قطر تدين استهداف إسرائيل المتكرر للنازحين ومدارس الأونروا بغزة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أدانت قطر استهداف إسرائيل المتكرر للنازحين الفلسطينيين ومدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة، ودعت إلى مواصلة تقديم مختلف أنواع الدعم لهم.
جاء ذلك في بيان دولة قطر، ألقاه عبد العزيز محمد المنصوري، السكرتير الثاني بالوفد الدائم لقطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، خلال مؤتمر التعهدات السنوي لعام 2025 لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين بجنيف، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا).
وقال البيان إن قطر تدين "العدوان والهجمات والجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، واستهدافها المتعمد لمخيمات اللاجئين والنازحين ومدارس الأونروا والمرافق المدنية التي تؤويهم في غزة".
وأكد أن تواصل هذه الاعتداءات سيؤدي إلى تفاقم الأزمات ونشر الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة، وتعريضها لمزيد من التوترات التي سيكون لها تداعيات إقليمية ودولية كبيرة.
وبشكل متكرر، يتعمد جيش الاحتلال استهداف مراكز الإيواء والنزوح ومدارس الأونروا التي تؤوي نازحين، لإيقاع أكبر عدد من الضحايا الذين يكونون في معظمهم أطفال ونساء، وفق تصريحات سابقة للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
إعلانومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح المتكرر، إذ يأمر جيش الاحتلال أهالي مناطق وأحياء سكنية بإخلائها استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
دعم النازحين والأونرواووفق البيان، دعت دولة قطر المجتمع الدولي إلى مواصلة تقديم مختلف أنواع الدعم الكافي لخطط وعمليات الاستجابة الإنسانية للاجئين والنازحين الفلسطينيين للتخفيف من معاناتهم، ومواصلة تقديم مزيد من الدعم لوكالة الأونروا.
وأعربت عن رفضها أي محاولات تهدف إلى إنهاء أو تقليص دور الوكالة، وتجريد الفلسطينيين من وضعهم كلاجئين وتصفية قضيتهم.
وبزعم دعم موظفين فيها لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أقر الكنيست الإسرائيلي في 28 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بشكل نهائي حظر أنشطة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأبلغت إسرائيل الأمم المتحدة، في 4 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بإلغاء اتفاقية عام 1967 الخاصة بعمل الأونروا، وذلك يعني حظر أنشطتها، في حال بدء سريان القرار خلال 3 أشهر.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت العشرات من الأطفال والمسنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بغزة
كشف محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، عن دعم بلاده لجهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بقطاع غزة.
وقال خلال كلمته بمؤتمر حل الدولتين وتسوية القضية الفلسطينية في الأمم المتحدة: "هذا المؤتمر يحل وعدا بإنهاء الظلم التاريخي ضد الفلسطينيين، ويجب ألا يُحكم على الشعب الفلسطيني بالتشريد والتهجير".
وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني، أنه يجب أن نعمل على تنفيذ حل الدولتين، مؤكدا ضرورة وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
بدوره، قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فورًا، مضيفًا: «نؤكد على تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني».
وثمن بن فرحان عزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرًا أن المؤتمر «يمثل محطة مفصلية نحو تفعيل حل الدولتين وإنهاء الاحتلال».
اقرأ أيضاًجوتيريش: النزاع الفلسطيني الإسرائيلي يحصد الأرواح وحل الدولتين بات أبعد من أي وقت مضى
صرخة الخبز في غزة: الأسواق تحوّلت إلى ساحات تجويع وعقاب جماعي