في إنجاز كبير لمستخدمي “الكراسي المتحركة”، تمكّن مرضى يعانون من إصابات في “الحبل الشوكي” من استعادة قدرتهم على المشي بفضل تقنية “التحفيز العميق للدماغ”.

وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “استُخدم التحفيز العميق للدماغ بشكل تقليدي لعلاج اضطرابات الحركة مثل مرض باركنسون، وذلك من خلال استهداف مناطق الدماغ المسؤولة عن التحكم في الحركة”.

ووفق الصحيفة، “هذه التقنية تعتمد على زرع أقطاب كهربائية في الدماغ لإنتاج نبضات كهربائية، يمكن أن تعيد للمصابين “بالشلل الجزئي” القدرة على المشي، وتحسن حركة الساقين”.

وبحسب الصحيفة، “من خلال إجراء تجارب على الفئران المصابة بإصابات في النخاع الشوكي، اكتشف العلماء أن التحفيز العميق للدماغ يمكن أن يساهم في استعادة بعض وظائف الحركة”.

ووفق الصحيفة، “من بين المشاركين البارزين في التجربة، ولفغانغ جاغر، البالغ من العمر 54 عاما من كابل، النمسا، الذي كان يستخدم كرسيا متحركا منذ عام 2006 إثر إصابته في النخاع الشوكي بسبب حادث تزلج، وبعد مشاركته في التجربة السريرية، أصبح الآن قادرا على الصعود والنزول على السلالم والوقوف للوصول إلى الأشياء في خزائن المطبخ”.

وقال العلماء “إن النتائج تشير إلى أن التحفيز العميق للدماغ يساعد في إعادة تنظيم الألياف العصبية في الدماغ، ما يسهم في استعادة القدرة على الحركة بشكل تدريجي”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الشلل الكراسي المتحركة التحفیز العمیق للدماغ

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر الكافيين على الدماغ أثناء النوم؟

#سواليف

يستهلك الملايين حول العالم الكافيين يوميا لتحسين #التركيز واليقظة، إلا أن دراسة حديثة كشفت أن تأثيره لا يقتصر على ساعات #الاستيقاظ، بل يمتد أيضا إلى #النوم.

وأظهر فريق البحث من جامعة مونتريال الكندية، كيف يؤثر الكافيين على أنماط النوم ووظائف #الدماغ، حيث استخدم مزيجا من الذكاء الاصطناعي وتخطيط كهربية الدماغ (EEG) لتحليل التغيرات الدقيقة في النشاط العصبي الليلي.

وشملت الدراسة 40 شخصا بالغا خضعوا لتسجيل نشاط أدمغتهم خلال ليلتين منفصلتين: في الأولى، تناول المشاركون كبسولتين من الكافيين قبل النوم (إحداهما قبل 3 ساعات، والثانية قبل ساعة واحدة)، وفي الليلة الأخرى تناولوا علاجا وهميا.

مقالات ذات صلة الأسرار السبع للوقاية من أمراض القلب قبل فوات الأوان 2025/06/01

وأظهرت التحليلات أن #الكافيين زاد من تعقيد الإشارات العصبية، وجعل نشاط الدماغ أكثر ديناميكية وأقل قابلية للتنبؤ، خاصة خلال مرحلة النوم غير الحركي (NREM)، وهي مرحلة حيوية لاستعادة الذاكرة والتعافي الذهني.

كما لاحظ الباحثون أن الكافيين يعزز حالة تعرف بـ “الحرجية” – وهي توازن دقيق بين النظام والفوضى في الدماغ.

ووصف البروفيسور كريم الجربي، أستاذ علم النفس والباحث في معهد ميلا-كيبيك للذكاء الاصطناعي، هذه الحالة بأنها تشبه “أداء أوركسترا منظم تماما: ليست ساكنة تماما ولا صاخبة بلا هدف”. وتعتبر هذه الحالة مثالية أثناء اليقظة، لكنها غير ملائمة للنوم، حيث تعيق عملية الاسترخاء العميق الضروري لاستعادة الدماغ لنشاطه.

وأظهر تخطيط الدماغ أيضا أن الكافيين يضعف التذبذبات البطيئة مثل موجات ثيتا وألفا، والتي ترتبط بالنوم العميق، بينما يزيد من نشاط موجات بيتا، المرتبطة باليقظة والتفكير النشط، ما يجعل الدماغ أقرب إلى حالة الاستيقاظ.

وكشفت الدراسة أن التأثيرات كانت أوضح لدى المشاركين الأصغر سنا (بين 20 و27 عاما)، مقارنة بمن هم في منتصف العمر (بين 41 و58 عاما).

ويفسّر الباحثون ذلك بارتفاع كثافة مستقبلات الأدينوزين في أدمغة الشباب، ما يجعلهم أكثر استجابة لتأثير الكافيين. (الأدينوزين: جزيء يتراكم في الدماغ تدريجيا على مدار اليوم ويسبب الشعور بالنعاس. ويعمل الكافيين عن طريق حجب هذه المستقبلات، ما يعزّز اليقظة).

ويشير الباحثون إلى أن التأثيرات العصبية للكافيين قد تكون ضارة عند تناول الكافيين في وقت متأخر من اليوم، خصوصا لدى الفئات العمرية الأصغر. ويؤكدون أهمية إجراء دراسات إضافية لفهم العلاقة بين الكافيين وجودة النوم والصحة الإدراكية، بما يمكّن من تقديم توصيات مخصّصة لاستهلاكه.

مقالات مشابهة

  • كيف يؤثر الكافيين على الدماغ أثناء النوم؟
  • نقاط على طريق استعادة الأرض والقرار
  • وزير الخارجية المصري: نضغط لإنهاء الحرب على غزة ونأمل في اتفاق بأسرع ما يمكن
  • وشم ذكي على الجبين يقرأ موجات الدماغ ويتنبأ بالإرهاق قبل حدوثه
  • الأونروا: مجاعة غزة يمكن وقفها بتوفّر الإرادة وما نطلبه ليس مستحيلا
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: يمكن هزيمة "حماس" خلال أشهر
  • نادي الفيوم بطلًا للنسخة الأولى من دوري كرة السلة للكراسي المتحركة
  • أركان بدونها لا يمكن إثبات جريمة الخيانة .. تعرف عليها
  • صحيفة عبرية: ” التهديد اليمني لا يمكن احتواءه بالردع الجوي”
  • تساقط الشعر.. هل يمكن إيقافه نهائيًا؟