الأوبرا تحتفل بذكرى ميلاد كوكب الشرق أم كلثوم
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تحتفل دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد بذكرى ميلاد كوكب الشرق أم كلثوم بحفل تحييه الفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمى وذلك فى الثامنة مساء الخميس ٥ ديسمبر على المسرح الكبير.
يأتى الحفل بهدف نشر وتقديم التراث الغنائى الضخم لسيدة الغناء العربى ولتعريف الأجيال الجديدة بالتاريخ الفنى لعظماء الموسيقى العربية ويتضمن البرنامج باقة من روائع كوكب الشرق منها" فات المعاد ، للصبر حدود ، انساك ، الأطلال ، يا مسهرني ، أمل حياتي ، اسأل روحك .
جدير بالذكر أن سيدة الغناء العربي أم كلثوم، ولدت عام ١٨٩٨م في قرية طماي الزهايرة بمحافظة الدقهلية، وكانت بداية مسيرتها الفنية في الإنشاد الديني بمرافقة والدها. بزغ نجمها في عشرينيات القرن العشرين، وسرعان ما أصبحت صوت مصر الذي يتردد في أرجاء العالم العربي.
تميزت أم كلثوم بقوة صوتها وإتقانها لفنون المقامات الموسيقية، إضافة إلى اختيارها الدقيق للألحان والكلمات، حيث تعاونت مع كبار الشعراء والملحنين منهم " أحمد رامي، مأمون الشناوى ، رياض السنباطي، محمد عبد الوهاب،محمد القصبجى،بليغ حمدى ،زكريا أحمد " وغيرهم ، امتدت مسيرتها الفنية لأكثر من نصف قرن، وقدمت خلالها أعمالاً خالدة مثل الأطلال، إنت عمري، وهذه ليلتي،
إلى جانب إنجازاتها الفنية، لعبت أم كلثوم دورًا وطنيًا بارزًا، إذ ساهمت في دعم الجهود الوطنية من خلال حفلاتها لجمع التبرعات أثناء حربي ١٩٤٨ و١٩٦٧.
توفيت في ٣ فبراير ١٩٧٥ ، تاركة إرثًا فنيًا لا يُضاهى جعلها رمزًا خالدًا في ذاكرة الشعوب.
ومن المعروف أن الفرقة القومية العربية للموسيقى تأسست عام ١٩٨٩ بهدف جمع التراث الموسيقى والغنائى العربى وإعادة تقديمه بأسلوب أكاديمي وعلمي متطور لتتمكن الأجيال الجديدة من التعرف على التراث الموسيقى العربي حفاظا عليه من الاندثار .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد كوكب الشرق أم كلثوم الفرقة القومية العربية أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
إدراج قرية «تونين» الأثرية في غدامس بسجل «التراث المعماري والعمراني بالبلدان العربية»
أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) من العاصمة اللبنانية بيروت، عن إدراج موقع قرية تونين الأثرية بمدينة غدامس في سجل التراث المعماري والعمراني في البلدان العربية، وذلك اعترافاً بقيمته التاريخية والمعمارية المتميزة.
وجاء هذا الإدراج بمبادرة من وزارة السياحة والصناعات التقليدية بحكومة الوحدة الوطنية، وتحت إشراف مباشر من الوزير نصر الدين ميلاد الفزاني، في إطار جهود متواصلة لتعزيز حضور المواقع الليبية على خريطة التراث العربي. وقد ساهمت متابعة ضابط الاتصال سمية عصمان لاجتماعات المرصد، وإعداد الملف الفني والتاريخي للموقع، في دعم هذا الإنجاز.
كما تم التنسيق مع عدد من الهيئات المحلية والإقليمية، من أبرزها جهاز تنمية وتطوير مدينة غدامس، ممثلاً بالسيد عبد السلام أوهيبة، وفريق العمل المصاحب له، وعلى رأسهم المهندس عبد المنعم إبراهيم، ما أسهم في إبراز أهمية قرية تونين كمعلم أثري وثقافي غني ومتنوّع، يمكن أن يشكّل رافداً للتنمية السياحية ومحفزاً للحوار بين الحضارات.
ويأتي هذا الإنجاز في سياق أوسع لجهود الدولة الليبية في تعزيز حضورها الثقافي والتراثي، إذ توجد ملفات وطنية أخرى قيد الدراسة لدى المنظمات المختصة تمهيداً لإدراجها مستقبلاً.