غضب مصري من تهديد ترامب بإشعال الشرق الأوسط وإغراقه في “الجحيم”
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أغضبت تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الشرق الأوسط بالجحيم إذا لم يتم إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في غزة قبل 20 يناير المقبل، إعلاميين مصريين.
وعلق الإعلامي والنائب المصري مصطفى بكري على تصريحات الرئيس الأمريكي المقرر تنصيبه في 20 يناير 2025، متسائلا: “هل هناك جحيم أكثر من حرب الإبادة التي قتلت وأصابت عشرات الآلاف؟ هذا التهديد لم يعد مجديا مع الفلسطينيين، راجع نفسك وتوقف عن الهرتلة، هذا شعب الجبارين الذي لا يخاف ولا يبالي”.
فيما قال الإعلامي عمرو أديب، إن تصريح ترامب لا يمكن اعتباره يعبر عن حالة من الرُشد، وأن كان من الممكن فهمه لو صدر وقت الحملة الانتخابية وليس بعد فوز ترامب بالانتخابات.
وتساءل أديب، خلال تقديمه برنامجه “الحكاية” على فضائية “mbc مصر” مساء الاثنين، متسائلا: “أنا نفسي أفهم ليه قيمة الإسرائيلي عالية أوي كده، هو فيه جحيم أكتر من اللي شافته غزة؟ دول شافوا جحيم الجحيم ووصل الأمر إن الجثث تأكلها الكلاب”.
وواصل: “إيه أهمية وقيمة الإسرائيلي اللي تخلي ترامب يولع في الشرق الأوسط كله”.
وكان ترامب قد صرح بأنه إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير المقبل، فسيكون هناك جحيم يُدفع ثمنه في الشرق الأوسط.
وأضاف: “سيتلقى المسؤولون عن احتجازهم ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية الطويل، الجميع يتحدث عن الرهائن بوحشية وبشكل غير إنساني وبما يتعارض مع إرادة العالم، ولكنها مجرد أحاديث دون أفعال”.
المصدر: الشروق
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب: عقلية الخوف داخل إسرائيل تتجدد مع أي تعاون مصري – تركي
سلّط الإعلامي عمرو أديب الضوء على حالة الارتباك المتصاعدة داخل إسرائيل بعدما أعلنت تقارير صحف إسرائيلية عن تخوفات كبيرة من التعاون العسكري المتنامي بين مصر وتركيا، خاصة في مجالات التصنيع الدفاعي.
موازين القوى الإقليميةوقال أديب خلال تقديم برنامج “الحكاية” والمذاع عبر قناة “ام بي سي مصر” إن المجتمع داخل إسرائيل يعيش منذ سنوات طويلة في حالة من القلق المزمن تجاه أي تغيّر في موازين القوى الإقليمية، موضحًا أن هذه “العقلية” ظهرت بوضوح خلال فترات التوتر الكبرى، حيث كان كثيرون يلجأون للسفر والعودة إلى دولهم الأصلية، وهو ما يعكس هشاشة داخلية ظلت ملازمة للمشهد الإسرائيلي منذ نشأته.
وأوضح أديب أن هذا الشعور بالخوف عاد للواجهة مع التقارير التي نشرتها صحيفة معاريف الإسرائيلية، والتي عبّرت فيها عن حالة “رعب” من التعاون العسكري بين مصر وتركيا، ليس فقط في صفقات السلاح، ولكن في دخول القاهرة مرحلة متقدمة من تصنيع منظوماتها العسكرية محليًا.
وأضاف: “همّا مرعوبين مش من سلاح مصر اللي بتيجيبه من برّا… لأ، الرعب الحقيقي من إن مصر بقت تصنّع سلاحها بإيدها، ومع دولة زي تركيا دا بيغيّر حسابات تانية خالص في الإقليم”.
التحول الاستراتيجي المصريوأشار إلى أن التحول الاستراتيجي المصري في ملف التسليح يطرح معادلة جديدة تمامًا في شرق المتوسط، تفرض على إسرائيل إعادة حساباتها، وهو ما ظهر في خطاب إعلامها خلال الأسابيع الأخيرة.
واختتم أديب بأن المنطقة تشهد الآن سيناريو جديدًا تمامًا لم يكن متوقعًا قبل سنوات، قائلًا: "التحالفات اتغيّرت… والقوى بتتحرك… واللي بيحصل النهارده واضح إنه مقلق جدًا لإسرائيل. وده في حد ذاته رسالة عن حجم وقدرة مصر.