أبوظبي تقدم ولأول مره مهرجان ” أوفليميتس للموسيقى “
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
ينطلق مهرجان ” أوفليميتس للموسيقى ” لأول مرة في جزيرة ياس ابوظبي – حديقة الاتحاد في 26 أبريل 2025، بتنظيم «ثيوري الفين للترفيه» وبالشراكة مع دائرة الثقافة والسياحة ابوظبي وميرال، الشركة الرائدة في ابتكار الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي. يعد مهرجان ” أوفليميتس للموسيقى ” فكرة جديده واستثنائية فهو أكثر من مجرد حدث موسيقي، حيث يجمع المهرجان بين الموسيقى والفن والثقافة بهدف إنشاء احتفالأ فنياً يرضي جميع الأذواق.
يتصدر النجم العالمي إد شيران قائمة الفنانين المشاركين في هذه المهرجان. يشتهر شيران بتقديمة لأروع العروض الموسيقيى الحية التي يتفاعل معها الجمهور بشكل مذهل. سينضم الى اد شيران مجموعة مختاره من المواهب الموسيقية العالمية والإقليمية الشابة لتقدم مزيجًا موسيقيا يمزج بين الأغاني الشعبية العالمية المشهوره و مختلف انواع الموسيقة مثل البوب، الهيب هوب، التيكنو أو الموسيقى المستقلة.
يقدم المهرجان نهجًا جريئًا ومبتكرًا للترفيه الحي. على عكس المهرجانات التقليدية، يسلط المهرجان الضوء على مجموعة واسعة من الموسيقى والفنون اضافة الى استخدام احدث تكنووجيا الصور والمؤثرات الفنية المختلفة مما يضمن تجربة فريدة للجمهور.
تتوفر التذاكر ابتداءً من 7 ديسمبر حصريًا على Platinumlist.net. كما يفتح باب التسجيل المبكر في 4 ديسمبر. لمزيد من العلومات يرجى زيارة الموقع الاكتروني: https://www.offlimitsfestival.com/
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
آيشواريا راي تعود بالساري إلى “مهرجان كان السينمائي”: أناقة هندية مرصّعة بالماس – صور
في الدورة الـ78 من “مهرجان كان السينمائي الدولي”، عادت النجمة الهندية المتألقة آيشواريا راي باتشان، أيقونة السجادة الحمراء بلا منازع، لتخطف الأضواء مجدداً بإطلالة آسرة حملت في طياتها روح الحِرَف الهندية العريقة ورسالة فنية جريئة. بعد سنوات من التخلّي عن الساري، أعادت آيشواريا هذا الزي التقليدي الهندي إلى الواجهة، ولكن بحُلّة عصرية راقية، مؤكدةً أن الأناقة لا تتقيد بالموضة الغربية، بل تتجدّد من الجذور.
اختارت راي ساري “كادوا” يدوياً من قماش البانارسي الفاخر، من تصميم دار الأزياء الهندية الراقية “مانيش مالهوترا”. تميز الساري بدرجات العاجي والذهب الوردي والفضّة، وقد تم نسجه بتقنية “كادوا” الدقيقة، التي تشهد على براعة النسّاجين الهنود وتاريخهم الممتد لقرون. تُعد هذه التقنية من أعقد أساليب النسيج، حيث يتم نسج كل زخرفة على حِدة باستخدام خيوط متعددة، ما يجعل كل قطعة فريدة من نوعها.
أما الزخارف فقد تم تنفيذها بخيوط الزري الفضّي الحقيقي، وأُرفقت الإطلالة بدوباتا شفّافة من قماش “تِيشو” يدوي النسيج، مطرّزة يدوياً بزخارف الزردوزي بخيوط من الذهب والفضّة الخالصَين، ما أضفى على الإطلالة هالة من القداسة والفخامة.
بعيداً من قواعد الأزياء المعتادة للسجادة الحمراء، لم تكن هذه الإطلالة مجرد رمز للتراث أو النوستالجيا، بل جاءت كبيان موضوي متكامل، يعيد تعريف الساري الهندي كعنصر من عناصر الأزياء الراقية المعاصرة. إنها خطوة جريئة تعكس كيف يمكن الحِرفية والتقاليد أن تتحول إلى قوة ناعمة على منصات الموضة العالمية.
ولإكمال هذا الحضور المَلكي، تزيّنت آيشواريا بمجوهرات تراثية من “مانيش مالهوترا جولري”، ضمت أكثر من 500 قيراط من الياقوت الموزمبيقي والألماس الخام المصاغ في ذهب عيار 18، إلى جانب خواتم بارزة مرصّعة بالياقوت تعكس روح عصر النهضة.
إطلالة آيشواريا راي باتشان في “مهرجان كان السينمائي” هذا العام لم تكن فقط عودة إلى الساري، بل عودة إلى الجذور بعيون المستقبل، حيث تتحول الأقمشة إلى لغة، والحِرَف إلى قوة ناعمة ترسم ملامح أناقة عالمية جديدة، تتحدث بالهندية وتلمع على السجادة الحمراء.
مجلة لها
إنضم لقناة النيلين على واتساب