أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة عيد الاتحاد الـ53.. احتفالات إبداعية تسرد  قصة الإمارات المُلهمة «دار الزين» تجسّد قصة الاتحاد من جذوره العميقة وصولًا إلى تطلعاته المستقبلية

حظيت النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام 2024، التي اختتمت فعالياتها مؤخراً في أبوظبي، بإشادة من الخبراء والمختصين ورواد الإعلام الذين أثنوا على النقاشات والحوارات الثرية التي أتاحها الحدث للمشاركين والحضور الكبير من حول العالم.


وأكدوا أن الكونغرس نجح في ترسيخ مكانة دولة الإمارات وجهة رئيسة لكبريات المؤسسات الإعلامية الدولية في المنطقة، إضافة إلى أن الحدث قدم منصة استراتيجية لتعزيز الشراكات بين الجهات الفاعلة في الإعلام، محلياً وعالمياً، ما يتيح تبادل الخبرات والمعارف لمواكبة التحولات الرقمية والإبداعية.
ومن جانبه، أكد راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشبكة أبوظبي للإعلام، أهمية المشاركة في فعاليات الدورة الثالثة للكونغرس العالمي للإعلام، الذي يجمع نخبة من قادة الفكر والخبراء والمؤسسات الإعلامية من مختلف أنحاء العالم.
وقال إن مشاركة الشبكة في الكونغرس فرصة مهمة لتسليط الضوء على تطوراتها التقنية والابتكارات التي تعتمدها لتعزيز تجربة المشاهدين والارتقاء بجودة المحتوى الإعلامي الذي تقدمه.
وأشار إلى أن الكونغرس منصة استثنائية تتيح للشبكة فرصة استعراض أحدث التقنيات والحلول الإعلامية المبتكرة التي تعتمدها في مجالات الإنتاج والبث والتوزيع الرقمي، فضلاً عن كون الحدث بيئة مثالية للتواصل مع الشركاء والمهتمين بالقطاع، بجانب تبادل الأفكار والرؤى حول مستقبل الإعلام في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
ولفت القبيسي إلى أن مشاركة الشبكة في هذا الحدث العالمي تعكس الالتزام بدعم القطاع الإعلامي، وتعزيز مكانة أبوظبي وجهة رائدة للإبداع الإعلامي، معرباً عن ثقته بأن الكونغرس سيواصل تقديم منصة ملهمة تساهم في تطوير الإعلام العالمي.
مؤسسات مؤثرة
من جهتها، أشادت غادة زيتون، رئيس قسم العلامة التجارية والتسويق في أكاديمية «IMI»، بنجاح الكونغرس العالمي للإعلام 2024 ووصفته بأنه حدث استثنائي يعكس مكانته الرائدة بجمع نخبة من رواد الإعلام والمؤسسات المؤثرة في هذا المجال، ويُعَد هذا النجاح ثمرة للتعاون المثمر.
من جانبه، أعرب أحمد الجسمي، المنتج والممثل الإماراتي، عن سعادته بالمشاركة في الدورة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام، مشيراً إلى أن الحدث الاستثنائي يمثل منصة متميزة جمعت نخبة من الإعلاميين المشاركين في جلسات ثرية ومتميزة. من جهته، أعرب سيف العدوي، مدير الأعمال التجارية في «TwoFour54»، عن فخره بمشاركة المنصة في فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام، مؤكداً التزام «TwoFour54» بتقديم خدمات إعلامية متكاملة تهدف إلى تعزيز المشهد الإعلامي في إمارة أبوظبي، بما يواكب التحولات المتسارعة في القطاع الإعلامي، ويعزز مكانة الإمارة مركزاً إقليمياً للإبداع والابتكار.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الكونغرس العالمي للإعلام الإمارات شبكة أبوظبي للإعلام الکونغرس العالمی للإعلام إلى أن

إقرأ أيضاً:

عبدالله آل حامد: نموذج إعلامي جديد يُعلي القيم الإنسانية

أوساكا، اليابان (الاتحاد)

