الجيش السوري يجبر الفصائل المسلحة على التراجع في حماة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال طرفا القتال في سوريا، اليوم الأربعاء، إن الغارات الجوية المكثفة خلال الليل أجبرت الفصائل الإرهابية المسلحة على التراجع عن مشارف حماة، وهي مدينة رئيسية، من شأن سقوطها أن يزيد الضغوط على الرئيس بشار الأسد.
وحققت الفصائل الإرهابية المسلحة تقدماً سريعاً خلال الأسبوع الماضي، إذ استولت على مدينة حلب، ثاني أكبر مدينة في سوريا، ومعظم الريف المحيط بها، ووصلت إلى مسافة بضعة كيلومترات من حماة، أمس الثلاثاء.
وأثارت سرعة هجومها قلق حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد، إذ قالت إيران، الثلاثاء، إنها ستدرس إرسال قوات إذا طُلب منها ذلك، في حين قالت روسيا إن "العدوان الإرهابي" على سوريا يجب أن ينتهي في أقرب وقت ممكن.
وذكر سكان أن مقاتلين عراقيين مدعومين من إيران دخلوا إلى سوريا دعماً للأسد، الذي بدأت حكومته حملة جديدة للتجنيد من خلال إقامة نقاط تفتيش في دمشق وشرق دير الزور لتسجيل الشباب للانضمام إلى الجيش.
وقالت وسائل إعلام رسمية والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن قتالاً عنيفا اندلع للسيطرة على جبل زين العابدين، وهو تل يقع على بعد 5 كيلومترات شمال شرقي حماة، ويطل على طريق رئيسي يؤدي إلى المدينة.
سوريا تشعل الخلاف بين روسيا وأمريكا في مجلس الأمن - موقع 24اشتبكت روسيا والولايات المتحدة في الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، حيث اتهمت كل منهما الأخرى بدعم الإرهاب، خلال اجتماع لمجلس الأمن، انعقد بسبب التصعيد المفاجئ للقتال في سوريا.وقال أحد قادة الفصائل الإرهابية المسلحة في المنطقة إنهم أجبروا على التراجع، تحت قصف جوي عنيف من الجيش السوري.
وأشار مصدر آخر من الفصائل الإرهابية المسلحة إلى الفشل في السيطرة على جبل زين العابدين، باعتباره انتكاسة للتقدم الذي أحرزته نحو حماة.
وقالت مصادر من الفصائل الإرهابية المسلحة والجيش السوري إن جماعات مسلحة مدعومة من إيران ساعدت في تعزيز خطوط المواجهة للقوات الحكومية في حماة، حيث أعادت وحدات الجيش تنظيم صفوفها بعد خسارتها حلب، وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن تعزيزات وصلت أمس الثلاثاء.
الجيش السوري ينجح في فك حصار أكاديمية الأسد بحلب - موقع 24أصدرت القيادة العامة للجيش السوري، اليوم الثلاثاء، بياناً حول محاصرة الفصائل الإرهابية المسلحة في سوريا لأكاديمية الأسد للهندسة العسكرية في حلب.وكثفت القوات السورية والروسية القصف على الجيب الخاضع للفصائل الإرهابية المسلحة المعارضة في شمال غرب البلاد خلال الأيام الأخيرة، وقال سكان وعمال إنقاذ إن الضربات الجوية استهدفت المناطق السكنية والمراكز الطبية في حلب وإدلب.
وقال شخصان في الشمال الغربي إن الضربات الجوية الكثيفة أجبرت عائلات على مغادرة منازلها مرة أخرى بعد أن عادت إليها في مناطق استعاد مقاتلو الفصائل الإرهابية المسلحة السيطرة عليها، بعد الفرار في وقت سابق من الصراع، بسبب تقدم القوات الحكومية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الفصائل الإرهابية جماعات مسلحة القوات السورية والروسية الضربات الجوية الحرب في سوريا الفصائل الإرهابیة المسلحة الجیش السوری فی سوریا
إقرأ أيضاً:
نص البيان الكامل.. القيادة العامة ردًا على الجيش السوداني: روايتكم مكررة ومزاعمكم باطلة
ليبيا – أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بياناً نفت فيه مزاعم ” قوات البرهان ” المتحالفة مع تنظيم الاخوان المسلمين في السودان.
