أدخل المعارض البارز ورئيس الوزراء الإيراني الأسبق مير حسين موسوي، الخاضع للإقامة الجبرية منذ أكثر من 13 عاماً، إلى المستشفى، وفق وسيلة إعلام محلية.

وقالت صحيفة "شرق" على موقعها إن موسوي 82 عاماً "عانى حساسية حادة من أدوية بعد تلقيه علاجات روتينية، ما استدعى نقله إلى المستشفى".
ويخضع موسوي وزوجته زهرا رهنورد للإقامة الجبرية منذ فبراير (شباط) 2011 في طهران، دون  ملاحقة قضائية.

وترشّح موسوي للانتخابات الرئاسية في 2009، وقاد وقتها مع المرشح الآخر الرئيس السابق لمجلس الشورى مهدي كروبي، الاحتجاج على إعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد، مستنكِراً تزويراً واسع النطاق، إبان ما عرف بالثورة الخضراء.
وأوضحت الصحيفة، أن "أطباء موثوقين يحيطون بمير حسين موسوي". 

في المقابل، قالت الناشطة السياسية أزار منصوري، وهي قريبة من عائلة موسوي، إنها "قلقة" على وضعه الصحي، وفق ما نقلت عنها صحيفة هم ميهن.
وكان موسوي مقرباً من مؤسس الجمهورية في إيران الخميني، وسبق له أن تولى منصب رئيس الوزراء بين 1981 و1989. 
وعينه في ذلك المنصب رئيس الجمهورية وقتها والمرشد الأعلى حالياً علي خامنئي. لكن علاقاتهما توترت لاحقاً بسبب خلافات سياسية.
ففي 2023، دعا موسوي إلى "تغيير جذري" للنظام السياسي، مع اقتراب الذكرى الـ44 لثورة 1979، واقترح تنظيم "استفتاء حر وعادل حول صياغة دستور جديد"، لأن "بنية" النظام الحالي "غير مستدامة".


وأدى موسوي دوراً مهما أثناء الثورة التي أطاحت حكم الشاه في 1979، رغم أنه ليس رجل دين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية طهران إيران طهران

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: مستعدون للحوار ولا نسعى للحرب لكننا سنرد بقوة على أي اعتداء

الثورة نت /..

أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الاثنين، أن بلاده مستعدة للحوار ولا تسعى للحرب، لكنها سترد بقوة على أي اعتداء محتمل.

وقال بزشكيان خلال مراسم تسلم أوراق اعتماد السفير الفرنسي الجديد في طهران، إن “جمهورية إيران الإسلامية، وخاصة في عهد الحكومة الرابعة عشرة، تسعى إلى التوافق الداخلي والتفاعل مع العالم، لكن الدول الغربية تعطل هذا المسار من خلال الدعاية الكاذبة وتوجيه اتهام إلى إيران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية”، طبقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.

وأضاف: “نحن نطالب بحقوقنا في إطار القوانين الدولية، ونلتزم بمتطلبات هذا الإطار، وكما وافقنا سابقا على فرض أشد أنواع الأنظمة الرقابية على أنشطتنا النووية، فإننا لانزال مستعدين للتعاون في هذا المجال ولكن هذا لا يعني التنازل عن حق الشعب الإيراني”.

وانتقد الرئيس الإيراني بشدة، صمت وتقاعس الدول الأوروبية وفرنسا تجاه المجازر والجرائم غير المسبوقة والوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وتساءل: “أي ذريعة أو سبب يبرر قتل الأطفال والنساء وحتى الرجال جوعا نتيجة الحصار الإجرامي الصهيوني على شعب بأكمله؟، وهل الأطفال الذين ولدوا للتو إرهابيون لكي يُقتلوا إما بالقصف أو بسبب الجوع الناتج عن حصار غزة؟. نأمل بأن تلعب دول مثل فرنسا دورا أكثر فعالية في وقف استمرار جرائم الكيان الصهيوني”.

مقالات مشابهة

  • صحيفة الثورة الثلاثاء 4 صفر 1447 – 29 يوليو 2025
  • الرئيس الإيراني: مستعدون للحوار ولا نسعى للحرب لكننا سنرد بقوة على أي اعتداء
  • رئيس الجمهورية يُكرم المتفوقين الأوائل في شهادتي الباك والبيام
  • صحيفة الثورة الإثنين 3 صفر 1447 – الموافق 28 يوليو 2025
  • هذا ماجاء في شهادة القربي بشأن تحالف الرئيس اليمني الأسبق مع الحوثيين 
  • قيادي في أنصار الله يكشف عن دور سعودي مع أطراف داخلية بمقتل الرئيس الأسبق “صالح”
  • رئيس الجمهورية يستقبل السفير التونسي
  • صحيفة الثورة الأحد 2 صفر 1447 – 27 يوليو 2025
  • الرئيس اليمني الأسبق: الرئيس السيسي مواقفه وطنية والحرب على غزة تجسيد للمأساة الإنسانية
  • رئيس مدينة الأقصر يتفقد أعمال صيانة وتطوير ورفع كفاءة شارع المركز الحضري للمرأة