وقف إطلاق النار صامد بلبنان.. وزير الخارجية الأمريكي يوجه اللوم للرئيس السوري
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن رفض الرئيس السوري بشار الأسد الانخراط في أي عملية سياسية فتح الباب أمام قوات هيئة تحرير الشام لشن الهجمات الأخيرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكر بلينكن أن: "ما رأيناه في سوريا من تقدم للمعارضة سببه أن حلفاء النظام السوري مشتتون بمشاكل أخرى".
كما أكد بلينكن، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، الأربعاء، أنه من الضروري التأكد من عدم عودة تنظيم داعش إلى سوريا في ظل تصاعد الأوضاع في الشمال السوري، وذلك بعد دخول هيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة مدينة حلب.
وقال بلينكن: إن"وقف إطلاق النار في لبنان متماسك ونستخدم الآليات المتفق عليها لمعالجة أي خروقات".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة الأمريكية، تراقب تنفيذ وقف إطلاق النار، لافتا إلى أن الهدف هو إعادة السكان إلى منازلهم وأن الاتفاق مازال صامدا.
وأشار وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، لديها ثقة كبيرة بالتحالف المستقبلي مع دول حلف الناتو لمواجهة أي تهديدات، مشيرا إلى أن روسيا تمثل التهديد الأكبر لدول حلف الناتو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا حلب بلينكن الرئيس السوري بشار الأسد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المزيد المزيد وزیر الخارجیة الأمریکی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تصوّت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة
تصّوت الجمعية العامة للأمم المتحدة -اليوم الخميس- على مشروع قرار يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مسعى مماثل في مجلس الأمن الأسبوع الماضي.
ويرجح دبلوماسيون أن توافق الجمعية العامة للأمم المتحدة -التي تضم 193 عضوا- على النص بأغلبية ساحقة، على الرغم من ضغوط مارستها إسرائيل على الدول هذا الأسبوع لمنع المشاركة في ما وصفتها بأنها "مسرحية ذات دوافع سياسية وغير مجدية".
وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة للأمم المتحدة، غير أن قرارات الجمعية غير ملزمة، لكنها قد تعكس الرؤية العالمية نحو العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، بعد أن قوبلت دعوات سابقة لإنهاء الحرب بالتجاهل.
وقد كتب مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون في رسالة إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن مشروع قرار الجمعية العامة "معيب ومجحف للغاية"، وحث الدول على عدم المشاركة في ما زعم أنها "مهزلة تقوض مفاوضات الرهائن ولا تدين حركة حماس".
ودعت الجمعية العامة في أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى هدنة إنسانية في غزة بأغلبية 120 صوتا، وفي ديسمبر/كانون الأول 2023 صوتت 153 دولة لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وفي ديسمبر/كانون الأول 2024، طالبت الجمعية بأغلبية 158 صوتا بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار.
إعلانويأتي تصويت الجمعية العامة اليوم أيضا قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل يهدف إلى إعطاء زخم للجهود الدولية تجاه حل الدولتين، في حين حثت الولايات المتحدة الدول على عدم المشاركة.
وقد استخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات إلى غزة دون عوائق.
وصوتت حينها بقية الدول في المجلس الذي يتألف من 15 دولة لصالح مشروع القرار، في حين تواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلّفة أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.