محامى متهم "تسريبات ديوان نتنياهو": بنيامين كان على علم بالوثائق ونية تسريبها
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
قال محامي إيلي فيلدشتاين المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للشؤون الأمنية والمتهم بتسريب وثائق أمنية، إن نتنياهو كان على علم بأمر الوثائق ونية تسريبها.
واتهم محامي فيلدشتاين نتنياهو بـ"التنصل من المسؤولية عن حدث هو من تسبب فيه"، وأوضح أن موكله قرر عدم الصمت والتضحية بنفسه من أجل نتنياهو.
وكان مدع عام إسرائيلي وجه في نوفمبر الماضي، اتهامات إلى فيلدشتاين وجندي إسرائيلي بتسريب وثائق سرية بقصد الإضرار بالمصالح الوطنية، في قضية هزت المجتمع الإسرائيلي.
واتهم فيلدشتاين بالحصول على معلومات عسكرية حساسة بطرق غير قانونية وتسريبها للتأثير على الرأي العام، على أمل تخفيف الضغط الذي يتعرض له رئيس الوزراء لتقديم تنازلات كبيرة مقابل تحرير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
كما اتهم جندي إسرائيلي بتسليم فيلدشتاين الوثائق، التي يقال إنها واردة من غزة وتشير إلى أن مقاتلي حماس يريدون بث الفتنة في المجتمع الإسرائيلي بحيث يستفيدون من ذلك من خلال إبرام صفقة جيدة بالنسبة لهم بشأن المحتجزين.
ولم يتم توجيه اتهامات إلى نتنياهو نفسه، لكن أنصاره يتهمون المدعين العامين بقيادة حملة شعواء ذات دوافع سياسية في غمرة حالة طوارئ في إسرائيل.
وجاء في نسخة من لائحة الاتهام أن المتهمين وضعا آلية لتمرير معلومات بما يخالف البروتوكولات المعمول بها في تبادل مثل هذه الوثائق.
وكشفت النسخة أن "المتهمين تصرفا بهدف الحصول على معلومات مصنفة بأنها سرية للغاية مع قبول المخاطرة الحقيقية بإلحاق ضرر جسيم بمصالح الأمن القومي ذات الأهمية البالغة".
وبدلا من تسريب المعلومات إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية، اتُهم فيلدشتاين بتسليمها لمجلة بيلد الألمانية لتفادي الرقابة المحلية التي كانت ستحظر نشرها.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
تربص ونية مبيتة| محامي المتهم بضرب معلم الإسماعيلية يكشف تفاصيل صادمة للواقعة
تربص ونية مبيتة| محامي المتهم بضرب معلم الإسماعيلية يكشف تفاصيل صادمة للواقعة
كشف محمد حافظ، محامي شقيق الطالبة ووالدتها، المتهم بالتعدي على معلم باستخدام مقص داخل إحدى مدارس محافظة الإسماعيلية، تفاصيل مثيرة حول الواقعة، مشددًا على أن الحادثة بحاجة لعرض الفيديو الكامل لتوضيح الحقيقة.
وأوضح حافظ في تصريحات لبرنامج "خط أحمر" مع الإعلامي محمد موسى، أن موكله لم يكن يعتزم الاعتداء على أي شخص، وأنه جاء إلى المدرسة بصحبة والدته لمقابلة وكيلة المدرسة من أجل حل مشكلة كانت قد نشأت قبلها بيوم، حيث كانت هناك شكوى مقدمة للإدارة التعليمية.
وأشار المحامي إلى أن موكله وصل المدرسة وسلم بطاقة الدخول بشكل طبيعي، ولم يكن هناك أي تهجم منه على أي شخص قبل الحادثة.
وأضاف أن المدرسين كانوا يجلسون في غرفة الوكيلة وبعضهم كان يسجل الفيديوهات بهواتفهم، ما يعكس، حسب رأيه، وجود نية مسبقة للتضييق على ولي الأمر.
وأكد حافظ أن الواقعة تصاعدت نتيجة التوتر والاستفزاز داخل المدرسة، وليس بدافع إيذاء المعلمين، مشيرًا إلى أن الإدارة التعليمية كانت على علم بالشكوى السابقة وأنه كان من الممكن حل المشكلة بشكل حضاري دون التصعيد.
وأوضح أن التحقيقات الرسمية لا تزال جارية لتحديد ملابسات الحادثة بالكامل.