خلال بث مباشر.. زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية يقتحم البرلمان
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
صوّر زعيم حزب المعارضة في كوريا الجنوبية لي جاي ميونج - الذي كان المنافس الرئيسي ليون سوك يول في الانتخابات الرئاسية لعام 2022 - نفسه وهو يتسلق فوق السياج لدخول مبنى البرلمان بينما كان المشرعون يتدافعون للاحتجاج ضد مرسوم الأحكام العرفية الذي أصدره الرئيس.
بدأ لي، زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي، بثًا مباشرًا على موقع يوتيوب بعد وقت قصير من إعلان الرئيس عن المرسوم، حيث ظهر في سيارة في طريقه إلى الجمعية الوطنية.
في الفيديو، يمكن رؤيته وهو يسير نحو السياج ويتسلق فوقه، قبل دخول مبنى البرلمان والوصول إلى مكتبه، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن.
حصل الفيديو منذ ذلك الحين على أكثر من مليوني مشاهدة على موقع يوتيوب وتمت مشاهدته أكثر من 13 مليون مرة على منصة إكس.
الليلة الماضية تم نشر ما يقرب من 300 جندي مسلح في مكان الحادث وذكرت وكالة يونهاب للأنباء نقلا عن الأمين العام للبرلمان أن الجنود حاولوا دخول مبنى البرلمان من خلال مداخل مختلفة، وتسلقوا الجدران وحطموا النوافذ للوصول إلى المبنى.
وبدا أن المشرعين الاشتباك مع بعض تلك القوات، فاقتحموا المبنى في جلسة طارئة عقدت في وقت متأخر من الليل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرلمان كوريا الجنوبية زعيم المعارضة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
تايوان .. تصويت تاريخي لعزل أعضاء بالبرلمان وسط اتهامات بتدخل صيني
يتوجه الناخبون في تايوان، يوم السبت، إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في تصويت تاريخي يستهدف عزل نحو خُمس أعضاء البرلمان، جميعهم ينتمون للحزب المعارض الرئيسي، في خطوة يرى مؤيدوها أنها رسالة حازمة إلى الصين، بينما يصفها المعارضون بأنها تهديد مباشر للديمقراطية.
ويُعد هذا الاقتراع أكبر عملية تصويت على عزل برلماني في تاريخ الجزيرة، بحسب ما أعلنت الحكومة التايوانية، التي حذّرت من "تدخل انتخابي غير مسبوق" من قبل الصين، التي تعتبر تايوان جزءاً من أراضيها.
وأكدت الحكومة رفضها القاطع لهذه المزاعم، معتبرة أن القرار يعود للشعب التايواني وحده.
ومن شأن نتائج التصويت أن تعيد رسم ملامح المشهد السياسي داخل البرلمان، إذ قد تفتح الباب أمام الحزب الحاكم، "الحزب الديمقراطي التقدمي"، لاستعادة أغلبيته التشريعية التي خسرها عقب الانتخابات الأخيرة، رغم فوز زعيمه، لاي تشينج-ته، بمنصب الرئاسة.
وفي أعقاب فقدان الأغلبية، مارست المعارضة نفوذها داخل البرلمان لتمرير قوانين تعارضها الحكومة وفرضت خفضًا في الموازنات، ما صعّب جهود تعزيز الإنفاق الدفاعي في ظل التصعيد العسكري والدبلوماسي المتواصل من جانب الصين.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه بكين ضغوطها على تايبيه، رافضة دعوات الرئيس لاي المتكررة للحوار، ومصنفة إياه كـ"انفصالي". كما تابعت الصين عن كثب حملة العزل، حيث عبّر مكتب شؤون تايوان ووسائل إعلامها الرسمية عن مواقف داعمة لخطاب المعارضة.
ويتعلق التصويت الحالي بمصير 24 نائبًا من حزب المعارضة، وفي حال تمت إقالتهم، فستُجرى انتخابات فرعية لشَغل مقاعدهم. كما يُنتظر في 23 أغسطس المقبل تصويت إضافي لعزل 7 نواب آخرين من الحزب ذاته.