زنقة 20 ا الرباط

أكد أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن وزاته تسعى إلى تحقيق الرعاية الروحية والدينية لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج والحفاظ على هويتتها ومقوماتها وتحصينها ضد التيارات الهدامة التي تستهدفها”.

وأوضح التوفيق في الجلسة الأسئلة الشفهية ليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أنه “لهذا الغرض تم إحداث المجلس العلمي لأوربا الذي يعنى بتأطير وحماية وصون الهوية الثقافية والدينية للمغاربة بالخارج وتحقيق الأمن الروحي لديهم”.

وكشف الوزير، أن “أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس قد تفضل بتعيين رئيس جديد للمجلس في الشهور الأخيرة، وتم تنصيبه مؤخرا ببروكسيل، حيث أن المجلس يشتغل في بروكسيل كجمعية تخضع للقانون البلجيكي”.

وأضاف أن الوزارة قامت “بفتح قنوات تواصل للتعاون مع الهيئات الرسمية المتمثلة في سفارات وقنصليات المملكة وعبر جمعيات ممثلي المساجد التي يسيرها المغاربة في بلد الإقامة، باعتبارها المخاطب الرسمي للسلطات المكلفة بتدبير الشأن الديني وخلق شراكات معها لتحقيق مشاريع لصالح الجالية المغربية”.

وتقوم الوزارة، يضيف التوفيق، بدعوة ممثلي عن الجالية المغربية للدورس الحسنية، وتخصيص اعتمادات مالية سنوية للجمعيات المختصة في الـتأطير الديني للجالية المغربية، حيث بلغت 96 مليون و112 ألف درهم سنة 2024 استفادت منها 14 جمعية في فرنسا وبلجيكا وإيطاليا وكندا”.

وأبرز المسؤول الحكومي أنه “تم ارسال بعثات علمية من القراء والواعظات بلغ عددهم 370 هذه السنة موزعين على تسعة دول من ضمنهم مشفعيون وواعظون وواعظات، شملت بلجيكا وهنولدنا وفرنسا ألماينا إيطاليا إسبانيا والدنمارك والسويد، بالإضافة إلى تزويد المساجد بما تحتاجه من مصاحف”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

هل يعلم وزير الأوقاف بمخالفة عضو المجلس العلمي بمراكش للتعليمات الملكية في نحر الأضحية؟

 

 أثار ظهور عضو بالمجلس العلمي المحلي وخطيب مصلي العيد  بمراكش إلى جانب السيد الوالي خلال عملية نحر الأضحية، جدلاً واسعًا في الأوساط الدينية والمدنية، بعدما تم توثيق الواقعة في مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، يُظهر عملية نحر أضحية في سياق يبدو أنه تجاوزٌ للتعليمات الملكية الصادرة بشأن شعيرة عيد الأضحى.

وقد استند المنتقدون لهذا السلوك إلى الهدي النبوي الشريف، حيث ورد في الأحاديث الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين فقط، وهو نفس الهدي الذي يحرص أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس نصره الله، على الاقتداء به سنويًا في مراسيم عيد الأضحى.

المثير في القضية أن عضو المجلس العلمي  وهو من يفترض أن يكون الأعلم بتفاصيل السنة وتوجيهات المؤسسة الدينية الرسمية  شارك في عملية النحر بشكل يوحي بالتعدد والتكرار، مما رأى فيه متابعون تجاوزًا لما هو متعارف عليه شرعًا وتوجيهًا، خصوصًا في ظل التعليمات الملكية الواضحة في هذا الباب، والتي تشدد على الالتزام بما جرى به العمل لدى إمارة المؤمنين.

وقد أعرب عدد من نشطاء المجتمع المدني ومهتمين بالشأن الديني في مراكش عن استغرابهم مما حدث، مطالبين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بفتح تحقيق في الواقعة، وتحديد ما إذا كان ما جرى يشكل مخالفة صريحة للتوجيهات الملكية في شعيرة النحر، التي تظل في المغرب مرتبطة بالسنة الشرعية المؤطرة من قبل أمير المؤمنين.

كما دعوا إلى ترتيب الجزاء المناسب إذا ثبت الإخلال أو التقصير، حفاظًا على حرمة الشعائر وعلى مكانة المؤسسة العلمية التي يُفترض فيها أن تكون حارسًا للقيم الشرعية والتوجيهات العليا، لا أن تساهم في إرباك المواطنين في فهم الشعائر وممارستها.

ويبقى التساؤل مطروحًا: هل وصلت إلى وزير الأوقاف تفاصيل هذه الواقعة؟ وإن كانت قد وصلت، فما هو موقف الوزارة، وما هي الخطوات التي ستُتخذ في هذا الإطار لضمان احترام التعليمات الملكية والتوجيهات الدينية في مثل هذه المناسبات الرسمية ذات البعد الرمزي الكبير؟

 

مقالات مشابهة

  • تجديد انتخاب المملكة عضوًا في اللجنة الإدارية بمجلس الحبوب الدولي
  • تأكيدًا لمكانتها المتزايدة في المحافل الدولية.. تجديد انتخاب المملكة عضوًا في اللجنة الإدارية بمجلس الحبوب الدولي
  • ميقاتي للمجلس البلدي الجديد في طرابلس: التوافق بينكم سيؤدي إلى النجاح وستحققون الكثير بعيدا عن التدخل السياسي
  • المجلس التنفيذي يصدر قراراً بتعيين موزه عبيد الناصري رئيساً تنفيذياً لصندوق خليفة لتطوير المشاريع
  • «تنفيذي أبوظبي» يعين موزه عبيد الناصري رئيساً تنفيذياً لصندوق خليفة لتطوير المشاريع
  • الملك محمد السادس يعطي الموافقة على تعيين مسؤولين قضائيين جدد
  • البحث العلمي والتكنولوجيا تطلق جسور التنمية للاستفادة من العلماء المصريين بالخارج
  • خالد بن محمد بن زايد يعين حمد صياح المزروعي وكيلاً لـ«التنمية الاقتصادية»
  • هل يعلم وزير الأوقاف بمخالفة عضو المجلس العلمي بمراكش للتعليمات الملكية في نحر الأضحية؟
  • لجنة تثبيت وقف إطلاق النار تقدم إحاطتها للمجلس الرئاسي