النهار أونلاين:
2025-06-01@09:37:09 GMT

مهووس بالنساء ولا يعير لكرامتي أي إعتبار

تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT

مهووس بالنساء ولا يعير لكرامتي أي إعتبار

مهووس بالنساء ولا يعير لكرامتي أي إعتبار.

ما العمل مع زوج ليس منه أمل؟

سيدتي، أقدر فيك روح المسؤولية وحبك لبسط السكينة في القلوب والدليل فضاء ادم وحواء الراقي الذي يزين موقع النهار اونلاين ويبعث في قرائه من التائهين كبير الأمل. ولا أخفيك أنني واحدة ممن فقدوا اللذة في الحياة ولم يعد لديهم أدنى رغبة في الإستمرار خاصة وأن ما أتوق إليه يسير في تيار أخر.

سيدتي، أنا على حافة الإنهيار، فما أمر به لا يخطر على بال لأن زوجي و رفيق دربي يعيش حياته يخونني . مع نساء أقلّ شأنا ومستوى وهو

واجهته وطالبته على الأقل أن يحترم كياني ويتفهم أنني أحبه، إلا أنني وجدت منه الصد والنكران. ولا أخفيك سيدتي أنني لا أعاب في شيء،

فأنا إمرأة جميلة ، أنيقة وليس لي من السلبيات ما يجعل زوجي ينصرف عني و يهرع نحو أحضان من هب ودبّ. صدت الأبواب في وجهي ولست أدري إن كان من الواجب علي أن أبقى على ذمته أم لا؟وأنا من خلال هذا الفضاء ألأتمس منك سيدتي ردا يريح قلبي ومهجتي.

ش. نسيبة من الشرق الجزائري.

الرد:

أكبر سهم يوجه إلى القلب المحب والصادق : الخيانة، فهي تدميه وتحطمه وتجعله قاب قوسين أو أدنى من أن يتذوق طعم الراحة. أحسّ بما تكابدينه أختاه وأعلم أنك في موقف لا تحسدين عليه ، فأن تجدي نفسك وأنت الكاملة المكملة -والكمال لله وحده-في الحضيض بسبب أهواء زوجك وأنت التي لم تتواني يوما أن تمنحيه الحب والحنان والصدق والوفاء أمر يجعلك حقا تفكّرين في هجره والإبتعاد عنه وأنت تؤثرين على نفسك أن تحيي بكرامة. حاولت مرارا وتكرارا وأردت أن تضعي يدك على الهوة التي جعلت من زوج لا ينقصه شيء يهوى بمستواه نحو الحضيض. ومن هذا المنطلق أنصحك أختاه أن تصبري وتمنحي زوجك على الأقل فرصة أخيرة تذكريه من خلالها بما بينك وبينه من معروف،وماض جميل وحتى يكون على بينة أيضا بما سيخسره إن أنت هجرته وقابلت إساءته إليك بالهروب منه إلى حرية تحفظ لك كرامتك وكيانك.

حاولي أختاه أن تحثي زوجك على الصلاة والتقرب من الله بالعبادات، وأخبريه على الاقل أنه إن كان يهوى إنسانة معينة فله أن يرتبط بها ويتزوجها على سنة الله ورسوله ، فذلك أحسن ألف مرة من أن يهين نفسك وكيانه بين نساء قد تكنّ من بائعات الهوى أو الساقطات اللواتي ستجعل حاضره أسوأ من ماضيه، ولتذكريه أن ما يقترفه يدخل في أبواب الزنا، وقد حذّر الله وتوعد الزّاني بخراب بيته ولو بعد حين.

إن وجدت أختاه ان دار لقمان لازالت على حالها بعد مدة من الزمن فلك أن تختاري الطلاق وتحفظي كرامتك وسيعوضك الله لا محالة بمن سيجبر خاطرك ويحسن إليك.

ردت: س.بوزيدي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

اتقوا الله في الأموات.. مات الإنسان.. لكن الطمع بَقي

غاب شاب في ريعان شبابه، بعد صراع مؤلم مع مرض قاسٍ لم يُبقِ فيه من الجسد شيئًا، كانت أيامه الأخيرة ثقيلة، لكنها لم تُثقل قلبه، رحل بصمت، ومعه أحلام كثيرة، وترك خلفه أبناءً صغارًا يحتاجون الحنان لا الحساب.

لكن الصدمة لم تكن في الموت، بل فيما تبعه.

فبينما كان الناس يدعون له بالرحمة، خرج من دمه من يطالب بالميراث. دون قهرة الموت بهذا المرض اللعين الذي أصاب الابن، أين الدعاء للمتوفي، أين احتضان الأحفاد اليتامي، فقط حسابات، ووعودٌ قديمة أُعيدت للحياة كأنها صكوك تنفيذية.

بيت؟ عُمرة؟ مال علشان نجوز من يكون عبء وعاله دايما؟

هل صار الرحيل لحظة للمطالبة لا للمواساة؟

هل أصبح الحزن مشروطًا بالرصيد البنكي؟

الأقربون… لا يرحمون

من المفترض أن يكونوا أهله، سندَه، من يحملون اسمه بحب بعد غيابه. لكن المدهش أن الجراح جاءت من هناك.

أمٌّ تطالب بـ “حقها” مما وعد به ابنها المريض ذات يوم.

أخٌ يقف أمام الكاميرات ليُحصي ما وُضع في يد أخيه من تبرعات في أقصي لحظات المرض، بدلًا من أن يفتح ذراعيه ليرعى أبناءه الصغار.

هكذا تُكشَف الوجوه.. .حين يتكلم المال، ويصمت الضمير.

حين كانت السينما أصدق من الواقع

في فيلم أفواه وأرانب، قدمت فاتن حمامة دورًا لا يُنسى. لم تكن فقط تمثل، بل كانت ترسم مثالًا لأبهى العلاقات الإنسانية ولأعظم صور للعائلة، الخالة كانت امرأة فقيرة، لكنها أغنى الناس قلبًا. احتضنت أبناء أختها، وربّتهم من تعبها وشقائها، لم تنتظر شكرًا، ولم تفتش في جيب أحد، اشتغلت في الحقول، ونامت علي الأرض، ووسط عجز الأم وتقصير الأب، حملت مسؤوليتهم على كتفيها لم تنتظر شكرا ولا ميراثا ولا وعودا، بل كان العطاء منها فطرة ورحمة، وفي نهاية الفيلم لم تشتك نعمة من الفقر، بل حاربت من أجل الطفولة، لم تتكلم كثيرا عن الأمومة بل جسدتها في أروع النماذج.

هذا الدور يجب أن يُدرّس، لا كمشهد فني، بل كقيمة إنسانية. لأن ما نراه اليوم من قسوة وجحود، يؤكد أننا في أمسّ الحاجة إلى أن نتعلم من زمن كان فيه الفن أنقى من الواقع.

الإنجاب مسؤولية.. لا غنيمة

في مجتمعاتنا، لا تزال بعض الأسر تُنجب بلا وعي، بلا تخطيط، بلا مسؤولية. طفل تلو الآخر، بلا قدرة على التربية أو الرعاية. وحين ينجح أحد الأبناء، يُحمَّل وحده عبء العائلة بأكملها، ويُنظر إليه كصندوق ذهبي يجب أن يُفتح للجميع.

هذا ليس عدلًا، ولا حبًا، بل استغلال مغلّف بالقرابة.

لذا، من كل قلبي، أناشد المشرّعين، وأتوسل لأصحاب القرار:

لا بد من قانون يضبط هذا الفوضى.

لا بد من تشريعات تُلزم الأسر بحدود الإنجاب، خاصة في البيئات الفقيرة، لأن الفقر أحيانًا عند بعض الناس لا يقتل الجسد فقط، بل يقتل الرحمة أيضًا.

رسالة من كل نبضة في قلبي

رسالتي هذه لا تُكتب بحبر.. .بل بروحي.

الضنا غالٍ، والابن قطعة من الروح.

كم من أم تُبقي لقمَتها لابنها، وتحرم نفسها من الدواء لتُعالج فلذة كبدها! كم من أب يكدّ ويشقى ويموت واقفًا كي لا يشعر أبناؤه بالاحتياج!

لهذه العائلة أطمئنوا حقوق العباد والميراث وشرع الله سوف يأخذ، ومن يسرقه منكم سوف يعذب به يوم الحساب،

الابن راح.. .فهل سيخرج من قبره لينفذ لكِم ما وعد؟

أم سيخرج ليطمئن على أطفاله، الذين تُركوا في زمنٍ لا يرحم؟

ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء، وكونوا سند لابنائه وامتداد حنان لا خصمًا عليه بعد موته.

الرحيل يُغربل القلوب.

يفضح من أحب بصدق، ومن كان ينتظر الغنيمة.

لكننا لن نصمت.

سنكتب، ونحكي، ونشهد على زمن تبدلت فيه القيم، لكن ما زال فينا من يتألم، ومن ينادي:

اتقوا الله في الأموات.. .فمن لا يرحم الراحل، لن يرحم اليتيم.

اقرأ أيضاًمقال «الأسبوع» يزلزل الاحتلال.. مرصد إسرائيلي يتهم الدكتور محمد عمارة بالتحريض ضد إسرائيل

في مقال بإصدارة «آفاق الطاقة».. وزيرة البيئة توضح التكنولوجيا الحديثة لتدوير المخلفات الصلبة البلدية

مقالات مشابهة

  • جلالة السلطان يهنئ الرئيس الإيطالي
  • السجن 3 سنوات بحق تيك توكر مصري تشبه بالنساء
  • تفاصيل حبس التيك توكر زين الزين وصديقه بتهمة التشبه بالنساء ونشر محتوى خادش
  • بايدن يتحدث بتفاؤل عن مواجهته للسرطان.. أشعر أنني بحالة جيدة
  • اتقوا الله في الأموات.. مات الإنسان.. لكن الطمع بَقي
  • الآن أدركت أنني قد كبرت!
  • أجمل ما قيل عن العيد في العيد الأضحى المبارك
  • حدث وأنت نائم | حريق في مستشفى قصر العيني.. وإصابة 7 أشخاص في حادث تصادم بالتجمع
  • غدا.. الحكم على «تيك توكر» وصديقه بتهمة التشبه بالنساء
  • للتشبه بالنساء.. الحكم على التيك توكر زين الزين وصديقه في خدش الحياء