الرئاسة الفلسطينية تدين هجوم المستعمرين على بلدة حوارة وتحمل أمريكا المسؤولية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أدانت الرئاسة الفلسطينية، العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، وآخرها هجوم المستعمرين الإرهابيين بحماية جيش الاحتلال على بلدة حوارة، مترافقاً مع استمرار المجازر اليومية في غزة، وخاصة في شمال القطاع.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن استمرار هذه الهجمات الإرهابية من قبل المستعمرين، بدعم وحماية قوات الاحتلال، والتي وصلت إلى حوالي 30 هجوما ارهابيا خلال أقل من شهر على محافظة نابلس، تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأميركية التي توفر الدعم الكامل لسلطات الاحتلال، وتمنع عنها المحاسبة الدولية.
وأضاف، ان الإرهاب الإسرائيلي الذي يرتكبه المستعمرون بحق شعبنا وأرضنا يتطلب موقفا دوليا حازما يتجاوز العجز الدولي عن تطبيق القانون الدولي، جراء المواقف الأميركية المساندة للاحتلال، وذلك بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الامن الدولي رقم 2735 بوقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة، وإدخال المساعدات إلى كامل قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي منه، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص فتوى محكمة لاهاي، بخصوص انهاء الاحتلال، والاستعمار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة جيش الاحتلال الرئاسة الفلسطينية الضفة الغربية العدوان الإسرائيلي المزيد المزيد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب: هجوم كولورادو مروّع وبايدن يتحمل المسؤولية
وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين الهجوم الذي استهدف بزجاجة حارقة مسيرة في كولورادو لدعم الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، وحمل مسؤوليته لسياسات الهجرة التي انتهجها سلفه جو بايدن.
وقال ترامب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" إن "الهجوم المروع الذي وقع أمس في بولدر بولاية كولورادو لن يتم التسامح معه في الولايات المتحدة الأميركية".
وصف ترامب الهجوم بأنه "مأساة مروعة"، مضيفا أن المشتبه به محمد صبري سليمان دخل البلاد بفضل "سياسة الحدود المفتوحة" التي انتهجها سلفه الديمقراطي جو بايدن.
وشدد الرئيس الأميركي على ضرورة تطبيق سياسات الترحيل التي يتبعها، مضيفا أن المشتبه به "يجب أن يرحل وسيتلقى أقصى عقوبة يسمح بها القانون".
جريمة كراهيةمن جهتها، توعدت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي بمحاسبة منفذ هجوم كولورادو على أفعاله بأقصى حد يسمح به القانون، مضيفة "وجهنا تهمة ارتكاب جريمة كراهية لمنفذ الهجوم".
وقال مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) إن الهجوم أوقع 8 جرحى وقد نقلوا جميعا إلى المستشفيات، في حين قال مسؤولان في الشرطة لشبكة "إن بي سي نيوز" إن بين الجرحى إصابة واحدة خطيرة على الأقل.
وأضاف مكتب التحقيقات أن المشتبه به في الهجوم يدعى محمد سليمان وكان يهتف "الحرية لفلسطين"، وهو قيد الاحتجاز، وأشارت مصادر إلى أنه مواطن مصري يقيم بشكل غير قانوني، وقد منحته دائرة خدمات المواطنة والهجرة تصريح عمل انتهى في 28 مارس/آذار 2025.
إعلان ردود فعلوفي ردود الفعل، قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن المنتظم الأممي "يقف بحزم ضد معاداة السامية وأي تحريض على الكراهية الدينية والعنف".
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو "متحدون من أجل ضحايا الهجوم الإرهابي في بولدر ولا مكان للإرهاب في بلادنا".
بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر "صدمت من الهجوم الإرهابي المعادي للسامية الذي استهدف اليهود في ولاية كولورادو".
كما صرح زعيم الأقلية الديمقراطية بمجلس النواب الأميركي بأن المجتمع اليهودي في أميركا أصبح "هدفا لهجوم مروع ومعاد للسامية".
وأضاف أنه "لا مكان لمعاداة السامية في بلدنا أو في أي مكان في العالم"، مؤكدا تضامنه مع المجتمع اليهودي.
بدوره، قال رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري إن "الهجوم العنيف والمعادي للسامية في ولاية كولورادو مفجع ومقلق للغاية".
BREAKING:
The man who reportedly attacked protestors in Bolder, Colorado with Molotov cocktails, has been arrested.
He has been named Mohammed Soliman
He looks more like a Benjamin Benzion Mileikowsky!
Isn't it strange that these "attacks" always occur after Israel commits… https://t.co/BBbvgVMklK pic.twitter.com/BWvWhqs36x
— Khalissee (@Kahlissee) June 2, 2025
"لا يتوقف"من جهته، قال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة إن "الإرهاب ضد اليهود لا يتوقف عند حدود غزة فهو يحرق بالفعل شوارع أميركا".
وقالت الجالية اليهودية في كولورادو "نشعر بالأسى لإلقاء عبوة حارقة على المشاركين في مسيرة لرفع الوعي بشأن الرهائن".
ويأتي الهجوم بعد أسابيع من اعتقال رجل من مواليد شيكاغو على خلفية إطلاق نار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن العاصمة.
وقد أطلق النار على مجموعة من الأشخاص عند مغادرتهم فعالية استضافتها اللجنة اليهودية الأميركية، وهي منظمة تدعم إسرائيل.
إعلانوأجج إطلاق النار حالة من الاستقطاب في الولايات المتحدة بشأن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني، بين مؤيدي إسرائيل والمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.