تكريم المتميزين بـ«تحدي القراءة العربي» وإطلاق الدورة التاسعة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
انطلاقًا من الإيمان بأن “أمة اقرأ لن تجوع ولن تجهل” وفي إطار تعزيز الثقافة ودعم الحركة المعرفية، نظمت اللجنة العليا لمبادرة تحدي القراءة العربي في ليبيا، وبرعاية اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، احتفالية مميزة بمناسبة إطلاق الدورة التاسعة لمبادرة “تحدي القراءة العربي” للعام الدراسي 2024م-2025م.
زأقيمت الفعالية في مدرسة أم السرايا للتعليم الأساسي بزاوية الدهماني، بحضور وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية الدكتور موسى محمد المقريف، رئيس اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم، والدكتور على أحمد قنون المنسق العام لمبادرة تحدي القراءة العربي، إلى جانب مراقبي التربية والتعليم بلدية طرابلس المركز وبلدية أبو سليم ،ونخبة من الشخصيات التربوية والمثقفين.
واستُهل الحفل “بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاها بخشوع الطالب محمد الفرجاني من مدرسة أم السرايا، وبكل فخر واعتزاز وقف الحضور للنشيد الوطني الليبي، أعقبته كلمة الوزير “الذي أكد فيها على أهمية القراءة كركيزة أساسية لتنمية الأجيال وبناء مجتمع معرفي مستدام”.
وعبر المقريف، “عن اعتزازه بهذه المبادرات التي تسهم في نشر ثقافة القراءة وتطوير العقول الشابة، وأكد أنّ الوزارة مستمرة في دعم المشاريع الثقافية التي تعزز من مكانة ليبيا في الميادين المعرفية إقليميًا وعالميًا”.
كما ألقى الدكتور علي قنون، المنسق العام لمبادرة تحدي القراءة العربي، كلمة عبّر فيها “عن فخره بمشاركة الطلاب الليبيين في هذه المبادرة العربية الطموحة، موضحًا أهدافها ورسالتها في بناء مجتمع قارئ ومثقف”.
تميز الحفل “بعرض مرئي سلط الضوء على الإنجازات السابقة للتحدي، واستعرض أهداف الدورة الجديدة بإلقاء الدكتور على قنون ، بالإضافة إلى برومو صوتي يبرز جهود وزارة التربية والتعليم في تعزيز قيم المعرفة وتشجيع الطلاب على المطالعة بتنفيذ مكتب الإعلام باللجنة، وقد أبدعت الطالبة إسراء طه الشريف إحدى طالبات مدرسة أم السرايا، المشاركة في الموسم الثامن في تقديم فقرة قرائية أظهرت خلالها براعتها وأهمية التحدي في صقل مهاراتها، ما لاقى إعجاب الحاضرين”.
وفي ختام الحفل “تم تكريم القائمين على المبادرة ولجان التقييم الذين عملوا بجد واجتهاد لإنجاح الدورة الثامنة على مستوى المناطق الشرقية والغربية والوسطى، كما شهد الحفل حضور مراقبي التربية والتعليم ببلديتي طرابلس المركز وأبوسليم، وعدد من الإدارات والمكاتب التابعة للجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم”.
وفي ختام الاحتفالية “تقدمت اللجنة الوطنية الليبية للتربية والثقافة والعلوم بجزيل الشكر والتقدير لمدرسة أم السرايا على استضافتها الكريمة لهذا الحدث المميز، ولمراقبة التربية والتعليم ببلدية طرابلس المركز على دعمها الدائم وجهودها المستمرة في تعزيز المبادرات المعرفية، هذا الدعم ليس بغريب على لمراقبة لطالما كانت نموذجًا في خدمة التعليم وتطويره”.
تم النشر بواسطة مبادرة تحدّي القراءة العربي – ليبيا في الأربعاء، ٤ ديسمبر ٢٠٢٤المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تحدي القراءة العربي وزارة التربية تحدی القراءة العربی التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يطلع على سير الأداء في جامعة صنعاء
الثورة نت/..
أكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، حسن الصعدي، حرص واهتمام الوزارة بدعم جامعة صنعاء وتمكينها من الحفاظ على ريادتها ومكانتها المرموقة في طليعة الجامعات اليمنية.
وأشاد الوزير الصعدي، خلال اطلاعه اليوم على سير الأداء ولقائه مجلس جامعة صنعاء، بالجهود التي تبذلها قيادة الجامعة وكوادرها الأكاديمية والإدارية في ظل الظروف الراهنة، مشيرًا إلى أن العمل في سبيل العلم والمعرفة، خاصة خلال المرحلة الراهنة من أحب الأعمال إلى الله.
ولفت إلى تطلعه لأن تكون جامعة صنعاء في مقدمة المؤسسات من حيث جودة البرامج الأكاديمية وفعالية الأنظمة الإدارية، وشفافية الأداء، وخدمة المجتمع، وتفاعلها الإيجابي مع الطلاب، مشددًا على أهمية تعزيز القيم العلمية والأخلاقية لدى الطلبة، وأن يكون المعلم قدوة في السلوك والانضباط والمهنية.
وأثنى وزير التربية والتعليم على جهود قيادة الجامعة السابقة التي نجحت في تجاوز تحديات جمّة خلال السنوات الماضية، لافتًا إلى أن التغيير سُنة كونية، معبّرًا عن ثقته في قدرة رئيس الجامعة الحالي، وفريقه، على مواصلة مسيرة البناء والتطوير.
وجدّد التأكيد على دعم الوزارة لقيادة الجامعة في مواجهة التحديات المختلفة، بما يسهم في ترسيخ دور جامعة صنعاء كمؤسسة أكاديمية ووطنية رائدة.
بدوره أكد رئيس جامعة صنعاء، الدكتور محمد البخيتي، أن الجامعة تعمل على تنفيذ خطة شاملة لتجاوز التحديات الحالية، وتعزيز الأداء الأكاديمي والإداري.
وأشار إلى أن رئاسة الجامعة عملت على تفعيل مجالس الأقسام، وأقرت آليات جديدة تضمن الشفافية في الإدارة المالية، من بينها تنظيم صرف الأجور وفق آلية صرف نصف الراتب.
ولفت الدكتور البخيتي إلى أن الجامعة تضع ضمن أولوياتها صرف أجور الساعات التدريسية، وتوفير النفقات التشغيلية للكليات والمراكز وصرف بدل المواصلات الشهري للكادرين الأكاديمي والإداري، إلى جانب خطط تطوير البنية التحتية للمختبرات والورش والمعامل.
ووجه بتشكيل لجنة للتقييم الأكاديمي والإداري والمالي لجميع المراكز البحثية والخدمية التابعة للجامعة البالغ عددها 25 مركزًا، لتعزيز إدارة الموارد بصورة شفافة ومسؤولة.
وشدد رئيس جامعة صنعاء على ضرورة الاستفادة من الأبحاث العلمية في دعم تصنيف الجامعة في المؤشرات الدولية، والتي حققت فيها الجامعة تقدمًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة.