بسبب الأدوية.. توضيح مهم من «الصحة» للمواطنين بسبب فيروس كورونا
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
حذَّر الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، المواطنين من الحصول على البروتوكول المنتشر لعلاج فيروس كورونا خلال الفترة الحالية.
هناك أدوية فى بروتوكول علاج كورونا تم حذفها وإضافة غيرهاوقال عبدالغفار، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن هناك أدوية فى بروتوكول علاج كورونا تم حذفها وإضافة غيرها، ويتم الحصول على البروتوكول العلاجي الخاص لعلاج فيروس كورونا من خلال الطبيب المختص والذي يشخِّص المريض فقط.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، لـ«الوطن»، أن الفيروس المنتشر الحالي ليس واحدا، بل عبارة عن مجموعة من الفيروسات التنفسية المختلفة والتي قد تشمل نزلات البرد والإنفلونزا وكورونا والفيروس الغدي التنفسي والذي ينتشر أكثر بين الأطفال الفترة الحالية، لافتا إلى أن الشخص قد يتعرض للإصابة بأكثر من دور «ممكن ياخد دور برد وإنفلونزا وممكن فيروس كورونا»، موضحا أن فيروس كورونا ما زال موجودا، وعلى المواطنين خلال الفترة الحالية- وهي فترة التقلبات الجوية- ضرورة الحذر والالتزام بالإجراءات الاحترازية اللازمة من ارتداء الكمامات والحرص على التباعد الاجتماعي والمداومة على غسيل الأيدي.
وتابع أن التجمعات خلال فصل الشتاء حتى التجمعات العائلية تؤدي إلى زيادة فرص انتشار الفيروسات التنفسية وعلى المواطنين الحرص على التهوية الجيدة، مؤكدا الحرص على رفع التوعية الحصية تجاه الحصول على الأدوية، خاصة أدوية الفيروسات التنفسية، مشيرة إلى أن المضاعفات الصحية الناتجة عن الحصول على أدوية عشوائية أكبر من الفيروسات التنفسية.
على المواطنين ضرورة الحرص على اتخاذ لقاح الإنفلونزا الموسميةوأضاف أن على المواطنين ضرورة الحرص على اتخاذ لقاح الإنفلونزا الموسمية وهو متوافر داخل الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية وجميع فروعها، مشيرا إلى أن الأعراض الجانبية تتضمَّن ارتفاع درجة الحرارة واحمرار موضع التطعيم وتكسير في العضلات.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، أن الدور المنتشر الفترة الحالية ليس فيروسا جديدا، ولكنه عبارة عن مجموعة من الفيروسات ويمكن الإصابة بها في وقت واحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا الفيروسات التنفسية الصحة وزارة الصحة الفیروسات التنفسیة الفترة الحالیة على المواطنین فیروس کورونا الحصول على الحرص على
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تتبنى قرارا يدعو لرفع قيود الاحتلال على الأدوية وحركة المرضى
اعتمدت الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية، خلال دورتها الثامنة والسبعين، قراراً يدعو إلى رفع الحصار والقيود المفروضة على إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، وضمان حرية حركة المرضى، إضافة إلى تعزيز النظام الصحي الفلسطيني ومواجهة التحديات الصحية المتفاقمة نتيجة الاحتلال.
وقدمت مملكة البحرين مشروع القرار باسم المجموعة العربية في جنيف، في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق القطاع الصحي الفلسطيني، بحسب وكالة وفا الفلسطينية.
وحظي القرار بتأييد 104 دول، مقابل معارضة دولة الاحتلال إلى جانب كل من ألمانيا، والتشيك، وهنغاريا، وامتناع 14 دولة عن التصويت.
وطالب القرار منظمة الصحة العالمية باتخاذ خطوات عاجلة وفاعلة لحماية المرافق الصحية والعاملين فيها، وتعزيز النظام الصحي الفلسطيني، والتصدي لحالات سوء التغذية وتفشي الأمراض، إضافة إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للفئات المتضررة من الاحتلال والعدوان المستمر.
وفي كلمته، أكد المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف إبراهيم خريشي أن الجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة في القطاع الصحي، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، مشيراً إلى استهداف الأطباء والمسعفين، ومنع وصول المساعدات.
وأكد أن هذا القرار يمثل خطوة مهمة في محاسبة الاحتلال، ويعكس إرادة دولية متزايدة لحماية الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.
في سياق متصل، استهدف الاحتلال الإسرائيلي 36 مستشفى خلال حرب الإبادة المستمرة ضد قطاع غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وكان آخرها مستشفى الأهلي العربي "المعمداني"، بعد تدمير مستشفى الشفاء، ما أدى إلى خروجه عن العمل.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف هذه المستشفيات طوال شهور حرب الإبادة، إما بالقصف أو الحرق أو التدمير، أو العمل على إخراجها عن الخدمة.
وجاء في مقدمة هذه المستشفيات مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، ومجمع ناصر الطبي في خانيونس، ومستشفى أبو يوسف النجار في رفح، والمستشفى الإندونيسي، ومستشفى كمال عدوان، ومستشفى بيت حانون ومستشفى العودة شمال غزة.
وضمت القائمة أيضا مستشفى القدس التابع للهلال الأحمر، ومستشفى عبسان "الجزائري"، ومستشفى الحياة، ومستشفى الحلو، ومستشفى الطب النفسي, ومستشفى الرنتيسي, ومستشفى النصر للأطفال, ومستشفى الدرة, المخصصة ثلاثتها للأطفال.
وجاء في القائمة أيضا مستشفى الصداقة التركي، ومستشفى العيون، ومستشفى الكرامة، ومستشفى أصدقاء المريض، ومستشفى الخدمة العامة، ومستشفى دار السلام، ومستشفى يافا، ومستشفى سان جون، ومستشفى الصحابة، ومستشفى العيون التخصصي، ومستشفى حمد، ومستشفى حيفا.
وجرى استهداف أيضا كل من مستشفى الوفاء، ومستشفى مهدي للولادة، والمستشفى الميداني الأردني، ومستشفى اليمن السعيد، ومستشفى مسلم التخصصي، ومستشفى الأمل، والمستشفى الكويتي، والمستشفى الإماراتي.