وصلت جولة «بريدج»، التي تشكّل أحد المسارات الرئيسة لمنصة «بريدج» الإعلامية العالمية التي أطلقها المكتب الوطني للإعلام، إلى مدينة أوساكا اليابانية، لتكون محطتها الثالثة بعد نيويورك ولندن، حيث تأتي الجولة بدعم من تحالف «بريدج»، ضمن سلسلة من الحوارات الدولية التي تهدف إلى إرساء أسس مستقبل الإعلام والتكنولوجيا وتعزيز التعاون الثقافي بين الشعوب، تمهيداً لانعقاد قمة «بريدج 2025» في العاصمة أبوظبي من 8 إلى 10 ديسمبر المقبل.
وتُعد «قمة بريدج 2025» أكبر منصة عالمية تجمع قادة ونخبة صُنّاع المحتوى الإعلامي والثقافي والفني بكافة مكوناتهم وصنّاع القرار لتمكين تواصل أكثر فاعلية وتكاملاً على مستوى العالم. وتُسهم كل محطة من محطات الجولة في إثراء سلسلة «تواصل الحوار»، وهي سلسلة من النقاشات والرؤى العالمية التي تبلور أجندة القمة.
وتؤكد محطة أوساكا، التي تلت النجاح اللافت في نيويورك ولندن، على البعد العالمي للمنصة وحرصها على التنوّع الثقافي والجغرافي في تناول تحديات الإعلام الحديث وبناء شراكات فاعلة بين مختلف أطراف منظومة الإعلام العالمي.
وتشهد الجولة في أوساكا سلسلة فعاليات رفيعة المستوى تجمع نخبة من المبتكرين وقادة الأعمال وصنّاع السياسات، لمناقشة التحديات واستكشاف الفرص في مشهد إعلامي سريع التحوّل، مما يعزز من مكانة المدينة كمركز فاعل في هذا الحوار الدولي، ويسهم في طرح أفكار مبتكرة وتأسيس شراكات استراتيجية تُرسّخ حضور الإعلام المسؤول والمؤثر عالمياً.

أوساكا.. منصة استراتيجية 
وبوصفها المدينة المضيفة لمعرض «إكسبو 2025»، تشكّل أوساكا منصة مثالية لتركيز «بريدج» على تقاطع القيم الإنسانية الراسخة والتقنيات المستقبلية، حيث احتضنت جلسات حوارية جمعت أكثر من 30 من أبرز القادة والمؤثرين اليابانيين في مجالات الإعلام، والتكنولوجيا، والتمويل، وذلك بحضور معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وشهاب أحمد محمد عبدالرحيم الفهيم، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى اليابان.
واستهل برنامج الجلسات في أوساكا بحوار بعنوان «من يستفيد من أزمة الثقة؟»، جمع بين ليكا كيهارا، كبيرة مراسلي السياسات اليابانية في وكالة رويترز اليابان، ووندي سيو، النائب الأول لرئيس شركة WPP ميديا اليابان. وناقشت الجلسة سبل بناء بيئة إعلامية قائمة على الثقة، في زمنٍ تتزايد فيه الشكوك حول مصداقية المحتوى، ويزداد فيه تأثير الخوارزميات على سلوك المستخدم وتشكيل الرأي العام.

الجبهة التالية للذكاء الاصطناعي
وفي جلسة معمّقة بعنوان «عقول تفكر، وعقول تشعر: الجبهة التالية للذكاء الاصطناعي»، قدّم الدكتور هيرو هامادا، رئيس فريق البحث في شركة ARAYA، طرحاً متقدماً يستند إلى تقاطعات علوم الأعصاب وتعلّم الآلة، لشرح الكيفية التي يعيد بها الذكاء الاصطناعي تشكيل الإدراك البشري، وتأثير ذلك على الوعي، والثقة، والوكالة الإنسانية، في عالمٍ أصبح فيه الانتباه عملة نادرة، والسرد أداة سلطة.
واختُتم البرنامج بجلسات تفاعلية خاصة، أتاحت للمشاركين فرصة التواصل المباشر مع عدد من كبار التنفيذيين في قطاع الإعلام، والمنتجين الثقافيين، وصنّاع السياسات، في نقاشات مفتوحة سلّطت الضوء على التجارب اليابانية الرائدة في تطوير ممارسات إعلامية مسؤولة، تستند إلى الابتكار، والتكامل بين التقنية والقيم الإنسانية.
مبادرات إعلامية نوعية
وأكد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن دولة الإمارات تسعى إلى بناء نموذج إعلامي جديد يتسم بالمرونة، والشفافية، والفاعلية، ويُعلي من شأن القيم الإنسانية. وأشار معاليه أن القيادة الحكيمة تدعم المبادرات الإعلامية النوعية، وفي مقدمتها قمة «بريدج»، انطلاقاً من إيمانها بدور الإعلام كشريك حيوي في بناء جسور التواصل بين الشعوب، وتمكين المجتمعات من صياغة مستقبلها على أسس من الوعي، والانفتاح، والمسؤولية.
وأضاف معاليه أن جلسات أوساكا أبرزت أهمية الجمع بين الابتكار والتأصيل، وتبنّي أدوات الذكاء الاصطناعي دون التخلي عن أخلاقيات المهنة، مشيراً إلى أن قمة «بريدج 2025» ستركّز على إطلاق شراكات استراتيجية تُرسّخ الإعلام كقوة دافعة نحو التنمية والازدهار.
واختتم معاليه بالتأكيد على أن ما شهدته أوساكا من تفاعلٍ مثمر يمثّل عنصراً مهماً لانطلاقة قمة «بريدج»، وبلورة رؤية جماعية لتعزيز إعلام مؤثر، قادر على التفاعل مع التحولات، وصياغة مستقبل إعلامي متكامل ومستدام.

