الاقتصاد نيوز - متابعة

قال البنك المركزي النرويجي، إن حكومة النرويج يجب أن تسمح لصندوق الثروة السيادي الضخم التابع لها ببيع حصص من محفظته الروسية عندما يكون ذلك ممكنا، مُنهيا تجميدا قائما منذ عام 2022 يمنع تصفية الاستثمارات.

وأمرت وزارة المالية النرويجية بتعليق جميع المعاملات في الأصول الروسية التي يملكها الصندوق، الخاضع لإدارة البنك المركزي، بعد وقت قصير من بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، وقالت في ذلك الوقت إن الهدف النهائي هو تصفية استثماراته.

ويبلغ حجم صندوق الثروة السيادي النرويجي 1.8 تريليون دولار، وهو أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم إذ يمتلك 1.5 بالمئة من أسهم الشركات المدرجة عالميا.

ولا يزال الصندوق ممنوعا فعليا من التخارج من الأصول الروسية لأنه غير مسموح له ببيعها لنظراء من الصناديق الخاضعة لعقوبات من الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي.

وفي حين يعني هذا أنه من غير الممكن وضع خطة عامة للتخارج، فإنه يتعين الآن السماح للصندوق ببيع الأصول التي يمتلكها في روسيا إذا سنحت الفرص، حسبما قال البنك المركزي في رسالة إلى وزارة المالية بتاريخ 25 أغسطس نُشرت اليوم الأربعاء.

وقال البنك في الرسالة "العقوبات ضد روسيا والتدابير المضادة من جانب السلطات الروسية تصاعدت بشكل أكبر في عام 2024"، مضيفا أن "فرص بيع السندات الروسية محدودة للغاية حاليا".

وتعتبر موسكو العقوبات من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي شكلا من أشكال الحرب الاقتصادية، وتقول إن الدعوات إلى التخارج من الأصول الروسية هي أعمال عدائية من جانب دول غير صديقة.

وقال فيليب جابونيا نائب محافظ البنك المركزي الروسي لرويترز إن أي قرار ببيع أصول داخل روسيا يتطلب الحصول على إذن من موسكو، وهو لا يتم منحه إلا "لأسباب مقنعة".

وقدرت ممتلكات الصندوق النرويجي في روسيا بنحو ثلاثة مليارات دولار في نهاية عام 2021، لكن القيمة انخفضت بشكل حاد بعد خفض قيمة الأصول الروسية على مستوى العالم منذ بداية الحرب في أوكرانيا.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الأصول الروسیة البنک المرکزی

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي اليمني يُغلق أبواب الصرافة في وجه تجار الوقود: تحذيرات وعقوبات صارمة!

 

 في خطوة حاسمة لضبط سوق الصرف والحد من التلاعب بأسعار الوقود، أصدر البنك المركزي اليمني توجيهات مشددة تقضي بمنع شركات ومنشآت الصرافة من بيع العملات الأجنبية أو تنفيذ أي حوالات خارجية لصالح تجّار المشتقات النفطية.

وأكدت جمعية الصرافين في العاصمة المؤقتة عدن، في تعميم رسمي صدر مساء الأربعاء، أن هذه التعليمات تأتي تنفيذًا مباشراً لتوجيهات البنك المركزي، مشيرة إلى أن أي تعاملات مالية تخص استيراد الوقود ستُجرى حصريًا عبر البنوك التي يحددها المركزي.

ويهدف هذا الإجراء إلى كبح المضاربة غير القانونية في سوق العملة والحد من الفوضى المالية التي تؤثر بشكل مباشر على استقرار قطاع الطاقة والأسعار المحلية.

وحذّرت الجمعية شركات الصرافة من تجاهل هذه التعليمات، مؤكدة أن من يخالفها سيواجه إجراءات رادعة قد تصل إلى إلغاء التراخيص نهائيًا.

القرار يُعدّ ضربة موجعة للجهات التي تستغل السوق السوداء، ويعكس توجهًا رسميًا أكثر صرامة في تنظيم النشاط المالي المرتبط بالوقود.

مقالات مشابهة

  • بيان هام لـ البنك المركزي بـ صنعاء
  • البنك المركزي يكشف أسباب التراجع التاريخي للتضخم | أول معدل سالب منذ عام
  • احتياطي البنك المركزي التركي يقترب من مستويات قياسية
  • البنك المركزي اليمني يعلن اعتماد ختم جديد وإلغاء السابق
  • اعلان هام من البنك المركزي اليمني
  • البنك المركزي اليمني يُغلق أبواب الصرافة في وجه تجار الوقود: تحذيرات وعقوبات صارمة!
  • موعد اجتماع البنك المركزي المقبل.. ما مصير سعر الفائدة؟
  • الأردن.. البنك المركزي يثبت سعر الفائدة الرئيسي
  • البنك المركزي في جورجيا يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة العاشرة
  • البنك المركزي في عدن يوقف تراخيص شركتي صرافة