ليلة مليئة بالإثارة والحماس، أبهرت النجمة اللبنانية ميريام فارس جمهورها بحفل غنائي استعراضي مبهر، أقيم على هامش انطلاق سباق جائزة الخطوط الجوية القطرية الكبرى للفورمولا 1 لعام 2024 على حلبة "لوسيل" الدولية.
ميريام فارس إطلالات جريئة مستوحاة من عالم السرعةتألقت ميريام بمجموعة من الإطلالات المستوحاة من أجواء سباقات السيارات، حيث مزجت بين الجرأة والتألق، ما عكس الروح الحماسية للمناسبة.
بعيداً عن أضواء المسرح، كانت ميريام حديث الجمهور في سبتمبر الماضي، عندما احتفلت بالذكرى العاشرة لزواجها بطريقة فريدة ومليئة بالعاطفة. اختارت أن تعيد ارتداء فستان زفافها الذي صممته بنفسها قبل عشر سنوات، وأكملت الإطلالة بتاج العروس الذي صنعته خصيصاً لتلك المناسبة. لم تخفِ تأثرها عندما تفقدت انعكاسها في المرآة، بينما كانت الدموع تملأ عينيها في لحظة استعادة الذكريات.
ميريام فارس وشم حب خالد عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Myriam Fares (@myriamfares)
في خطوة تحمل معاني الوفاء والحب، قامت ميريام بوشم اسم زوجها داني متري مكان خاتم زواجها، كرمز للذكرى العاشرة لارتباطهما. المميز أن فكرة تصميم الوشم بخط مميز كانت من ابتكار ابنها، ما أضاف لمسة عائلية دافئة لهذه اللحظة الخاصة.
ميريام فارس "دقوا الطبول" في ذاكرة الجمهورولتعزيز أجواء الاحتفال، شاركت ميريام جمهورها لقطات من فيديو كليب أغنيتها الشهيرة "دقوا الطبول"، التي ظهرت فيها بنفس فستان الزفاف قبل سنوات. تم تصوير الفيديو في اليونان، وما زالت مشاهده محفورة في ذاكرة معجبيها.
ميريام فارس باحتفال عائلي دافئلم تقتصر أجواء الاحتفال على ميريام فقط، بل شاركها أولادها في تزيين تورتة الذكرى العاشرة، التي زُينت بالرقم 10 ومجموعة من الأغصان والزهور، ما أضاف لمسة عائلية دافئة إلى هذا الحدث.
من أجواء سباقات الفورمولا 1 إلى احتفالاتها الخاصة، تثبت ميريام فارس مرة أخرى أنها قادرة على الجمع بين التألق الشخصي والنجاح المهني، لتبقى حديث الساحة الفنية وعنواناً للإبداع المستمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميريام فارس إطلالات حلبة لوسيل المزيد المزيد میریام فارس
إقرأ أيضاً:
سباقات «قُرى الإمارات للجري» تختتم الفعاليات في الشويب
أبوظبي (الاتحاد)
نظم مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة الجولة السابعة والختامية من سلسلة سباقات «قُرى الإمارات للجري» 2025 التي تُقام ضمن فعاليات «عام المجتمع»، برعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة.
انطلقت السباقات في منطقة الشويب بأبوظبي، بمشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك الأسر والأطفال والشباب وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، في تجسيد لتكامل الجهود الوطنية الرامية إلى تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة التي يمثل الإنسان محورها الرئيسي.
وجاءت الجولة السابعة والختامية من سلسلة السباقات بالتزامن مع احتفالات دولة الإمارات بعيد الاتحاد الـ54، حيث شهدت منطقة الشويب مجموعة من الفعاليات الوطنية التي شملت عروضاً فنية وأنشطة تراثية عكست روح الاتحاد والانتماء، ما أضفى أجواء احتفالية على السباق، وعزّز حضور الهوية الوطنية في الحدث.
وتخللت فعاليات السباقات عروض إماراتية قدمتها فرق فنية وشعبية أسهمت في تعريف المشاركين والزوار بالموروث المحلي لمنطقة الشويب، وإبراز ملامحه الثقافية الأصيلة، إلى جانب دورها في الترويج السياحي للمنطقة، وتسليط الضوء على مقوماتها الطبيعية والتراثية.
وتم تتويج الفائزين اليوم بالمراكز الأولى وتكريم المشاركين المتميزين في مختلف الفئات، وسط أجواء احتفالية تعكس روح الوحدة الوطنية التي تميز مجتمع دولة الإمارات.
حضر التتويج معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، ومحمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، و محمد خليفة بخيت الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، والدكتورة غوية النيادي، نائب رئيس أول الخدمات الطبية وجودة الحياة في «أدنوك»، إلى جانب عدد من مسؤولي الهيئات والمجالس في الدولة.
وشارك المركز الزراعي الوطني في الفعاليات المصاحبة للسباق من خلال «سوق المزارعين» الذي شهد عرض مجموعة من المنتجات الزراعية المحلية من منطقة الشويب، إلى جانب استعراض الممارسات الزراعية والبيئية الحديثة.
وأتاح المركز للزوار والمشاركين فرصة التعرف على المنتجات العضوية والموسمية التي تُعد ركيزة أساسية في دعم الأمن الغذائي، وتشجيع الزراعة المحلية، إضافة إلى توزيع الشتلات الزراعية مجاناً على المشاركين.
وتميزت الجولة السابعة من سباقات «قُرى الإمارات للجري 2025» بطابعها الزراعي والبيئي المتنوع؛ نظراً لما تتمتع به منطقة الشويب من بيئة طبيعية وهوية جغرافية ريفية متفردة، حيث تتميز بموقعها الاستراتيجي بين مدينة العين وإمارة دبي وطابعها الزراعي والريفي الذي يعكس البيئة الإماراتية الأصيلة، إذ تضم مزارع واسعة ومساكن ريفية، ما منح المشاركين والزوار تجربة مميزة تعكس جمال القرى الإماراتية وثراء موروثها البيئي والاجتماعي والطبيعي.
واختتمت 7 سباقات في 7 قرى من 7 إمارات جمعت بين الرياضة والثقافة والتراث والطبيعة الخلابة في قرى الإمارات، حيث انطلقت من قدفع في الفجيرة، مروراً بمصفوت في عجمان والرمس في رأس الخيمة وفلج المعلا في أم القيوين ودبا الحصن بالشارقة والليسيلي بدبي لتختتم فعالياتها في منطقة الشويب بأبوظبي في بيئة آمنة وملائمة للجميع تعكس أسمى قيم التلاحم الوطني في مجتمع الإمارات.
وحظيت سلسلة السباقات خلال جولاتها السبع بمشاركة أكثر من 5000 متنافس من مختلف فئات المجتمع، وبإجمالي جوائز بلغت قيمتها 500 ألف درهم للفائزين بالمراكز الأولى.
وتنوّعت مسافات السباقات بما يناسب جميع الفئات، حيث شملت سباق العائلة لمسافة 1.5 كيلومتر والسباق المجتمعي لمسافة 5 كيلومترات، والسباق التنافسي لمسافة 10 كيلومترات، ما أتاح المجال لمشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع.