اعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن رفض الرئيس السوري بشار الأسد الانخراط في أي عملية سياسية فتح الباب أمام قوات هيئة تحرير الشام لشن الهجمات الأخيرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وذكر بلينكن أن: "ما رأيناه في سوريا من تقدم للمعارضة سببه أن حلفاء النظام السوري مشتتون بمشاكل أخرى".

كما أكد بلينكن، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، الأربعاء، أنه من الضروري التأكد من عدم عودة تنظيم داعش إلى سوريا في ظل تصاعد الأوضاع في الشمال السوري، وذلك بعد دخول هيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة مدينة حلب.

وقال بلينكن: إن"وقف إطلاق النار في لبنان متماسك ونستخدم الآليات المتفق عليها لمعالجة أي خروقات".

وأكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة الأمريكية، تراقب تنفيذ وقف إطلاق النار، لافتا إلى أن الهدف هو إعادة السكان إلى منازلهم وأن الاتفاق مازال صامدا.

وأشار وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، لديها ثقة كبيرة بالتحالف المستقبلي مع دول حلف الناتو لمواجهة أي تهديدات، مشيرا إلى أن روسيا تمثل التهديد الأكبر لدول حلف الناتو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا حلب بلينكن الرئيس السوري بشار الأسد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المزيد المزيد وزیر الخارجیة الأمریکی

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام

قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وإن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع، بحسب "سكاي نيوز عربية".

جوتيرش: سلام الشرق الأوسط يتحقق بحل الدولتينوزير الخارجية السعودي: الكارثة الإنسانية في فلسطين تهدد مصداقية النظام الدولي

وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".


وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام.

وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا


و أشارت إلى أن " تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".

طباعة شارك الأمم المتحدة نيويورك الحرب حماس

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء الفلسطيني جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة
  • الخارجية الأمريكية: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
  • وزير الخارجية: ندعم الجهود المصرية والقطرية والأمريكية لإعادة تفعيل اتفاق وقف إطلاق النار
  • وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيرته الكندية جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره البرازيلي في نيويورك لبحث جهود وقف إطلاق النار بغزة
  • وزير الخارجية الأمريكي يعلن عن محادثات سلام في ماليزيا بين كمبوديا وتايلاند
  • بالطبع، وزير الخارجية: مصر ترفض الإجراءات الأحادية في حوض النيل وستتخذ كافة التدابير لحماية أمنها المائي
  • ملك الأردن يبحث هاتفيا مع الرئيس الأمريكي تطورات غزة وسوريا
  • وزير الخارجية الأمريكي: ترامب «شرطي العالم».. ومبعوثه يؤكد: الاستقرار قادم من غزة إلى أوكرانيا