«أبويا وصاني أمشي كويس».. حكايات شعبان عبد الرحيم مع أبنائه
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
فنان شعبي أصيل، تميز بطابع خاص في أغانيه، حققت أعماله نجاحًا كبيرًا، فضلًا عن أدواره المميزة في مجال التمثيل، ورغم تألق الفنان شعبان عبد الرحيم، لم يغفل أبدًا الجانب الأسري في حياته، فقد كان أبًا داعمًا وابنًا بارًا بوالده، وتحل اليوم ذكرى رحيله، إذ توفي المغني الشعبي في 3 ديسمبر 2019، عن عمر ناهز 62 عامًا.
وُلد شعبان عبد الرحيم في 15 مارس عام 1957، بمنطقة العسال بالشرابية، وأحب الغناء منذ الصغر، فكان يعمل مطربًا في الأفراح الشعبية، حتى تبناه المغني الشعبي أنور العسكري، وقام بتدريبه على الغناء على طريقة المطرب الشعبي عبده الإسكندراني، وتعرف بعدها على الملحن الشعبي وهبة الشاذلي، لتتسنى له الفرصة بغناء العديد من الأغاني التي اشتهر بها، وأصدر أول ألبوماته «أحمد حلمي اتجوز عايدة»، وحقق قبولًا شعبيًا جيدًا ونجاحًا مدويًا.
تزوج الفنان شعبان عبد الرحيم، وأنجب أبنائه عدوية وعصام وخميس، وتمتع بشخصية الأب الحنون الحكيم، إذ جمعته بأبنائه علاقة خاصة، تحدث عنها أبنائه خلال لقاء تليفزيوني سابق، إذ يحكي «عصام» عنه قائلًا: «علاقتنا علاقة عميقة وكبيرة، كان أب وصديق وأخ لينا، وطول عمرنا أصحاب، وبيحكي معانا وبيتكلم معانا في كل حاجة في البيت والشغل، وأنا خدت منه معظم صفاته».
تحدث «خميس» عن دور والده شعبان عبدالرحيم المؤثر في حياته، ووصفه بأنّه كان أبا كريما ويتمتيز بالحكمة: «علمني العطاء والكرم، واللي في جيبه مكنش ليه، كان دايمًا بيفرق فلوسه على الغلابة، وعمره ما بخل علينا بأي حاجة، حتى في آخر أيامه على الرغم من مرضه ومن شدة ما كان بيمر بيه، بس كان بيضحك، وكنا نغني كلمات أغنية وصاني أبويا، وكان يهتم أوي بأننا نعرف كل حاجة إحنا محتاجين نعرفها».
يروي «عدوية» نجل شعبان عبد الرحيم عن رفض والده الزواج بعد وفاة والدته، مؤكدًا أنّه كان صديقًا مقربًا لهم جميعًا، ونظرًا لكونه الابن الأصغر الذي رافقه في المنزل لفترات طويلة، كان «عدوية» أكثر أبنائه تأثرًا به: «لما توفيت والدتي طلبت منه الزواج رفض رفض تام، أبويا كان صاحبنا واتعلمنا منه الجدعنة وعلمنا نكون محترمين».
شعبان عبد الرحيم عن والدهشعبان عبدالرحيم، كان يهتم بعلاقته بأبيه وبارًا به، وهو ما تحدث عنه في لقاء تليفزيوني في برنامج «الشقة» على القناة الثانية الفضائية مع الفنانة هند صبري: «أبويا كان رجل جدع وبيهتم بينا، وكنا بنحكي مع بعض عن كل حاجة، فمرة ابن العمدة اشتري جلابية جديدة مخططة فأبوبيا فضل يحوش كتيير جدًا لحد ما اشتراى لي زيها بالظبط، وكان فرحان لأنه مش عاوز أي حد أحسن مني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شعبان عبد الرحيم شعبان عبد الرحیم
إقرأ أيضاً:
شقيق زوج عروسة المنوفية: مراتى كانت بتعملها الأكل ومحرمتهمش من حاجة
أكد شقيق زوج عروسة المنوفية، خلال لقائه ببرنامج “صبايا الخير” المذاع عبر فضائية “النهار”: "أنا كنت بشتغل واللي هي عايزاه كنت بجيبهولها.. وأهلها قالوا على مراتي كلام محصلش.. وكانت بتعملها الأكل وتبعتهولها".
وفي ليلة زفافهما قبل أربعة أشهر فقط، وقفا أمام الجميع يتبادلان عهود المودة والرحمة، تعانقت ابتساماتهما ورسما معا ملامح حياة هانئة ومستقبل يجمعهما ويزينه الأطفال، ولم يتخيل أحد حينها أن تلك الوعود التي بدت ثابتة ستتحول لاحقا إلى ذكرى مؤلمة توجع القلوب، حيث شهدت محافظة المنوفية حادثة مقتل زوجة وجنينها قبل أن يرى النور، على يد من أقسم يوما أن يحميهما، هكذا تحولت قصة زواج العروس "كريمة" و"أيمن" أبناء محافظة المنوفية، إلى مأساة.
تروي خلود خالد، خالة الفقيدة كريمة والمقيمة في محافظة القليوبية، أن كريمة، البالغة من العمر عشرين عاما، تزوجت قبل أربعة أشهر من عامل يدعى أيمن يقيم بقرية ميت بره التابعة لمحافظة المنوفية، مؤكدة أنه لم تظهر خلال تلك الأشهر أي خلافات زوجية كبرى بينهما.
وتشهد خلود لابنة شقيقتها بأنها كانت مثالا لحسن الخلق وحسن المعاملة، وبارة بوالديها طوال حياتها، الأمر الذي جعل خبر مقتلها صدمة هائلة نزلت على الأسرة بأكملها كالصاعقة، خاصة أنها كانت حاملا في الشهر الثالث.
وأضافت خلود- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن إحدى جارات كريمة اتصلت بأهلها بعدما سمعت صراخا متواصلا من داخل منزل الزوجية استمر لساعات طويلة قبل أن ينقطع فجأة، وقد حصلت الجارة على رقم الأسرة من أحد الأقارب في المنوفية، لتتواصل معهم محاولة إنقاذ كريمة.