ملف القندورة والملحفة الجزائري بقائمة اليونسكو للتراث غير المادي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قالت الجزائر إن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) أدرجت ملف "الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير: معارف ومهارات متعلقة بخياطة وصناعة حلي التزين – القندورة والملحفة" بالقائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية.
وذكرت وزارة الثقافة والفنون الجزائرية أمس الثلاثاء إن اللجنة الحكومية الدولية لحماية التراث غير المادي اعتمدت القرار خلال دورتها الـ19 المنعقدة حاليا في أسونسيون عاصمة باراغواي.
وقالت الوزارة في بيان "يأتي نجاح بلادنا في كسب رهان تسجيل هذا الملف تتويجا للعمل الدؤوب لوزارة الثقافة والفنون في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية الشاملة لحماية وتثمين التراث الثقافي المادي وغير المادي الذي تزخر به بلادنا، والذي يعد جزءًا من ذاكرة وتراث الإنسانية جمعاء".
وأضافت أنه باعتماد هذا الملف "أصبح رصيد الجزائر المسجل على قائمة التراث الثقافي غير المادي ثمانية عناصر، تمثل جزءا لا يتجزأ من موروثنا الثقافي، إلى جانب العديد من عناصر تراثية مشتركة مع دول عربية وأفريقية".
وأشارت الوزارة إلى أنها تعمل على تحضير العديد من الملفات لتسجيل عناصر أخرى لدى اليونسكو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات غیر المادی
إقرأ أيضاً:
الملتقى الثقافي العائلي في مشتى الحلو بطرطوس يطلق مبادرة تعليمية مجانية
طرطوس-سانا
لتعويض الفاقد التعليمي للطلاب المقبلين على شهادة التعليم الأساسي والشهادة الثانوية، أطلق الملتقى الثقافي العائلي في مشتى الحلو بطرطوس مبادرة تعليمية مجانية، تستهدف طلاباً من صفي الثاني الإعدادي والثاني الثانوي، وذلك بعد انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني لهذا العام.
مدرسة اللغة الإنكليزية والمتطوعة بالملتقى رانيا عنتر أوضحت لـ سانا، أنه نتيجةً للظروف التي مرت بها البلاد، وكثرة العطل المدرسية، تشكل لدينا خوف على الطلبة، وخصوصاً في المواد التي ترتبط ببعضها في كل السنوات كاللغة الإنكليزية واللغة العربية والرياضيات.
وتابعت عنتر: “إن المبادرة أطلقت لصفي الثاني الإعدادي والثاني الثانوي، كونهما أساساً لما يأتي بعدهما من الشهادتين، وليتمكن الطالب من البدء بالسنة الدراسية وهو ملمّ بجميع القواعد والمعلومات المهمة”.
ولفتت عنتر إلى أن جميع المدرسين رحبوا بالمبادرة، وكانوا متعاونين جداً، حيث قدموا كل خدماتهم وجهودهم بشكل مجاني، بهدف دعم الطلاب نفسياً والتخفيف من ضغط الدراسة عليهم.
من جهتها، بينت مدرسة اللغة العربية كاتيا عبد النور أهمية المبادرات التي يطلقها الملتقى، لترميم ما يحتاج الطالب في أعوامه الدراسية قبل الشهادة، لتكون جسر عبور لسنته الجديدة بكل ثقة وعزيمة.
ولفتت عبد النور إلى أن الشق الاجتماعي الذي تحمله المبادرة يكمن في احتضان الطلاب المهتمين ولا يسمح وضعهم المادي التسجيل في دورات أو معاهد خاصة، لتوقظ في اذهانهم أهمية فكرة العلم والدراسة وعدم الانقطاع عنها مهما كانت الظروف.
تابعوا أخبار سانا على