اليوم .. الاستماع لمرافعة النيابة بمحاكمة «سفاح زفتي» بتهمة قتـ.ـل 5 سيدات
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تنظر الدائرة الأولي بجنايات المحلة الكبرى بمحافظة الغربية برئاسة المستشار السيد شكر وعضوية كل من المستشار محمد الغريب والمستشار حسام عبد الباسط والمستشار محمد صلاح اليوم ثالث جلسات محاكمة "عبد ربه .م" والمعروف إعلاميًا بسفاح زفتي لاتهامه بإنهاء حياة 4 سيدات وتمزيقهم إلي أشلاء وإلقاء جثث ضحاياه في مياه نهر النيل لسماع مرافعة النيابة العامة ومحامين الدفاع عن المجني عليه والمتهم .
وكان في الجلسة السابقة قد انهار المتهم ودخل في نوبة من البكاء والندم أثناء نظر جلسة محاكمة عقب استخراجه من داخل قفص الاتهام مقيد بالكلابشات مرددًا عبارة "أنا ليا ربنا ومش عاوز محامي أمامه وانت اعترفت بكل الجرائم بقتل مراتي و4 سيدات وأنا معترف بكل الوقائع دي انتقامًا لأمي وخيانة أبويا مع عمه".
وكانت هيئة منصة المحكمة طالبت محاميي الدفاع عن المتهم منهما منتدب ومتطوع بأهمية تجهيز كافة المستندات المطلوبة للدفاع عنه مؤكدًا علي الموقف العادل لأعضاء هيئة المحكمة لتحقيق القصاص العادل .
كما حاول المتهم سفاح النساء في إقناع الحاضرين داخل جلسة محاكمة جنايات وهيئة المحاكمة الموقرة بادعائه الجنون وعدم الثبات الانفعالي معللا مروره بأزمات نفسية متوالية.
في المقابل كشف تقرير إحالة المتهم بإنهاء حياة سيدات الغربية من ضحاياه عن ارتكاب وقائعه بعد استدراجهم وممارسة الرذيلة معهم خلال الفترة الزمنية من (2020-2024م) حال فترة عمله كشيف بأحد الفنادق السياحية استخدام أدوات حادة منها "سكينتـ.ـان وساطورين "وإزهاق أرواحهم بقصد القتل العمد والترصد طوال 4 سنوات متوالية .
وكان المستشار حلمي عطا الله المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية الأسبق أعطي قراره إلى رئيس نيابة مركز زفتي بإحالة المدعو "ع .م .ه "36 سنة سفاح الغربية الجديد إلى المحاكمة الجنائية العاجلة والمتهم بإنهاء حياة 5 سيدات وتمزيق جثامينهم إلي أشلاء ورميها في مياة ترعه الخضراوية الواصلة بين محافظات المنوفية والقليوبية والغربية بطول فرع نهر النيل دمياط .
وكان ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الغربية نجحوا في ضبط الجاني عقب ارتكابه واقعه إنهاء حياة السيدة الضحية الرابعة وتمزيق جثمانها وإلقاء أشلاءها في مياه نهر النيل وتحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق في الواقعة.
وكانت الأجهزه الأمنية بمديرية أمن الغربية تلقت إخطارًا من مأمور مركز شرطة زفتي يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور علي جثة امرأة مجهولة الهوية ومقطعة، وملقاة بأماكن متفرقة في ترعة الخضراوية التابعة لمركز زفتي.
كما باشرت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية بالانتقال رفقة الإنقاذ النهري لمسرح الجريمة وبعد التحريات الأولية ، تبين أن الجثة لامرأة ومقطعة لأشلاء ، كما تمكنت الشرطة بمساعدة رجال الإنقاذ النهري في العثور علي اليدين والرجلين مقطعة من الركبة للأطراف بترعة الخضراوية لكفر حسان.
كما تم البحث عن باقي أجزاء الجثة وتم تحديد هوية الجاني وضبطه وبمواجهته اعترف بارتكابه واقعة قتل 5 فتيات .
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة تم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لحين استكمال التحريات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنايات المحلة سنبو سفاح الغربية 5 سيدات زفتي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
بدء محاكمة الشيخة حسينة غيابيا في بنغلادش بتهمة استهداف المتظاهرين
اتهم المدعون العامون في محكمة في دكا الأحد، رئيسة الحكومة السابقة الشيخة حسينة في افتتاح محاكمتها غيابيا، بتنظيم « هجوم ممنهج » يرقى إلى « جرائم ضد الإنسانية » في محاولة لسحق حركة الاحتجاج ضد حكومتها في صيف 2024.
قتل حوالى 1400 شخص في الفترة بين تموز/يوليو وآب/اغسطس 2024 عندما أطلقت حكومة حسينة حملتها الأمنية، بحسب الأمم المتحدة.
