التنمية السياحية تبحث دفع الاستثمارات بمرسى علم
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور مصطفى منير، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة للتنمية السياحية، أعضاء مجلس إدارة جمعية مستثمري مرسى علم برئاسة الدكتور حمادة أبو العينين، وبحضور عمرو عبد الجواد، مساعد رئيس الهيئة العامة للتنمية السياحية.
شارك في الاجتماع الدكتور عاطف عبد اللطيف، نائب رئيس الجمعية، وأعضاء مجلس الإدارة رامي فايز، والمهندسة إيمان رفعت، والمهندس علي عبد الرحمن، وبشري غالي، وميشيل فان، مدير الجمعية، وعمرو حلمي.
وبحث الاجتماع أهمية منطقة مرسى علم كوجهة سياحية مستقبلية واعدة، تُعتبر الحصان الأسود للقطاع السياحي في مصر خلال الفترة القادمة وناقش الاجتماع مناقشة سبل دفع عجلة التنمية السياحية بالمنطقة وحل التحديات التي تواجه المستثمرين لتحقيق التنمية المستدامة.
وكشف الدكتور عاطف عبد اللطيف نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم أن الاجتماع ناقش تحديات تيسير إجراءات التراخيص والرسوم، بهدف تسهيل توسعة المشروعات وزيادة عدد الغرف الفندقية، مما يدعم نمو القطاع السياحي.
واستعرض الاجتماع السياسات الخاصة ببيع وشراء الأراضي، بما في ذلك الأراضي الجديدة والمستهدفة للبناء، وآليات تقديم طلبات الشراء.
وناقش الاجتماع أيضا ضرورة توفير مرونة في المدد الزمنية التي يحصل عليها المستثمرون لضمان استمرارية المشروعات وضمان نجاحها، علاوة على أهمية إضافة مشروعات ترفيهية جديدة تتماشى مع خطة الدولة لزيادة الغرف الفندقية، بهدف جذب 30 مليون سائح سنويًا.
وأوضح الدكتور عاطف عبداللطيف أنه تمت مناقشة خطة لتطوير الشواطئ الصخرية في مرسى علم بالتعاون مع وزارة البيئة، لتهيئتها بشكل يجذب أعدادًا أكبر من السائحين للاستمتاع بالشواطئ والأنشطة البحرية وكذلك دراسة مشاكل الطاقة الكهربائية وكيفية زيادتها، مع التركيز على استخدام الطاقة الشمسية كحل مستدام وصديق للبيئة لدعم تحول الفنادق إلى فنادق خضراء.
وتم تسليط الضوء على تسهيل الحصول على التراخيص البيئية والتصاريح الأمنية وحل المشكلات المتعلقة بها لضمان سرعة تنفيذ المشروعات.
وأكد المشاركون بالاجتماع على أهمية التعاون بين المستثمرين وهيئة التنمية السياحية لإزالة العقبات التي تواجه الاستثمار، والعمل على تحقيق التنمية المستدامة بمنطقة مرسى علم، لجعلها وجهة سياحية عالمية تساهم في تحقيق رؤية الدولة للنهوض بالقطاع السياحي.
واتفق المشاركون بالاجتماع على ان يكون هناك اجتماع شهري للجمعية لبحث كل المستجدات على الساحة السياحية واحتياجات مستثمري مرسى علم للنهوض بالمدينة سياحيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مرسى علم الحصان الأسود التنمية السياحية مرسى علم
إقرأ أيضاً:
محدش ينزل البحر .. تحذير من التواجد ببعض شواطئ مرسى مطروح والساحل الشمالي
قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبد الرحمن، تغطية عن قرار عدم نزول المياه للمصطافين في عدد من الشواطئ يأتي هذا القرار بعد رصد ارتفاع شديد في الأمواج، وتكوّن تيارات بحرية قوية، فضلًا عن وجود سحب كثيفة داخل مياه البحر، ما يشكل خطرًا بالغًا على حياة من يحاول السباحة أو النزول للمياه، خاصة الأطفال وكبار السن.
ورغم التحذيرات، أبدى عدد من المصطافين رغبتهم في الاستمتاع بالأجواء الساحلية، إلا أن فرق الإنقاذ المنتشرة على امتداد الشواطئ تتعامل بجدية تامة، وتمنع أي محاولات للنزول إلى البحر في المناطق المحظورة.
وقد تم التأكيد على استمرار قرار الإغلاق حتى إشعار آخر، أو لحين استقرار حالة البحر وعودة الأجواء إلى طبيعتها، وذلك بناءً على تقارير هيئة الأرصاد الجوية وتحذيرات الجهات المختصة.
وفي المقابل، حددت محافظة مطروح مجموعة من الشواطئ التي يُسمح فيها بالنزول نظرًا لكونها آمنة نسبيًا، وتشمل: شاطئ روميل، البنست، النخيل، بحيرة كليوباترا، الليدو، مطروح العام، الغرام، وعلم الروم.
وتتم مراقبة هذه الشواطئ بشكل دوري عبر فرق إنقاذ مدربة للتعامل مع أي طارئ، وسط إجراءات احترازية مشددة.
ومن جانب آخر، وضمن جهود التوعية المجتمعية، نظّمت منطقة مطروح الأزهرية بالتعاون مع المركز الاستكشافي للعلوم، فعاليات تربوية توعوية مخصصة للأطفال تحت عنوان “قطاراتنا مرآة حياتنا”، ضمن إطار مبادرة “أنا الراقي بأخلاقي”.
وشهدت الفعاليات تفاعلًا كبيرًا من الأطفال المشاركين، حيث تضمنت ورش عمل تفاعلية، وعروضًا مبسطة تسلط الضوء على أهمية الالتزام بالسلوك الإيجابي داخل وسائل المواصلات العامة، لا سيما القطارات، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية.
وهدفت هذه الأنشطة إلى ترسيخ مفهوم الحفاظ على الممتلكات العامة، وغرس قيم الانضباط والمسؤولية لدى الأطفال منذ الصغر، كما تم تدريبهم على كيفية مواجهة السلوكيات السلبية، وتوجيه النصائح لأقرانهم بطريقة تربوية بعيدة عن العنف أو التوبيخ.
وتأتي هذه الفعاليات في إطار حرص المؤسسات التعليمية والدينية في مطروح على بناء جيل أكثر وعيًا وقدرة على التفاعل الإيجابي مع مجتمعه ومحيطه.
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو: