365 يومًا من التحديات والإنجازات.. حصاد عام 2024 في نقابة أطباء الأسنان
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت نقابة أطباء الأسنان في مصر عامًا حافلًا بالأنشطة والقضايا التي شغلت الرأي العام المهني والمجتمعي على حد سواء.
في هذا التقرير، ترصد لكم "البوابة نيوز" أبرز محطات عام 2024 للنقابة، بما فيها الإنجازات والتحديات التي واجهتها، وأهم القضايا التي أثرت على القطاع الطبي للأسنان.
مطالبات بتعديل قانون مزاولة مهنة طب الأسنان
في مطلع العام، دعت النقابة إلى تعديل قانون مزاولة مهنة طب الأسنان، مؤكدة ضرورة تحديث اللوائح بما يتماشى مع التطورات الحديثة في المجال، تضمنت التعديلات المقترحة:
فرض رقابة أشد على فتح عيادات الأسنان لضمان كفاءة العاملين بها.
تشديد العقوبات على غير المرخص لهم بمزاولة المهنة.
تنظيم آليات استيراد الأجهزة الطبية لضمان جودتها.
ولاقى هذا المطلب دعمًا واسعًا من الأطباء، بينما استغرقت المناقشات مع الجهات التشريعية عدة أشهر.
قضية "الأطباء المزيفين"خلال منتصف 2024، كشفت النقابة عن تورط عدد من الأفراد غير المؤهلين في مزاولة مهنة طب الأسنان، مما أدى إلى مشكلات صحية خطيرة للمرضى. أثارت هذه القضية الرأي العام وأدت إلى:
تنظيم حملات تفتيش بالتعاون مع وزارة الصحة لضبط المخالفين.
إطلاق منصة إلكترونية للتحقق من ترخيص الطبيب قبل تلقي الخدمة.
إعلان النقابة عن قوائم بالأطباء المرخصين لضمان الثقة بين الطبيب والمريض.
تطوير برامج التعليم المستمرسعيا لتطوير الكفاءات المهنية، أطلقت النقابة في يوليو 2024 سلسلة من البرامج التدريبية وورش العمل بالتعاون مع جامعات محلية ودولية، وركزت هذه البرامج على:
تقنيات زراعة الأسنان المتقدمة.
استخدام التكنولوجيا في تشخيص وعلاج مشكلات الأسنان.
إدارة العيادات وتطوير المهارات المهنية.
شهدت البرامج إقبالاً واسعاً، خاصة من الأطباء الشباب، مما أسهم في رفع جودة الخدمات المقدمة.
واجه أطباء الأسنان تحديات كبيرة بسبب عدم وجود تسعيرة رسمية موحدة للخدمات الطبية، أدى ذلك إلى تضارب في الأسعار بين العيادات، مما تسبب في شكاوى من المرضى. استجابت النقابة عبر:
إعداد دراسة حول تكاليف الخدمات وتقديم مقترح بتسعيرة استرشادية.
الدعوة إلى حوار مجتمعي يضم الأطباء والمرضى والجهات الرقابية لضبط السوق.
حملات التوعية بصحة الفم والأسنانفي إطار مسؤوليتها المجتمعية، أطلقت النقابة العديد من حملات التوعية على مدار العام، كان أبرزها:
حملة "ابتسامتك أمانك" لتشجيع الفحص الدوري للأسنان.
تقديم خدمات مجانية للفئات الأقل دخلاً في القرى والمناطق النائية.
توزيع كتيبات توعوية للأطفال في المدارس حول كيفية العناية بالأسنان.
أبرز التحديات التي واجهتها النقابةارتفاع تكاليف مستلزمات طب الأسنان: أدى التضخم وارتفاع أسعار الأجهزة والمواد الطبية إلى زيادة الأعباء على الأطباء والمرضى.
نقص الكوادر في المناطق الريفية: ما زالت المناطق النائية تعاني من نقص الأطباء، وهو ما حاولت النقابة معالجته عبر تشجيع الأطباء على العمل في تلك المناطق بتقديم حوافز إضافية.
