نائب وزير “البيئة”: نواجه التصحر بإستراتيجيات تنموية شاملة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكد معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي أن التصحر يمثل تحديًا عالميًا يؤثر على الأمن الغذائي والنظم البيئية، وأن المملكة تعمل على مواجهته من خلال إستراتيجيات تنموية شاملة تنطلق من رؤية 2030، التي تضع الاستدامة البيئية وتحقيق الأمن المائي والغذائي ضمن أولوياتها.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه اليوم في افتتاح المنتدى السعودي للأبنية الخضراء ودور منظمات المجتمع المدني في مكافحة التصحر، على هامش فعاليات الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP 16) المقام خلال الفترة من (2-13) ديسمبر الجاري، وذلك بجناح المنطقة الزرقاء في بوليفارد الرياض.
وأكد معاليه أهمية دور منظمات المجتمع المدني في دعم هذه الجهود من خلال تعزيز المشاركة المجتمعية لاستعادة الأراضي المتدهورة، ورفع الوعي بأفضل الممارسات لإدارة الموارد الطبيعية، وتشجيع العمل التطوعي، وإشراك القطاع الخاص في تنفيذ المبادرات البيئية والتنموية.
وأشاد معالي نائب الوزير بالدور المحوري للأجنحة في المنطقة الزرقاء بوصفه منصة للتعاون الإقليمي والدولي، معبرًا عن التزام المملكة بدعم الجهود المشتركة لمكافحة التصحر وتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح أن المملكة تعتمد نهجًا متكاملًا لإدارة الموارد البيئية بشكل مستدام من خلال التخطيط الحضري الصديق للبيئة والأبنية الذكية عالية الكفاءة، مما يسهم في خفض استهلاك الطاقة والمياه، وتقليل الفاقد والنفايات.
إلى ذلك، تزامن الحدث مع توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة البيئة والمياه والزراعة والمنتدى السعودي للأبنية الخضراء، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق بين القطاعات المختلفة لتحقيق الأهداف البيئية المشتركة. وتركز المذكرة على دعم المبادرات التطوعية، نشر الممارسات البيئية المستدامة، وتبادل الخبرات لإيجاد حلول مبتكرة وذكية.
وفي ختام كلمته، قدم معالي المهندس المشيطي الشكر لجميع المشاركين والمنظمين، معربًا عن تطلعه لاستمرار التعاون مع جميع الجهات لتحقيق أهداف الاستدامة الوطنية، بما يعزز الازدهار للأجيال الحالية والقادمة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يطلع على “العمليات الأمنية” لشرطة باريس
البلاد (باريس)
زار صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية أمس (الثلاثاء)، مركز العمليات الأمنية لشرطة باريس، وكان في استقبال سموه لدى وصوله، محافظ شرطة مدينة باريس لوران نونييه.
واطلع الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال الزيارة على آلية العمل المتبعة في إدارة العمليات الأمنية، ومراقبة الوضع الميداني على مدار الساعة، مستمعًا لشرح من المسؤولين عن المركز حول الأنظمة التقنية الحديثة المستخدمة، إلى جانب أبرز المهام المناطة بغرفة عمليات أولمبياد باريس للألعاب الأولمبية والبارالمبية، الذي استضافته باريس العام الماضي 2024. وشهد سموه فرضية أمنية قدمها رجال الأمن بشرطة باريس، تتعلق بالتعامل مع السيناريوهات الطارئة.
كما زار سمو وزير الداخلية قوات التحري والدعم والتدخل والردع الأمني التابعة للشرطة الوطنية الفرنسية. واستمع سموه خلال الزيارة لشرح من قائد قوات التحري والدعم والتدخل والردع الأمني غيوم كاردي، حول طبيعة عمل القوات، ومهامها الميدانية في مواجهة التهديدات الأمنية، والتدخل السريع في الحالات الطارئة. ونفذت القوات خلال الزيارة فرضية أمنية، للتعامل مع التهديدات باستخدام أحدث الأساليب التكتيكية والتقنيات المساندة.