أخبار ذات صلة 15 دولة غربية تدعو إلى اعتراف جماعي بفلسطين الاتحاد النسائي يعلن خطة انطلاقة مبادرة «نزرع للاستدامة»


إعلام قائم على الثقة والشفافية 
بدوره، أكد الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، مدير عام المكتب الوطني للإعلام، أن العالم يقف اليوم أمام مفترق طرق حاسم، في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها قطاع الإعلام وصناعة المحتوى الثقافي والفني والمدفوعة جميعها بتطورات الذكاء الاصطناعي وتغيّر طبيعة المنصات الرقمية. وقال الكعبي: «في هذا السياق المتغير، تبرز أهمية السرد القصصي المسؤول كأداة محورية في تشكيل المستقبل. وهنا يأتي دور منصة (بريدج)، التي نسعى من خلالها إلى توحيد جهود الجهات الفاعلة في صناعة المحتوى الإعلامي حول العالم، ممن يجمعهم هدف واحد يتمحور حول الثقة، والشفافية، والتأثير الإيجابي».
وأضاف: «في (قمة بريدج 2025) تتقاطع الأفكار مع التطلعات، بهدف مواجهة تحديات العصر، وبناء إعلام مسؤول يقدم حلولاً عملية، تعزز التواصل الإنساني وتُرسّخ القيم الأخلاقية في بيئة إعلامية متجددة ومتعددة الأبعاد».

من نيويورك إلى لندن إلى أوساكا
وركزت النقاشات في نيويورك على مستقبل الثقة في الذكاء الاصطناعي ودوره في التحقق من صحة المعلومات، فيما استكشفت حوارات لندن مفهوم «دبلوماسية السرد» وسبل تعاون الحكومات مع مؤسسات الإعلام لتعزيز السرديات المسؤولة. أما أوساكا، فأبرزت مكانة الاقتصاد الإبداعي في آسيا، وسلطت الضوء على أهمية الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي التوليدي، وتحقيق التوازن بين الابتكار التكنولوجي والأصالة الثقافية.
وفي هذا السياق، جاء لقاء أوساكا كخطوة استراتيجية ضمن جولة عالمية متواصلة تهدف إلى بناء نموذج إعلامي جديد يقوم على الشفافية والمسؤولية، ويُثري سلسلة «تواصل الحوار» بأفكار ورؤى نوعية. وقد وفّر منصة لتوسيع النقاش حول مستقبل الإعلام، من مصداقية المحتوى إلى دور أدوات الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل المشهد الصحفي والاقتصادي والثقافي. ومن المقرر أن تتواصل الجولة في محطاتها المقبلة في شنغهاي وعدد من المدن العالمية، لبحث موضوعات محورية، مثل الذكاء الاصطناعي، والسرد العابر للثقافات، ونماذج التعاون الجديدة في العصر الرقمي، تمهيداً لانعقاد «قمة بريدج» في ديسمبر المقبل.

منصة عالمية
«بريدج» هي منصة إعلامية عالمية أطلقها المكتب الوطني للإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتهدف إلى إعادة تعريف مشهد الإعلام من خلال الحوار، والتعاون، وبناء الشراكات المؤثرة. وتشمل المنصة عدة مسارات متكاملة، أبرزها «جولة بريدج» التي تفتح أفق النقاش حول الإعلام والتقنية والهوية الثقافية في عدد من كبرى المدن العالمية، استعداداً لانعقاد «قمة بريدج 2025»، الحدث الأبرز الذي يُعقد في أبوظبي، ويجمع صنّاع القرار وصنّاع المحتوى وقادة الفكر من حول العالم. وتعمل المنصة بدعم من «تحالف بريدج»، وهو شبكة دولية من المؤسسات والشركاء تسعى إلى بناء منظومة إعلامية أكثر تكاملاً وتأثيراً على المستوى العالمي.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تطلق حواراً دولياً لإعادة صياغة مستقبل الإعلام
  • برعاية خالد بن محمد بن زايد .. الدورة الرابعة من “أسبوع أبوظبي المالي” تعقد في ديسمبر المقبل
  • أبوظبي للإسكان تطلق منصة لتبادل الأراضي والمساكن بين المواطنين
  • تحت رعاية خالد بن محمد بن زايد.. الدورة الرابعة من «أسبوع أبوظبي المالي» تعقد فعالياتها في ديسمبر المقبل
  • «الإمارات للإعلام» يطلع على أفضل الممارسات للمحتوى الإعلامي في محاكم دبي
  • شريف عامر: مؤتمر حل الدولتين خطوة استراتيجية لتعزيز الدعم الدولي لفلسطين
  • نوفاك وعبد العزيز بن سلمان.. شراكة استراتيجية لضمان استقرار النفط العالمي
  • 495 مليار ريال حجم الاقتصاد الرقمي.. وزير الإعلام: إطلاق الإستراتيجية الوطنية للإعلام قريباً
  • عبدالله آل حامد: نموذج إعلامي جديد يُعلي القيم الإنسانية
  • وزير الإعلام: السعودية قدمت مساعدات بـ 30 مليار ريال شملت 108 دول