مشكلات البيروقراطية: تعاني النقابة من بطء الاستجابة الحكومية لبعض مطالبها، خاصة ما يتعلق بتشريعات المهنة.
"طريق طويل نحو التطوير"بين الإنجازات التي حققتها النقابة والتحديات التي واجهتها، يبدو أن عام 2024 كان عامًا محوريًا في مسيرة أطباء الأسنان بمصر، ومع استمرار الجهود لتحسين الخدمات وتطوير التشريعات، يبقى الهدف الأساسي للنقابة هو ضمان تقديم خدمات طبية عالية الجودة وتعزيز الثقة بين المريض والطبيب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقابة اطباء الاسنان أطباء الأسنان طب الأسنان
إقرأ أيضاً:
علامات صامتة لتلف الكبد لا يشعر بها كثيرون.. أطباء يحذرون
حذّر أطباء ومتخصصون في أمراض الجهاز الهضمي والكبد من تجاهل بعض العلامات البسيطة التي قد تبدو غير مقلقة في ظاهرها، لكنها في الحقيقة قد تشير إلى بداية تلف الكبد، وأكد الخبراء أن أمراض الكبد تُعد من أخطر المشكلات الصحية نظرًا لتطورها الصامت، حيث قد تتفاقم الحالة دون ظهور أعراض واضحة في المراحل الأولى.
وأوضح الأطباء أن الشعور بالإرهاق المستمر دون سبب واضح يُعد من أبرز العلامات المبكرة لتضرر الكبد، إذ يلعب هذا العضو دورًا أساسيًا في تنقية الجسم من السموم، وعند تراجع كفاءته يشعر المريض بتعب عام وضعف في الطاقة، كما قد تظهر أعراض أخرى مثل فقدان الشهية، الغثيان الخفيف، واضطرابات في الهضم، وهي علامات غالبًا ما يتم تجاهلها أو ربطها بالإجهاد اليومي.
ومن العلامات المهمة أيضًا تغيّر لون البول إلى الداكن، وبهتان لون البراز، بالإضافة إلى اصفرار بسيط في العينين أو الجلد، وهو ما يشير إلى ارتفاع مستوى البيليروبين في الدم نتيجة ضعف وظائف الكبد، ويحذر الأطباء من أن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى تفاقم الحالة والوصول إلى مراحل متقدمة يصعب علاجها.
وأشار التقرير الطبي إلى أن نمط الحياة غير الصحي يلعب دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة بتلف الكبد، خاصة الإفراط في تناول الدهون المشبعة والسكريات، والإكثار من المشروبات الكحولية، إلى جانب الاستخدام العشوائي للمسكنات والأدوية دون استشارة طبية كما يُعد الكبد الدهني من أكثر الأسباب شيوعًا لتلف الكبد في الوقت الحالي، خصوصًا بين مرضى السمنة والسكري.
وأكد المتخصصون أن الفحص المبكر يمثل خط الدفاع الأول لحماية الكبد، حيث تساهم التحاليل الدورية لوظائف الكبد في اكتشاف أي خلل مبكرًا، ما يسمح بالتدخل العلاجي قبل تطور المرض، وأوصوا بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه، وتقليل الدهون والوجبات السريعة، إلى جانب ممارسة النشاط البدني بانتظام.
كما شدد الأطباء على أهمية شرب كميات كافية من الماء، وتجنب التدخين، والالتزام بتعليمات الطبيب عند تناول أي أدوية، مع تجنب خلط الأدوية دون وعي، وأوضحوا أن الكبد عضو قادر على التعافي جزئيًا إذا تم اكتشاف المشكلة مبكرًا واتباع نمط حياة صحي.
واختتم الخبراء تحذيراتهم بالتأكيد على أن الانتباه للعلامات البسيطة وعدم الاستهانة بها قد ينقذ حياة المريض، داعين إلى نشر الوعي الصحي حول أمراض الكبد وطرق الوقاية منها قبل فوات الأوان.