استكملت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بنجاح مشروع تطوير نظام الطاقة الكهروضوئية المركزة (HCPV)، بالشراكة مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل والشركة الأمريكية “أرزون سولار”، وذلك في إطار جهود المملكة لتعزيز التحول نحو الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة استهلاك الموارد، ويُمثل هذا النظام المتطور خطوة نوعية، مصممًا لتحمل الظروف الصحراوية القاسية ودرجات الحرارة المرتفعة.


ويأتي المشروع ضمن مبادرة توطين التقنيات، تحت مظلة برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، أحد برامج رؤية المملكة 2030. ويهدف المشروع إلى توفير مصدر طاقة مكمل للمصادر التقليدية والجهود القائمة للتخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة، بما يدعم التحول نحو اقتصاد مستدام.
ويتميز النظام بتقنيات متقدمة، حيث يعتمد على عدسات عالية الكفاءة لتركيز ضوء الشمس على خلايا شمسية متعددة الطبقات، تصل كفاءتها إلى 40%. تُستخدم هذه التقنية في الأقمار الصناعية، مما يمنح النظام كفاءة تشغيلية تصل إلى 30% بعد احتساب كفاءة تركيز العدسات. كما طورت جامعة الإمام عبد الرحمن تصميمًا مبتكرًا للنظام، يشتمل على تبريد الخلايا الشمسية، مما يعزز كفاءة تحويل الطاقة ويحسن الأداء العام للنظام

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصف المفاوضات بين إيران وأمريكا بـ “الجادة للغاية”

الثورة نت/..
أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، اليوم الجمعة في مقابلة مع صحيفة بريطانية عن تفاؤله بشأن المفاوضات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة.

ووصف غروسي في حديثه مع صحيفة “فاينانشال تايمز” هذه المحادثات بأنها “جادة للغاية”.

وقال المدير العام للوكالة: “لقد شهدت حالات كان يتعين فيها إقناع الدول بالرغبة في التفاوض. هنا لا يوجد مثل هذا الوضع. المحادثات جادة للغاية”.

ونقلت الصحيفة في جزء من تقريرها عن المقابلة مع غروسي أن القدرات النووية الإيرانية لا يمكن القضاء عليها بهجوم محدود.

واستشهدت الصحيفة بقول غروسي: “توجد أكثر الأشياء حساسية على عمق نصف ميل تحت الأرض – لقد كنت هناك عدة مرات. للوصول إليها عليك النزول عبر نفق متعرج إلى الأسفل، ثم الأسفل أكثر فأكثر”.

حتى الآن، جرت خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عمان.

ويدور الخلاف الرئيسي في هذه المحادثات حول تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات، حيث تطالب الولايات المتحدة بوقف كامل للتخصيب وحتى تفكيك البرنامج النووي غير العسكري الإيراني، بينما تعتبر إيران التخصيب للأغراض السلمية حقًا لها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT) وتشترط رفع العقوبات بالكامل كشرط مسبق للاتفاق، وفقا لوكالة تسنيم.

في حين تؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي وتطالب بضمانات لالتزام الولايات المتحدة بالاتفاق.

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي
  • ايران تتوعد بالرد بقوة على أي انتهاك لحقوقها من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصف المفاوضات بين إيران وأمريكا بـ “الجادة للغاية”
  • الإمارات نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي
  • إيران تحذّر الأوروبيين من مغبة ارتكاب "خطأ استراتيجي" في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • مدينة الملك عبدالله الطبية تُجري عملية قلب ناجحة باستخدام الروبوت الجراحي
  • مدينة الملك عبدالله الطبية تجري عملية قلب ناجحة باستخدام الروبوت
  • المدير العام للطاقة الذرية: الحكومة السورية ملتزمة بالانفتاح على العالم والتعاون الدولي
  • الوزير الشيباني يوقّع مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية مذكرة تفاهم في مجال أمن الغذاء ومكافحة السرطان
  • 5 سنوات خبرة.. شروط الترخيص الكامل لمقدمي خدمات كفاءة الطاقة