التأثيرات السلبية للألعاب الالكترونية علي الأطفال في ندوة بقصر ثقافة طنطا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
نظم قصر ثقافة طنطا التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، ندوة تثقيفية بعنوان «التأثيرات السلبية للألعاب الالكترونية علي الأطفال» أدارتها نجلاء نصر مديرة القصر وألقاها الكابتن محمد عبد الكافي الخبير الرياضي، بحضور عدد من الرواد.
وأكد كابتن محمد عبد الكافي، أن هناك مخاطر عديدة لممارسة الألعاب الالكترونية على الأفراد خاصة لدى الأطفال، مشيراً أن كثرة ممارسة تلك الألعاب علي الكمبيوتر أوالموبايل تؤدي إلى مشاكل صحية وتؤثر علي النظر وتؤدي إلى صداع مستمر أثناء اللعب وبعده، فضلاً عن أن بعض الأطفال يتكون لديهم سلوك عدواني عنيف تأثراً بهذه الألعاب وكذلك تؤثر على نمو الأطفال.
أضاف «عبد الكافي» أن من بين الآثار السلبية أيضاً قلة النوم والإحساس بالإرهاق المستمر وضعف في العضلات ربما يؤدي إلى الإصابة بمرض الرعاش.
وحذر الخبير الرياضي، من عدم وجود رقابة على تلك الألعاب ويظل الطفل يمارسها لساعات طويلة، مشيراً أنه يجب أن يكون هناك رقابة أسرية علي الولد والبنت للمشاهدة الإلكترونية، مضيفاً أن من أخطر الألعاب لعبة الحوت الأزرق التي أثرت علي الأطفال بشكل كبير، والبعض قد يصل إلى درجة الإدمان.
أوضح «عبد الكافي» أن مصممي هذه الألعاب صنعوا وسائل جذب قوية نحوها ليضمنوا أن تحصل على نسبة كبيرة من المشاهدة من خلال الاستعانة بصور لنجوم الفن والرياضة لجذب الأطفال والشباب وهم أكثر الفئات استهدافاً.
وأضاف أن ممارسة هذه الألعاب لابد أن تتم بشكل منظم وتحت رقابة أسرية بحيث لا يزيد استخدامها عن ساعة أو ساعتين على الأكثر، مع الحرص على ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة كوسيلة مهمة لشغل أوقات الأفراد بدلاً من ضياع الوقت في ممارسة تلك الألعاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة ندوة تثقيفية
إقرأ أيضاً:
محللة إسرائيلية: هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول محاولات انتحار الجنود
#سواليف
كشف المحللة الإسرائيلية لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، تشين أرتزي، عن مجموعة من التفاصيل التي تخضع لرقابة شديدة ويمنع الإفصاح عنها أو تسريبها للإعلام.
وأكدت سرور أن “هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول #محاولات #الانتحار بين #الجنود #النظاميين و #الاحتياطيين وحجب بيانات الاعتماد على #الأدوية _النفسية بين عناصر #جيش_الاحتلال وعدم الإفصاح عن المشاكل التشغيلية مثل الأعطال، الانضباط، الإرهاق، والتعب”.
وأشارت إلى أن “العاملين في الميدان يعيشون هذا الواقع لكن البيانات تخفى عن الرأي العام”، مؤكدة أنه “يتم تسليط الضوء على الجنود القتلى في الدعاية الرسمية، بينما تحجب قصص الانتحار والمعاناة النفسية، وسط غياب الشفافية حول الأعداد الحقيقية للجنود الذين يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة أو يرفضون العودة للقتال”.
مقالات ذات صلةوقالت إنه “يجري الاعتماد على شهادات الأهالي لكشف الحقائق بسبب سياسة التعتيم العسكري”، مشيرة إلى أن مجلس الحرب يركز على الجوانب العسكرية (الاستراتيجية، الأسلحة، التداعيات الدولية)، لكنه يتجاهل التكاليف النفسية والاجتماعية على الجنود وعائلاتهم.
وأضافت أن “الجنود يرسلون إلى الخطوط الأمامية بعد تدريب قصير وغير كاف، ما يزيد من مخاطر الإصابة النفسية والجسدية، فيما الاحتياطيون يجندون فجأة دون تهيئة، مما يفاقم معاناتهم”.
وتؤكد المحللة الإسرائيلية أن “هناك ارتفاعا في معدلات العنف الاقتصادي، النفسي، الجسدي، الجنسي في العائلات التي يخدم فيها أحد الزوجين أو كليهما في الجيش، مشيرة إلى أن 30% من الأسر التي يخدم فيها الزوجان تعاني من العنف، و24% من هذه الأسر تعرضت لعنف جسدي أو جنسي مقارنة بـ 3% لدى الأسر غير العسكرية”.
وأوضحت أن “غياب تحديث البيانات الرسمية، حيث تعود آخر الإحصاءات إلى 9 أشهر مضت، وأن الدولة تتعامل مع التضحيات العسكرية كعبء عام، لكن التعامل مع تبعاتها يترك للعائلات بشكل فردي، وسط انهيار التضامن الاجتماعي بين الحكومة والإسرائيليين، خاصة مع تهميش معاناة عائلات الجنود والضحايا”.
وأكدت سرور استحالة استمرار الحرب على غزة تحت الظروف الحالية قائلة: “الحرب لا يمكن أن تستمر لمدة عامين بجيش منهك، يعاني من أزمات نفسية وتشغيلية” موضحة أن إهمال التكاليف طويلة المدى (النفسية، التعليمية، المهنية) يهدد استدامة المجهود الحربي.
وأضافت أن الوعود الحكومية غير واقعية مثل تحرير الأسرى وإعادة بناء غزة والنصر الكامل وهي تفتقر إلى آلية تنفيذ واضحة.
وكشفت عن أزمة منهجية في التعامل مع الحرب، حيث أن التركيز على الإنجازات العسكرية يخفي الكوارث الإنسانية، وأن الرقابة تعمق الفجوة بين الواقع والخطاب الرسمي، إضافة إلى أن إهمال الصحة النفسية والاجتماعية للجنود، يهدد تماسك الجيش والجمهور الإسرائيلي، وسط تهرب لحكومة الاحتلال من مسؤولياتها تجاه الإسرائيليين، مما يفاقم الانقسام واليأس.