حزب المصريين في اليوم العالمي لذوي الهمم: يعيشون عصرهم الذهبي
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إنه تزامنًا مع اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة الذي يصادف اليوم الثلاثاء الموافق 3 ديسمبر، فأن القيادة السياسية ومؤسسات الدولة أولت وما زالت اهتمامًا كبيرًا وغير مسبوق بذوي الاحتياجات الخاصة في إطار حرصها على ضمان حقوقهم بل والاهتمام بكل التفاصيل في الحياة العامة، وظهر ذلك جليًا في التوجيهات الرئاسية المستمرة لدعم والاهتمام بذوي المهم.
وأضاف “أبو العطا”، في بيان اليوم الثلاثاء، إن توجيه القيادة السياسية بتخصيص عام 2018 عامًا لذوي الاحتياجات الخاصة خير دليل على اهتمام الدولة بهم ومن أهمها حقهم في التعليم والصحة والعمل والمعاش وحمايتهم من الأزمات والاستقرار الاقتصادي والعدالة الاجتماعية وغيرها من المطالب التي يحتاجونها، موضحًا أن توجيهات الرئيس السيسي والحكومة لم تتوقف عن دعم ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع، بل أنهم يعيشون حاليًا عصرهم الذهبي منذ تولي السيسي رئاسة البلاد وتوجيهاته للحكومة بإزالة كل المعوقات التي تواجههم.
وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن الدولة المصرية وفرت العديد من الانتصارات والإنجازات لصالح ذوى الاحتياجات الخاصة، وكانت البداية من الدستور المصري عام 2014، حيث نص على تمثيل ذوي الاحتياجات الخاصة داخل البرلمان المصري والتحاور مع الشباب من خلال تنظيم مؤتمرات الشباب على مستوى المحافظات المختلفة في العديد من القضايا المتعلقة بهم، مؤكدًا أن القيادة السياسية حريصة كل الحرص على الاهتمام الدائم بالأشخاص ذوي الهمم، وسط توجيهات مستمرة لكافة مؤسسات الدولة بضرورة العمل على وضع تمكينهم وتدريبهم ودمجهم في المجتمع في صدارة الأولويات.
وأشار إلى أن الدولة المصرية اتخذت خطوات فاعلة ومهمة انحيازًا لذوي الهمم، وسعيًا نحو تأمين السبل التي تُساهم في دمجهم بالمجتمع، ومنها قانون “صندوق قادرون باختلاف” وتعديلاته والتي تستهدف حصولهم على حقوقهم والمزايا القانونية التي يتمتعون بها في ظل الإرادة السياسية المتوفرة، موضحًا أنه منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد وهو يولي ذوي الإعاقة اهتمامًا خاصًا ومختلفًا، حيث قدم لهم كل الرعاية والدعم، وعمل على توفير كل السبل اللازمة كي يحصلوا على جميع حقوقهم، وذلك من خلال العديد من المبادرات والتشريعات والتوجيهات الرئاسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذوي الاحتياجات الخاصة المستشار حسين أبو العطا تحالف الأحزاب المصرية المزيد المزيد ذوی الاحتیاجات الخاصة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
توعية الشباب بالمساهمة في الحياة السياسية والبرلمانية
أبوظبي: «الخليج»
نظمت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني، محاضرة بعنوان: «الشباب وثقافة المشاركة السياسية» بالشراكة مع مجلس شباب وزارة الداخلية، وذلك في قاعة الاتحاد بكلية الشرطة، برعاية اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل الوزارة، وحضور العميد وليد سالم الشامسي قائد كلية الشرطة، وحضور طارق هلال لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني، وسامي محمد بن عدي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة، وبمشاركة فريق مجلس وزارة الداخلية للشباب إضافة إلى 290 طالباً.
حماية الحقوق
تناولت الورشة التي قدمها الدكتور أحمد المنصوري، مدير إدارة حماية الحقوق والحريات بالقيادة العامة لشرطة دبي، عدة محاور رئيسة أبرزها برنامج التمكين السياسي، وأهمية دور المجلس الوطني الاتحادي، ودور الشباب في المساهمة الفعالة في مسيرة الحياة السياسية والعمل البرلماني في الدولة.
وقال طارق لوتاه: «نؤمن أن الشباب عماد الدولة وأساس مستقبلها، لذا نسعى للوصول إليهم وتمكينهم معرفياً وسياسياً، من خلال الورش الحوارية والأنشطة التوعوية، تماشياً مع رؤية قيادتنا الرشيدة في غرس مفاهيم المشاركة الحقة والتوعية بدور المجلس الوطني الاتحادي كمنبر يعبر عن شعب الاتحاد، ويشارك في عملية صناعة القرار الوطني، ومن خلال هذه المبادرات، والتعاون مع شركائنا، يتم توحيد الجهود لبناء وعي سياسي مستنير في المجتمع لتشجيع المواطنين على المشاركة السياسية المسؤولة في مسيرة العمل البرلماني.
قال النقيب سلطان سالم الكعبي، نائب رئيس مجلس شباب وزارة الداخلية:«نحرص من خلال مجلس الشباب على دعم البرامج التي تعزز وعي الشباب السياسي، وتربطهم بشكل مباشر بمسيرة التنمية الوطنية، وفي مقدمتها الحياة البرلمانية. إن هذه الورشة تشكل بيئة محفزة للحوار البناء وتبادل الرؤى حول مفاهيم المشاركة السياسية، وتأكيد أهمية دور الشباب كشركاء فاعلين في صناعة القرار والمساهمة في استدامة المكتسبات الوطنية.
فيما أكد المشاركون في الورشة الحوارية، على أهمية هذه اللقاءات التفاعلية في تعزيز المعرفة السياسية وترسيخ قيم المواطنة الإيجابية لدى جميع فئات المجتمع، مشيرين إلى أن الورشة وفرت منصة مثالية لتبادل الأفكار وفتح قنوات التواصل بين المؤسسات والشباب.