كشفت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن نادي برشلونة الإسباني يضع عينًا على التعاقد مع عمر مرموش، لاعب آينتراخت فرانكفورت الألماني، في فترة الانتقالات الشتوية أو الصيفية المقبلة. 

مرموش يقود فرانكفورت لتحقيق فوزاً عريضاً على هايدنهايم برباعية مرموش يسجل مجددا ويضيف هدف فرانكفورت الثالث أمام هايدنهايم مرموش يضع الهدف الأول لـ فرانكفورت أمام هايدنهايم


بات مرموش، الذي سجل 13 هدفًا في الدوري الألماني هذا الموسم، أحد الأسماء البارزة في "البوندسليجا" ويُنافس بقوة على لقب الهداف مع الإنجليزي هاري كين، مهاجم بايرن ميونخ، الذي يتصدر القائمة برصيد 14 هدفًا.

 

وفقًا للتقارير، فإن برشلونة مهتم بشدة بالحصول على خدمات اللاعب المصري في ظل المستوى الكبير الذي يقدمه مع فريقه.
أكد خوان فليس، مدير تحرير صحيفة "سبورت"، أن إدارة برشلونة ترى في مرموش لاعبًا مميزًا وموهوبًا يتناسب مع خطة النادي المستقبلية، خاصة في ظل الحاجة إلى تجديد دماء الفريق بعد تقدم بعض اللاعبين في السن، مثل البولندي روبرت ليفاندوفسكي.
وقال فليس: "برشلونة يبحث عن لاعبين شباب لتقوية الفريق خلال الفترة المقبلة، وعمر مرموش واحد من اللاعبين الذين يمكنهم تقديم الإضافة".
ورغم الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها برشلونة، فإن فليس أشار إلى أن الرئيس خوان لابورتا لديه خطة مالية لدعم الفريق بصفقات جديدة في الشتاء أو الصيف المقبل. ومع ذلك، يُتوقع أن يطلب آينتراخت فرانكفورت مبلغًا كبيرًا مقابل الاستغناء عن مرموش.
في السياق ذاته، عُرض أيضًا اسم محمد صلاح ضمن اهتمامات برشلونة. وقال فليس إن صلاح لاعب كبير، لكن النادي الكتالوني قد يجد صعوبة في التعاقد معه نظرًا لسن اللاعب، حيث يسعى برشلونة إلى ضم لاعبين شباب لتعزيز صفوفه في المستقبل.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: برشلونة نادي برشلونة مرموش فرانكفورت آينتراخت

إقرأ أيضاً:

في الأزمات .. ينجو من يخطط مسبقا

أُطلقت اليوم «منظومة صحار للاستجابة للطوارئ»؛ بهدف رفع جاهزية ميناء صحار والمنطقة الحرة للاستجابة للطوارئ، وتعزيز إمكاناته وقدراته بما يزيد من مستوى السلامة، ويضمن حماية الأفراد والأصول، واستمرارية العمليات ضمن المنظومة المتكاملة.

ويأتي هذا الإطلاق ليؤكد وعيا مؤسسيا بأهمية الاستعداد الشامل لمختلف أنواع الطوارئ، سواء تلك الناجمة عن التحولات المناخية أو التهديدات السيبرانية أو الأزمات الصحية العالمية.

ما قام به ميناء صحار والمنطقة الحرة يمكن النظر إليه بوصفه تجسيدا لرؤية مؤسسية عقلانية تتفوق على ردود الفعل، وتستبق الأحداث في بناء منظوماتها التي تستشرف المستقبل.

وهذا العصر الذي نعيشه يقاس فيه التفوق المؤسسي بقدرة المؤسسة على حماية الإنسان والأصل، على التعامل مع الأعاصير كما تتعامل مع الفيروسات الإلكترونية؛ ولذلك فإن جاهزية الطوارئ لم تعد متروكة للخيارات الفردية، إنما أصبحت جزءا من العدالة المؤسسية التي يجب أن تُمنح للموظف والمستثمر والمجتمع على حد سواء.

