منظمة المرأة العربية تفتتح أعمال الندوة الإقليمية لحماية السيدات من العنف
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
انطلقت اليوم أعمال الندوة الإقليمية حول «حماية المرأة من العنف الاقتصادي في الدول العربية: آليات العمل اللائق»، التي تنظمها منظمة المرأة العربية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، والتي من المقرر أن تستمر لمدة يومين، بمشاركة نخبة من المسؤولين والخبراء من مختلف المجالات.
عُقدت الندوة برعاية وفاء بني مصطفى، وزيرة التنمية الاجتماعية ورئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة في الأردن، التي أكدت في كلمتها الافتتاحية أهمية التصدي للعنف الاقتصادي كأحد التحديات التي تواجه المرأة في المنطقة.
كلمة منظمة المرأة العربيةورحبت الدكتورة فاديا كيوان، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، بالحضور، وأثنت على جهود الأردن في دعم القضايا العربية الحساسة، موضحة أن الندوة تأتي ضمن حملة الأمم المتحدة لمناهضة العنف ضد المرأة، مشيرة إلى ضرورة إعادة تقييم الجهود السابقة وتطوير التدخلات لمعالجة العنف الاقتصادي.
ودعت الأمم المتحدة إلى مراجعة القرار الأممي 1325 بشأن المرأة والأمن والسلام، لمراعاة الظروف الاستثنائية التي تواجه النساء العربيات في ظل النزاعات المسلحة.
أهداف الندوة ومحاور النقاشوتناقش الندوة في سبع جلسات عمل محاور متعددة، منها:
الإطار المفاهيمي للعنف الاقتصادي.
التشريعات والأطر القانونية المرتبطة به.
التكلفة الاقتصادية للعنف ضد المرأة.
التدخلات الصحية والنفسية والاقتصادية لتعزيز تمكين المرأة.
جوائز التميز لعام 2024
شهد الافتتاح توزيع جوائز التميز المؤسسي التي تنظمها منظمة المرأة العربية، إذ تكريم الفائزات من الأردن في فئات متعددة مثل التعليم والقطاع الخاص وريادة الأعمال.
مشاركة واسعةحضر الندوة نخبة من المسؤولين والخبراء من الجنسين، إضافة إلى ممثلين عن القطاعين الخاص والمصرفي والمجتمع المدني، ما يعكس الأهمية البالغة لهذا الحدث في صياغة سياسات جديدة تدعم تمكين المرأة ومكافحة أشكال العنف الاقتصادي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تمكين المرأة العنف ضد المرأة حماية المرأة العنف الاقتصادي منظمة المرأة العربیة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكتاب ينتدي حول ” طريق الحرير وعلاقته بالأردن ” في مهرجان جرش
صراحة – أُقيمت في مهرجان جرش للثقافة والفنون ندوة حول طريق الحرير وعلاقته بالأردن، تناولت الندوة أهمية طريق الحرير التاريخية ودور الأردن كجزء من هذا الطريق التجاري القديم، كما تطرقت إلى التأثيرات الثقافية والاقتصادية لطريق الحرير على المنطقة وعلى الأردن بشكل خاص، بحضور السفير السوداني في الأردن، حسن صالح سوار الذهب، وشارك في الندوة رئيس الاتحاد عليان العدوان، والباحث محمود رحال، والدكتور مهدي العلمي ، فيما أدار الندوة الكاتب إبراهيم الفاعوري.
وقال العدوان في ورقته التي تحدث من خلالها أن مبادرة “الحزام والطريق” الصينية، وهي مبادرة تهدف إلى إحياء طريق الحرير من خلال تطوير البنية التحتية والاستثمارات في العديد من الدول.
تعتبر مدينة البتراء الأثرية في الأردن، من أهم المدن التي ازدهرت على طريق الحرير القديم، حيث كانت مركزًا تجاريًا حيويًا يربط بين الصين والغرب. طريق الحرير لم يكن مجرد طريق تجاري، بل كان معبرًا ثقافيًا أيضًا، حيث تبادل التجار والمسافرون عبره المعارف والتقاليد.
من جهته، قدم الدكتور العلمي ورقة علمية تحدث فيها عن الطرق التجارية البرية والبحرية في العالم القديم، إذ ربط بين الصين والبحر الابيض المتوسط وكان يستحدم لنقل الحرير والتوابل والبضائع الأخرى، وأهم المحطات الرئيسية فالصين كانت الانطلاقة الأولى ويمر بمدينتي سمرقند وبخارى في آسيا وبلاد فارس ودمشق وبغداد برا، أما بحرا ينطلق من الموانئ مثل ميناء قوانغتشو وملقا وكاليكوت وموانئ الخليج العربي والبحر الأحمر وتأثير الطريق ومشروع ترامب المنافس لطريق الحرير.
وقدم الباحث محمود رحال ورقة عمل بعنوان( ترجمة الآداب العربية والصينية واستمرارية طريق الحرير)، متحدثاً عن الأدب الصيني في العالم العربي، والأدب العربي في الصين وأهم اشكاليات الترجمة، وعن انطباعاته الشخصية على الترجمة من الصينية للعربية، وقال: لقد ساهم طريق الحريربدور بارز ومهم في نشر الإسلام ودحول كثير من الصينين في الإسلام ووفقا للسجلات التاريخية المنحوتة على الألواح الحجرية التي مازالت محفوظة في داخله، كما أن لهذا الطريق دور محوري في نقل فنون أحرزتا تراثا ثقافيا وفنيا.
وفي ختام الندوة قدم السفير السوداني والعدوان الشهادات التقديرية للمشاركين في مهرجان جرش في نسخته الحالية.