الوزير السقطري يدعو لتعزيز التعاون الدولي لمواجهة تحديات الجفاف
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
شمسان بوست / الرياض
اكد وزير الزراعة والري والثروة السمكية سالم السقطري، على أهمية تعزيز التعاون الاقليمي والدولي لتطوير سياسات استباقية لمواجهة تحديات الجفاف التي تتزايد حدتها نتيجة التغيرات المناخية.
واشار الوزير السقطري في كلمة اليمن التي القاها، اليوم، في أعمال الحوار الوزاري رفيع المستوى لاتفاقية الامم المتحدة لأطراف مكافحة التصحر (COP16) بشأن التكيف مع الجفاف، المنعقد بالعاصمة السعودية الرياض، الى أن اليمن يواجه تحديات كبيرة بسبب الجفاف وتدهور الأراضي، الأمر الذي يتطلب دعماً فنياً ومالياً لتطبيق حلول مبتكرة في مجال إدارة الموارد المائية والزراعية نحو تعزيز الصمود لمواجهة الجفاف.
ولفت الوزير السقطري، الى الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية لتعزيز قدرة المجتمعات المحلية على التكيف مع الجفاف..متطرقاً إلى ما تم إعداده من الاستراتيجيات والخطط والبرامج لمواجهة هذه التحديات التي يمكن من خلالها مجابهة تلك الظروف توفير التمويلات ومرونة الحصول عليها، وخاصة للدول النامية التي تعاني من الحروب..داعياً المجتمع الدولي إلى مساندة تلك الجهود وتبادل الخبرات وتنفيذ مشاريع مستدامة، تساهم في تخفيف آثار هذه الظاهرة على الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني، والمضي قدماً لتحقيق اهداف التنمية المستدامة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
لقاء تشاوري بالحديدة لتعزيز جاهزية الدفاع المدني الشعبي لمواجهة العدوان والكوارث
الثورة نت/ يحيى كرد
عقد في مربع مدينة الحديدة، اليوم الأثنين اللقاء التشاوري الموسع الأول لمنظومة الدفاع المدني الشعبي، برئاسة وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، لمناقشة مستوى الجاهزية واستعدادات المنظومة لمواجهة العدوان الصهيوني، والتعامل مع الكوارث الطبيعية مثل السيول والأمطار.
وخلال اللقاء، أكد وكيل أول المحافظة، مسؤول التعبئة العامة، أحمد مهدي البشري، أن منظومة الدفاع المدني الشعبي تمثل رافدا مهما للدفاع المدني الرسمي، وحاضنة للمشروع القرآني، وسنداً قوياً في مواجهة التحديات.
وأوضح أن تكامل الجهود بين الجانب الرسمي والشعبي يعزز القدرة على حماية المجتمع، وتقديم الإغاثة والمساندة للمتضررين من العدوان والكوارث، مشيراً إلى أن أبناء اليمن أثبتوا قدرتهم على الصمود، ووقوفهم إلى جانب المستضعفين، وفي مقدمتهم أبناء غزة.
وأشار البشري إلى أهمية التدريب المستمر وتنظيم فرق الطوارئ، وتجهيز المجاميع للاستجابة السريعة لأي مستجد، مؤكداً أن الاستعداد المعنوي والبدني هو جزء أساسي من الإعداد لمواجهة أي تهديد.
ولفت إلى أن التجربة أثبتت قدرة أبناء الساحل الغربي على اكتساب المهارات، ومنها الغوص والإنقاذ البحري، ما يجعلهم أكثر قدرة على التعامل مع الحوادث في المناطق الساحلية.
ودعا البشري جميع المشاركين في اللقاء التشاوري إلى المشاركة الفاعلة والواسعة في الاحتفاء بالمولد النبوي الشريف، والتحشيد للفعالية المركزية للمحافظة التي ستقام يوم 12 ربيع الأول.
من جانبه، أكد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، محمد سليمان حليصي، أن هذا اللقاء يعكس الوعي والمسؤولية الوطنية في مواجهة العدوان وأي طارئ، مشدداً على أن قيم اليمنيين وأخلاقهم المستمدة من سيرة الرسول الأعظم، صلى الله عليه وآله وسلم، هي الأساس في تلاحمهم وتكاتفهم.
وأشار إلى أن القيادة الثورية والسياسية لليمن تمثل نموذجاً فريداً في الصدق مع الله والشعب، وتجسد الرسالة الإنسانية التي جاء بها الإسلام.
كما أوضح مسؤول الدفاع المدني الشعبي، علي خماش، أن المنظومة تعمل وفق خطط ميدانية لتعزيز الجهوزية، وتنظيم العمل التطوعي، وتنسيق الجهود مع الجهات الرسمية لتقديم الدعم والإغاثة، بما يضمن سرعة الاستجابة وتقليل الأضرار في حال وقوع أي طارئ، مؤكداً أن هذه الخطوة هي بداية لتطوير العمل الميداني وتوسيع نطاقه.