تقدمات جديدة ..و معارك عنيفة تشهدها حماة السورية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
بعد أن كانت المواجهات مركّزة في الأيام القليلة الماضية على حلب وأريافها، انتقل القتال مؤخرًا إلى مدينة حماة، حيث أعلنت الفصائل المسلحة عن تحقيق تقدم ملحوظ باحتلال عدد من القرى والبلدات.
وأفادت تقارير من الصحفيين الميدانيين لموقع "الحرة" بأن الفصائل تمكنت، خلال الساعات الماضية، من السيطرة على مناطق جديدة، منها صوران وطيبة الإمام وحلفايا ومعردس، بالإضافة إلى قلعة المضيق من الجهة الغربية لريف حماة.
تشمل الفصائل المسلحة تحالفًا بين تشكيلات معتدلة ومتشددة، ومن أبرزها "هيئة تحرير الشام" (المعروفة سابقًا بجبهة النصرة) والتي تُصنف ضمن قوائم الإرهاب الأمريكية.
يأتي تقدم الفصائل في حماة بعد نجاحها في السيطرة الكاملة على مدينة حلب وأحيائها، وكذلك على المناطق المحيطة بها.
على الرغم من تواجد قوات الجيش السوري، التي تسعى لاستعادة السيطرة على المناطق التي فقدتها قرب حلب، لم يصدر رد رسمي من النظام السوري حول تقدم الفصائل المسلحة في حماة.
وأشارت صحيفة "الوطن" السورية إلى محاولة النظام إبطال تقدم الفصائل، حيث نفذت الطائرات الحربية أكثر من 45 غارة جوية لتعزيز موقفها.
ومع تكبد النظام لضربة قاسية بفقدانه حلب، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى قدرة الفصائل المسلحة على تحقيق المزيد من التقدم في ريف حماة، حيث يبدو أنها تسعى لتكرار السيناريو الذي اتبعته في حلب والتوسع في السيطرة على المناطق المحيطة بها.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الفصائل المسلحة
إقرأ أيضاً:
هيومن رايتس ووتش: معارك طرابلس تكشف هشاشة الوضع واستخفاف بحياة المدنيين
⚠️ ليبيا | “هيومن رايتس ووتش”: معارك طرابلس تكشف هشاشة الوضع واستخفاف الميليشيات بحياة المدنيين
ليبيا – قالت حنان صلاح، المديرة المشاركة لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “هيومن رايتس ووتش”، إن المعارك الأخيرة في طرابلس تُعد مؤشرًا خطيرًا على هشاشة الوضع الأمني في العاصمة.
???? استخدام مناطق مدنية في الصراع ????️
وفي مقابلة مع قناة “DW” الألمانية، أكدت صلاح أن المنظمة وثقت تهورًا كبيرًا في الصراع داخل قلب المناطق المدنية، معتبرة أن ما جرى يُجسد استخفافًا صارخًا من قبل الجماعات المسلحة بحياة المدنيين وسبل عيشهم، ما يعكس واقعًا مريرًا للانفلات الأمني في ليبيا.
???? تحذير من تجدد القتال ????
وحذّرت صلاح من أن خطر تجدد القتال وإلحاق الأذى بالمدنيين لا يزال قائمًا بقوة، ما لم يتم معالجة الأسباب الجذرية المتعلقة بوجود الميليشيات، وغياب آليات المساءلة والمحاسبة القانونية، وهو ما يعمّق الأزمة الأمنية ويطيل أمدها.