وغادرت حسينة (77 عاما) البلاد في مروحية وتوج هت إلى الهند، الدولة التي كانت حليفة لها، حين وضعت انتفاضة قادها الطلبة حدا لفترة حكمها التي استمرت 15 عاما. وتحد ت أمرا بتسليمها لدكا.
وتقاضي محكمة الجرائم الدولية في بنغلادش شخصيات رفيعة سابقا على صلة بحكومة حسينة التي تم ت إطاحتها وحزبها المحظور حاليا « رابطة عوامي ».
وقال المدعي العام لدى محكمة الجرائم الدولية محمد تاج الإسلام للمحكمة في مستهل الجلسة « لدى التدقيق في الأدلة، توصلنا إلى استنتاج مفاده أنه كان هجوما منس قا وواسع النطاق وممنهجا ».
وأضاف أن « المتهمة استنفرت كل أجهزة إنفاذ القانون والمسلحين من أعضاء حزبها لسحق الانتفاضة ».
ووجه تاج الإسلام اتهامات لحسينة ومسؤولين اثنين آخرين بـ »التواطؤ والتحريض والتورط وتسهيل والتآمر والفشل في منع عمليات القتل الجماعية أثناء انتفاضة تموز/يوليو ».
ويقول مدعون إن هذه الأعمال ترقى إلى « جرائم ضد الإنسانية ».
رفضت حسينة التي ما زالت تقيم في منفاها الاختياري في الهند الاتهامات باعتبارها مدفوعة سياسيا.
وتشمل القضية ذاتها أيضا قائد الشرطة السابق شودري عبد الله المأمون (وهو موقوف لدى السلطات لكنه لم يمثل أمام المحكمة الأحد) ووزير الداخلية السابق أسد الزمان خان كمال، الفار مثل حسينة.
وتعد ملاحقة شخصيات بارزة في حكومة حسينة في مقدم مطالب العديد من الأحزاب السياسية المتنافسة حاليا على السلطة. وتعه دت الحكومة الموقتة إجراء انتخابات قبل حزيران/يونيو 2026.
وبث تلفزيون بنغلادش الرسمي الجلسة على الهواء مباشرة.
وتعهد المدعي العام تاج الإسلام أن تكون المحاكمة محايدة.
وقال « ما يجري ليس ثأرا بل التزام بمبدأ أنه، في دول ديموقراطية، لا مجال لارتكاب جرائم ضد الإنسانية ».
وجمع المحققون تسجيلات مصورة ومقتطفات صوتية من محادثات حسينة عبر الهاتف وسجلات لتحركات المروحيات والمسيرات وشهادات من ضحايا الحملة الأمنية في إطار التحقيق.
ويشير المدعون إلى أن حسينة أمرت قوات الأمن، عبر توجيهات من وزارة الداخلية والشرطة، بسحق المحتجين.
وقال تاج الإسلام إنهم « ارتكبوا عمليات قتل ومحاولات قتل وتعذيب وغيرها من الأفعال اللاإنسانية بشكل ممنهج ».
ويتهم المدعون أيضا قوات الأمن بإطلاق النار من مروحيات بناء على توجيهات حسينة.
كما يتهمون حسينة بإصدار أوامر بقتل طالب من المتظاهرين يدعى أبو سعيد أ طلقت عليه النار من مسافة قريبة في مدينة رنكبور (شمال) بتاريخ 16 تموز/يوليو.
وكان أول متظاهر من بين الطلبة يقتل في الحملة الأمنية التي نفذتها الشرطة ضد المحتجين، وتم عرض لحظاته الأخيرة مرارا على التلفزيون في بنغلادش بعد سقوط حسينة.
وبدأت محكمة الجرائم الدولية أول محاكمة على صلة بحكومة حسينة في 25 أيار/مايو.
وفي إطار هذه القضية، يواجه ثمانية مسؤولين في الشرطة اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية على خلفية مقتل ستة متظاهرين في الخامس من آب/اغسطس، يوم مغادرة حسينة البلاد.
واعتقل أربعة من هؤلاء في حين يحاكم الأربعة الباقون غيابيا.
أسست حسينة محكمة الجرائم الدولية عام 2009 للتحقيق في الجرائم التي ارتكبها الجيش الباكستاني أثناء حرب الاستقلال في بنغلادش عام 1971.
وأصدرت المحكمة أحكاما بإعدام عدد من المعارضين السياسيين البارزين وباتت تعد على نطاق واسع أداة لحسينة للقضاء على خصومها.
وفي وقت سابق الأحد، عاودت المحكمة العليا السماح بأنشطة أكبر حزب إسلامي « الجماعة الإسلامية » ما يسمح له بالمشاركة في الانتخابات.
وحظرت حسينة « الجماعة الإسلامية » خلال عهدها ونف ذت حملة أمنية ضد قادتها.
(وكالات)
كلمات دلالية بنغلاديش حسنية متظاهرين. محاكمة