هآرتس: الرئيس الإسرائيلي يستحق دكتوراه في «العار»
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أثار منح الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج درجة الدكتوراه الفخرية من الجامعة العبرية في القدس جدلا واسعا بإسرائيل. وانتقد مقال بصحيفة " هآرتس" العبرية هرتسوج معتبرا أنه يستحق دكتوراه في الخزي والعار وليس دكتوراه فخرية، بسبب مواقفه المتذبذبة وعجزه عن اتخاذ قرارات حاسمة في إحدى أحلك الفترات في تاريخ إسرائيل.
وشددت الصحيفة علي أن هرتسوج ، بدلا من تبني مواقف صارمة في مواجهة المخاطر التي تهدد الديمقراطية الإسرائيلية، اختار لعب دور الوسيط بين طرفين متناحرين: الحكومة التي تسعى لتفكيك النظام الديمقراطي والمعارضة التي تكافح لحمايته.
وتطرقت إلى فشله في التعامل مع تداعيات حرب غزة واتخاذ قرارات تنسجم مع حجم المأساة، مضيفة أن عائلات الضحايا طالبت بمحاسبة القيادة السياسية وبتحقيق شامل في الإخفاقات الأمنية،
في حين استمر هرتسوج في تبني مواقف رمادية تفتقر إلى الحسم، وهذا الفشل في التعامل مع الأزمة الإنسانية والسياسية يُظهر برأيها انفصال الرئيس عن الواقع الحرج الذي تمر به البلاد.
ومن بين القضايا الأخرى التي أظهرت عجز الرئيس صمته المُقلق حيال تصاعد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، والانتهاكات التي ترتكبها ضدهم قوات الأمن بقيادة الحكومة اليمينية، وتجاهله لتصريحات عدد من الوزراء الذين دعوا إلى سياسات عقابية جماعية ضد سكان غزة، وعجزه عن وقف السياسات التي أدت إلى تدمير واسع النطاق ومآسٍ إنسانية في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دكتوراه الإسرائيلي هآرتس المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
هل تطبع سوريا مع إسرائيل؟ وما شروطها؟
استعرض تقرير نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" تفاصيل شروط سوريا المحتملة للموافقة على التطبيع مع إسرائيل وفق رغبات الولايات المتحدة، بينما قدمت "هآرتس" تحليلا للعقبات التي تحول دون ذلك، ومنها الخلاف حول مستقبل الجولان المحتل.
وأكد مراسل هآرتس في واشنطن بن صامويلز أن حديث إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن احتمال انضمام سوريا إلى اتفاقيات أبراهام -إلى جانب البحرين والإمارات والمغرب والسودان- ازداد في الأيام الأخيرة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فايننشال تايمز: هكذا أعادت إسرائيل إحياء القومية الإيرانيةlist 2 of 2صحف عالمية: تصعيد إسرائيلي بغزة والتوقيت يناسب نتنياهو لعقد اتفاقend of listويأتي ذلك في أعقاب تدخل واشنطن في الحرب بين إسرائيل وإيران، وتزايد الشكوك حول فعالية الدبلوماسية الأميركية، حسب هآرتس.
واستندت يسرائيل هيوم في تقريرها إلى ما نقلته قناة "إل بي سي آي" الإخبارية اللبنانية عن شروط سوريا لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وتفيد التقارير بأن هذه الشروط تتضمن اعترافا إسرائيليا رسميا بحكومة الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع، وانسحابا كاملا من الأراضي التي احتلتها إسرائيل بعد سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.
كما تتضمن الشروط وقفا شاملا للغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا وترتيبات أمنية جنوبي البلاد، إلى جانب ضمانات ودعم أميركي للحكومة السورية.
وفي المقابل، حسب الصحيفة، قد توافق سوريا على الاعتراف الدائم بالسيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل.
مؤشراتونقلت هآرتس قول المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف -في مقابلة مع قناة سي إن بي سي- إن الإدارة الأميركية تأمل "في تحقيق تطبيع مع دول لم يكن لأحد أن يتصور انضمامها، مشيرا إلى "إعلانات كبيرة قادمة".
ووفق الصحيفة، لم ينكر ترامب في تصريح على قناة فوكس نيوز احتمال انضمام سوريا للاتفاقيات، وقال إنه رفع "العقوبات عن سوريا بناء على طلب بعض أصدقائنا في المنطقة".
ونقل التقرير عن مبعوث ترامب إلى سوريا، توماس باراك، تأكيده أن الشرع يبدي رغبة في تحقيق السلام على الحدود مع إسرائيل.
إعلانورجح باراك أن تبدأ العملية بـ"حوار غير مباشر حول قضايا حدودية بسيطة، قد يتطور لاحقا إلى نقاشات أوسع تهدف إلى منع التصعيد بين الدولتين".
وترى هآرتس أن التحديات كثيرة، رغم تفاؤل الإدارة الأميركية باحتمال التطبيع، وأولها هو الخلاف الجذري بين إسرائيل وسوريا بشأن مستقبل الجولان المحتل، خاصة بعد أن اعترف ترامب في ولايته الأولى بضم إسرائيل للمنطقة، وتباهى بذلك في حملته الانتخابية لعام 2024.
وأضافت الصحيفة أن توغل إسرائيل البري في جنوب غرب سوريا يجعل من أي اتفاق لوقف إطلاق النار غير كاف لضمان حسن العلاقة بين الطرفين، مما يتطلب حلا جذريا وعمليا.
وبحسب هآرتس، فإن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران ولبنان وسوريا أوضحت للولايات المتحدة أن حليفتها تضع أمنها القومي فوق أي مبادرة دبلوماسية أميركية، أو محاولة لتحسين سجل ترامب الدبلوماسي.
ووفق الصحيفة، تستمر المفاوضات غير المباشرة بين سوريا وإسرائيل رغم الغضب الإقليمي حول حروب غزة وإيران، والاضطرابات الداخلية في سوريا بسبب التوغلات الإسرائيلية.
وحذرت هآرتس في تقريرها من خطر أن تبالغ إسرائيل في استغلال الوضع الحالي، مما قد يستفز الرئيس السوري إلى حدٍ لا يستطيع معه تسويق أي اتفاق أمام قاعدته الداخلية أو شعبه الغاضب بالفعل من الوجود الإسرائيلي في البلاد.