وجاء بيان القيادة العامة ردًا على بيان أصدره ” المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة السودانية ” اتهم فيه الجيش الليبي بالاعتداء على الأراضي السودانية.
وفيما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية
بيان صحفي
الثلاثاء، 10 يونيو 2025
تابعت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية باستغراب شديد ما ورد في البيان الصادر اليوم عن المتحدث باسم ” القوات المسلحة السودانية ” والذي تضمّن مزاعم باطلة لقواتنا بالتدخل في مناطق حدودية سودانية بهدف الاستيلاء عليها و الإنحياز لأحد أطراف النزاع، وهي رواية مكررة لا تمتّ للواقع بأي صلة.
وإزاء هذه المزاعم الخطيرة والباطلة ، نؤكد الآتي:
أولاً – تنفي القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية نفياً قاطعاً هذه الإدعاءات بشأن مهاجمة قواتنا للأراضي السودانية، وتعدّ هذه المزاعم الإعلامية محاولة مفضوحة لتصدير الأزمة الداخلية السودانية وخلق عدو خارجي افتراضي .
ثانيًا – تؤكد القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية بأنها لم ولن تكن يوماً مصدر تهديد لجيرانها، بل كانت دائماً حريصة على استقرار المنطقة، وضبط حدودها، ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية عبر تنسيق أمني صارم ومحكم مع كافة دول الجوار .
وفي هذا الصدد ، تُذكّر القيادة العامة بأن ليبيا عامة ومناطق الشرق والجنوب الشرقي خاصة هي أشد المتضررين من النزاع الكارثي المستمر في السودان وما رتبه من أزمة إنسانية تسببت في نزوح مئات آلاف الأشقاء السودانيين إلى أراضينا – ضيوفًا بين أهلهم وإخوانهم الليبيين – وهو الأمر الذي تُصر ” القوات المسلحة السودانية ” على عدم مراعاته بعدائها غير المبرر و مزاعمها الباطلة .
ثالثًا – إن القوات المسلحة العربية الليبية، ومن منطلق مسؤوليتها الوطنية، تتابع بقلق تكرار اعتداءات ” القوات المسلحة السودانية ” على الحدود الليبية في الآونة الأخيرة وهو أمر آثرنا معالجته بهدوء حفاظًا على حسن الجوار ، مع احتفاظنا بحق الرد على أي خرق كما حدث الأيام الماضية واليوم باعتداء قوة تتبع ” القوات المسلحة السودانية ” على دورية عسكرية تابعة لنا خلال ممارستها واجبها المشروع المكلفة به في تأمين الجانب الليبي من الحدود وهو أمر انتهى في زمانه ومكانه بعيدًا عن التهويل الإعلامي الصادر من ” القوات المسلحة السودانية ” .
رابعًا – ترفض القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية رفضًا قاطعًا المحاولات المتكررة لـ” القوات المسلحة السودانية ” بالزج باسمنا في الصراع مع هذا الطرف أو ذاك ( سواء كان سودانيًا أو إقليميًا ) وهو أسلوب مكشوف لإثارة الفتنة الإقليمية وتصفية الحسابات الداخلية في السودان ، وهو ما نرفضه جملة وتفصيلاً.
خامسًا – تجدد القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية دعوتها الصادقة لكافة الأطراف السودانية بتحكيم العقل ووضع حد للنزاع الصفري هناك ووقف آثاره الكارثية على الشعب السوداني الشقيق خاصة والمنطقة عامة ، كما تؤكد استعدادها لدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لإنهاء النزاع بالطرق السلمية بما يضمن عودة كافة النازحين ويحفظ وحدة الأراضي السودانية ومقدرات الشعب السوداني الشقيق .
ختاماً، تجدد القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية تأكيد التزامها الكامل بمبادئ حسن الجوار، والقانون الدولي، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، في الوقت الذي لن تتهاون فيه في حماية كل شبر من ليبيا من أي إعتداء أو أي تهديد كان على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.
قيادة منتصرة، سيادة مصانة، وحدود لا تُمس.
عاشت ليبيا حرة أبية
القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية