دولت بهتشلي يكشف عن مؤامرة دولية ضد تركيا ويفتح النار على الأسد
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
في تصريحات مثيرة خلال اجتماع حزبه، تطرق زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي إلى العديد من القضايا الهامة التي تشغل الساحة التركية والعالمية.
الأزمة الاقتصادية والدولار المزيف
بدأ بهتشلي حديثه٬ الذي تابعته منصة تركيا الان٬ عن قضية الدولار المزيف الذي تم تداوله في الأسواق التركية، حيث وصف الادعاءات حول انتشار 600 مليون دولار مزيف بأنها “كاذبة ومضللة” وتهدف إلى تشويه صورة تركيا على الصعيدين الاقتصادي والسياسي.
وأكد بهتشلي أن هذه الحملة جزء من “عملية ضد تركيا”، مشيراً إلى أن الأزمة التي اندلعت في سوق العملات، بما في ذلك تأثر “كابالي تشارشي” السوق المغلق٬ وأسواق العملات الأخرى، تمثل جزءاً من هجوم اقتصادي على البلاد. وقال إن هذه المحاولات تهدف إلى “زعزعة الاستقرار السياسي والاقتصادي” في تركيا.
وأضاف أن “الذين يروجون لهذه الشائعات هم أفراد ينتمون إلى دوائر ضارة تسعى لخلق بيئة من الفوضى”، مشيراً إلى ضرورة مواجهة هذه التهديدات بمزيد من اليقظة.
وأكد أن النيابة العامة في إسطنبول قد بدأت تحقيقات بشأن تزوير العملات المزيفة، مشدداً على أن تركيا ستستمر في محاربة هذه المحاولات “بلا هوادة”.
التطورات في سوريا وعلاقة تركيا مع الأسد
فيما يتعلق بالوضع في سوريا، دعا بهتشلي الرئيس السوري بشار الأسد إلى “تصحيح مساره” والابتعاد عن المواقف المتعنتة.
وأضاف أن الأسد “أغلق أذنه” أمام دعوات تركيا للحوار، واصفاً إياه بأنه “يعيش في حالة إنكار” رغم الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا بشار الاسد دولت بهتشلي مؤامرة ضد تركيا
إقرأ أيضاً:
تركيا: البوادر الأوليّة لقرارات رفع العقوبات عن سوريا بدأت تظهر
أنقرة-سانا
أكدّ وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن قرارات رفع العقوبات عن سوريا ستجلب فوائد هائلة، وأنّ البوادر الأوليّة لهذا الأمر بدأت تظهر.
وفي تصريحات لـ (تي آر تي خبر) التركية، قال فيدان: “إنّ هناك تطوراتٍ جديدةً مع الحكومة السورية في مجالات النظام المصرفي الدولي، والاستثمار والخدمات الأساسية والاقتصاد”، لافتاً إلى أهمية مناقصة الطاقة الضخمة التي تم إبرامها قبل أيام بمشاركة شركات أمريكيّة وقطريّة وسوريّة وتركيّة.
وأشار فيدان إلى أنّ التطلعات الآن تتّجه إلى مسألة إعادة الإعمار، وتأهيل البنى التحتية، مبيناً أن هذه القضايا تتطلب عملاً احترافياً ومنسقاً ومتعدد الأطراف على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية.
تابعوا أخبار سانا على