“أبوزريبة” يتابع أعمال لجان جرد الآليات بمديريات أمن القبة ودرنة والجبل الأخضر والمرج
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
الوطن|متابعات
اجتمع وزير الداخلية، اللواء عصام أبوزريبة اليوم بمكتبه في ديوان الوزارة مع لجان الجرد بمديريات أمن القبة، درنة، الجبل الأخضر، والمرج، بحضور اللواء فتحي المرتضى مدير إدارة الشؤون الإدارية، واللواء “الشريف اقويدر مدير إدارة التفتيش والمتابعة.
خلال الاجتماع، ناقش الوزير تقارير لجان الجرد حول النواقص المرصودة بين البيانات الرسمية وما تم توثيقه فعليًا في مديريات الأمن المذكورة، وأصدر توجيهاته بتشكيل لجان تحقيق عاجلة للتحقق من هذه النواقص وتحديد أسبابها، مع التأكيد على تقديم تقرير تفصيلي بنتائج التحقيقات في أسرع وقت.
وشدد الوزير على ضرورة استكمال أعمال الجرد بدقة وسرعة، مشيرًا إلى أن لجان التحقيق ستتولى اتخاذ القرارات النهائية بشأن النواقص المتعلقة بالآليات والممتلكات.
يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من اللقاءات التي يعقدها الوزير لمتابعة سير العمل في مديريات الأمن وضمان التزامها بالمعايير المطلوبة.
الوسوم#القبة الآليات الجبل الأخضر المرج ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: القبة الآليات الجبل الأخضر المرج ليبيا
إقرأ أيضاً:
قوات موالية للتحالف تعتقل مدير عام قناة “عاد TV” في حضرموت
الجديد برس| أقدمت قوات أمنية تابعة للسلطة المحلية الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، اليوم الإثنين، على اعتقال الصحفي عبدالجبار عمر باجبير، مدير عام قناة “عاد TV”، في محافظة حضرموت شرقي اليمن، في خطوة أثارت استياءً واسعًا في الأوساط الإعلامية والحقوقية. وبحسب مصادر محلية، جرى توقيف باجبير أثناء مروره في طريق عقبة عبد الله غريب، ليتم اقتياده لاحقًا إلى أحد السجون بمدينة المكلا، دون الكشف عن أسباب قانونية واضحة لعملية الاعتقال. إقراء ايضاً:رئيس قناة يمنية يوجه بلاغاً رسمياً بعد تعرضه هو وأسرته لحملة ترهيب ومضايقات أمنية
ونقلت قناة “عاد TV” عن مصادرها أن توقيف مديرها تم بتوجيه مباشر من محافظ حضرموت، مبخوت مبارك بن ماضي، في ما اعتبرته محاولة لتكميم الأفواه وتقييد حرية الصحافة، في ظل تصاعد النقد المحلي للأوضاع المعيشية والخدمية المتردية في المحافظة. من جهتها، أفادت أسرة الصحفي عبدالجبار باجبير بأن الاعتقال جاء بعد سلسلة من المضايقات والملاحقات الأمنية خلال الأسابيع الأخيرة، شملت مراقبة منزله ومقر القناة، إلى جانب تهديدات متكررة تلقاها بهدف إرهابه وثنيه عن مواصلة عمله الإعلامي. وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه محافظة حضرموت توترًا متصاعدًا واحتجاجات شعبية على خلفية تدهور الخدمات الأساسية والانهيار الاقتصادي، وهو ما دفع مراقبين لاعتبار عملية الاعتقال جزءًا من سياسة ترهيب ممنهجة تطال الأصوات الحرة والناقدة في مناطق سيطرة التحالف.