كشفت الرابطة المحترفة لكرة القدم، اليوم الأربعاء، تعيينات حكام مباريات الجولة الثانية عشرة من البطولة المحترفة.

وحسب الموقع الرسمي للرابطة المحترفة، تم تعيين الحكم طيب بودربال، لإدارة المباراة التي ستجمع شبيبة القبائل، بالضيف نجم مقرة.

وسيدير الحكم بودربال، هذا اللقاء، بمساعدة كل من صهبي، مساعد أول، كسار، حكم مساعد ثاني، بالإضافة لمحمد بلكبير كحكم رابع، فيما عين الثنائي صحراري، وبويمة، في تقنية “الفار”.

وستكون هذه الجولة من البطولة المحترفة، مبتورة من أربع مباريات، بسبب مشاركة كل من اتحاد العاصمة، مولودية الجزائر، شباب قسنطينة، وشباب بلوزداد، في المنافستين الإفريقيتين، رابطة الأبطال، وكأس الكاف.

وجاءت باقي تعيينات حكام مباريات هذه الجولة الثانية عشر من البطولة المحترفة، على النحو التالي:

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: من البطولة المحترفة

إقرأ أيضاً:

الأردن والهاشميون، ثبات الحكم ونُبل القيادة

صراحة نيوز ـ بقلم النائب الدكتور عبد الناصر الخصاونة

تُطلّ على الأردنيين اليوم الذكرى السادسة والعشرون لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على العرش، وهي مناسبة لا تحتفل فقط بمرور السنوات، بل تستدعي التأمل في مدرسة حكم فريدة قادتها العائلة الهاشمية منذ تأسيس الدولة. ففي عالم عربي شهد اضطرابات، وانقلابات، واهتزازات متكررة في بنية الحكم، بقي الأردن واحةً من الاستقرار السياسي والنضج الدستوري، بفضل قيادةٍ تفهم أن الشرعية لا تُؤخذ بالقوة، بل تُبنى بثقة الناس واحترام عقولهم.

من الملك المؤسس عبدالله الأول، إلى الملك طلال الذي وضع الدستور، إلى الملك الحسين الذي واجه محطات وجودية صعبة بكل شجاعة، وصولًا إلى الملك عبدالله الثاني الذي حمل الدولة إلى بوابة القرن الحادي والعشرين، كان الحكم الهاشمي رصيناً، متزناً، قائماً على فكرة الدولة لا على سطوة الفرد، وعلى القيم لا على الشعارات، لم يشهد الأردنيون يوماً صراعاً دموياً على الحكم، ولا استقواءً على الناس باسم القانون، بل شهدوا انتقالًا سلمياً، منتظماً، جعل من النظام الهاشمي حالة نادرة في العالم.

الشرعية الهاشمية لم تنشأ فقط من النسب النبوي الشريف، وإن كان ذلك عنصراً رمزياً كبيراً، بل تأسست عبر الممارسة، عبر مواقف سياسية متوازنة، وعبر حماية القدس ومقدساتها، والدفاع عن قضايا الأمة، والاحتكام للعقل لا للغريزة، لم يستعينوا بالدبابات لتأمين الحكم، بل نالوا احتراماً شعبياً لقادة أثبتوا أنهم مؤتمنون على الدولة، لا متسلطون عليها، فجلالة الملك عبدالله الثاني، منذ اللحظة الأولى لتسلمه العرش، اتخذ طريقًا واضحاً عبر التحديث دون تفريط، والانفتاح دون استلاب، والحزم دون قسوة، كانت رسالته الدائمة أن الأردن دولة قانون ومؤسسات، وأنه لا مكان فيه للعنف أو للإقصاء أو للبطش، فظل الملك يعزز صورة الحكم المسؤول الذي لا يتعالى على الناس، بل يشاركهم همومهم ويصغي لتطلعاتهم.

إن عيد الجلوس الملكي ليس فقط احتفاءً بمرور الزمن، بل تكريم لمسيرة حكم لم تخرج عن نص الدولة، ولم تنجرف نحو الاستئثار أو التسلط، وبقيت دائماً قريبة من وجدان الأردنيين، وفي زمنٍ يضطرب فيه كل شيء، تبقى القيادة الهاشمية ضمانة توازن، وجسراً بين الماضي والمستقبل، وأهم ما فيها أنها لم تحتَج يوماً إلى أن تُخيف شعبها لتبقى، بل اكتفت بأن تحترمه ؛ فبقيت .

مقالات مشابهة

  • الكشف عن موعد مباريات بطولة كومو الودية
  • تباين آراء طلبة الـ12 حول امتحان «الفيزياء» الورقي والإلكتروني
  • بتواجد الأهلي.. مواعيد مباريات الجولة الأولى بمجموعات كأس العالم للأندية 2025
  • الحكم الثنائي
  • سيف بن زايد يشهد حفل تخريج دورة الدفاع الوطني الـ12
  • مفاجأة للجماهير.. مشاهدة مباريات مونديال الأندية 2025 بمشاركة الأهلي مجانا
  • الأردن والهاشميون، ثبات الحكم ونُبل القيادة
  • حكام الإمارات يهنئون ملك الأردن بذكرى عيد الجلوس
  • “الفاف” تكشف تعيينات حكام مباريات الجولة الـ28 من البطولة المحترفة
  • حكام ديمقراطيون ينددون بسياسة ترامب في لوس أنجلوس: إساءة استخدام للسلطة