لقد برهنت الكوارث الحديثة من فيضانات رهيبة إلى انهيارات شبكية بفعل هجمات رقمية أن «غير المتوقع» صار جزءا من المشهد اليومي، وأن الاقتصاد الحديث لا يسير إلا على خطى الاستعداد. في هذا السياق لم تعد استمرارية الأعمال مجرد بند في دليل الحوكمة، بل أصبحت شرطا للشرعية الاقتصادية والأخلاقية لأي كيان مؤسسي.

اللافت في منظومة ميناء صحار والمنطقة الحرة أنها لم تنشأ كرد فعل على كارثة، بل كانت ثمرة تخطيط مشترك ورؤية منسجمة بين الميناء والمستأجرين والخبراء الدوليين. وهذا الأمر يكشف عن وعي مؤسسي ناضج انتقل بثقافة الاستجابة من الانفعال إلى التهيؤ الاستباقي.

إن ما يعيشه العالم من تحولات متسارعة ـ تقنيا ومناخيا وبيئيا وحتى على صعيد الكائنات الدقيقة غير المرئية ـ يحتم على المؤسسات والأفراد والدول بناء منظومات استجابة ذكية وشاملة، وهذه المنظومات من شأنها أن تشعر المجتمعات بالطمأنينة كما تشعرها بالثقة في مؤسساتها ودولها.

وأثبتت الأبحاث العلمية في مجال إدارة المخاطر أن الاستثمار في البنية المؤسسية للاستجابة السريعة - سواء في الأمن السيبراني أو الكوارث البيئية - يعود بأضعاف على الاقتصاد والاستقرار. كل ريال يُنفق في الاستعداد يُجنب المؤسسة خسائر محتملة مضاعفة، ويفتح الباب لبناء مصداقية طويلة الأجل.

وتبذل سلطنة عُمان جهودا كبيرة في بناء منظومات استجابة حديثة ومتطورة في التعامل مع الكوارث الطبيعية المتعلقة بالتحولات المناخية وبشكل خاص ما يتعلق بالأعاصير إضافة إلى الكوارث المتعلقة بالجوانب البيئية مثل تلوث البحار، وغيرها من الأزمات البيئية المعقدة. وهذه الجهود نابعة من فهم عميق لما يحدث في العالم من حولنا. كما أن الأمر فيما يتعلق بالمشروع الأخير في ميناء صحار ناتج عن فهم أن الاستدامة لا تعني فقط الطاقة الخضراء، بل تعني أيضًا بنية مرنة، ومؤسسات ذكية، ومجتمعات تعرف كيف تتصرف عندما يحين وقت الإنذار.

في النهاية؛ لا تقاس المؤسسات فقط بما تبنيه في الأوقات العادية، بل بما تُحسن تجهيزه قبل لحظات الخطر. والمؤسسات التي لا تملك خطط استجابة لا تفتقد الجاهزية فقط، بل تفتقد أيضا الثقة العامة، وهي أثمن رأسمال في زمن الأزمات.

مقالات مشابهة

  • في الأزمات .. ينجو من يخطط مسبقا
  • موسم التحولات.. فليك يخطط لقرار صادم في برشلونة
  • مانشستر سيتي يتلقى ضربة موجعة بإصابة نجم الفريق
  • نجم الزمالك السابق: تمنيت فوز الأهلي بالدوري وليس بيراميدز
  • برشلونة يحسم موقفه من ضم مهاجم في الميركاتو الصيفي
  • الدرعية يخطط للتعاقد مع لاعب النصر وخليفة الدوسري
  • كل ما تريد معرفته عن صفقة انتقال برونو فيرنانديز إلى الهلال السعودي
  • يوفنتوس يفتح قنوات تواصل مع بيولي تمهيدًا للتعاقد معه
  • محمد صلاح يتصدر قائمة صُنّاع الفرص في أوروبا ويتألق تهديفيًا مع عمر مرموش
  • رونالدو أم محمد صلاح.. من هو اللاعب الذي يرغب الأهلي المصري بضمه قبل كأس العالم للأندية؟