نهاية غير متوقعة لمراهقة تعرضت للتنمر أكثر من عام
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تسبّب متنمرون في مدرسة أمريكية بإدخال فتاة عمرها 12 عاماً العناية المركزة، بعدما حاولت الانتحار شنقاً، لعدم تحمّلها الإهانات التي تعرّضت لها من هؤلاء المتنمرين.
لم يكتف المتنمرون في مدرسة ساوث كارولينا الإعدادية بما حدث لكيليا ترنر (12 عاماً)، بل تمادوا في إيذائها حتى داخل العناية المركزة، إذ استطاع أحدهم التسلل والتقاط صورة معها، ثم السخرية منها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست"، رفع والدا الضحية دعوى قضائية ضد إدارة المدرسة والمعلمات والطلاب المتنمرين، وحمّلوهم مسؤولية محاولة ابنتهما الانتحار داخل غرفة نومها في مارس (آذار) العام الماضي.
كما شاركا الوالدان تفاصيل قصتهما مع ابنتهما عبر منصة "غو فاند مي" لجمع التبرعات، آملين تأمين 15 ألف دولار، لمساعدتهما في تحمل تكاليف علاجها، عقب مرور عام من مكوثها في المستشفى، وبقائها داخل العناية المركزة لنحو 100 يوم، إثر دخولها في غيبوبة.
وأصيبت كيليان بتلف شديد في الدماغ، ولم تعد قادرة على التحكم في جسدها، وتعتمد على أنبوب ثقب القصبة الهوائية للتنفس وأنبوب التغذية.
ما زالت بحالة هشةذكرت الأم أن ابنتها ما زالت بحالة صحية هشة، وأضافت: " أنا وزوجي مقدما الرعاية الوحيدين لها. لقد عانينا منذ ذلك الحين من محدودية الحركة، وعدم وجود عربة نقل ذات كرسي متحرك، وتزايد الضغوط المالية بعد أن فقدنا وظيفتين".
وتحدثت الأم بإسهاب في منشورها عبر المنصة عن التنمر المستمر الذي عاشته ابنتها في المدرسة من معلمتها وزملائها في الصف.
وأكدت أنها كانت تواجه المضايقات المستمرة، والشتائم، والاعتداءات الجسدية، على الرغم من الجهود التي بذلتها العائلة للتوقف عن تعرضها للتنمر وتقديم الشكاوى للمدرسة.
A post shared by Eric Johnson (@ericjaystreetnews)
محاسبة المتنمرينيطالب والدا الضحية في الدعوى القضائية بتعويض عن الأذى النفسي والصحي لابنتهما، كما طالبا بمحاسبة جميع المتسببين بإيذائها.
في المقابل، نقى مسؤولو المنطقة التعليمية بشدة جميع مزاعم الإهمال، وادعوا في بيان أنهم تعاملوا مع كل الشكاوى التي تقدمت بها الأهل بموضوعية، كما أجروا تحقيقاً شاملاً ومراجعة لكل ادعاء في وقت تقديمه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث
إقرأ أيضاً:
انطلاق امتحانات نهاية العام بجامعة حلوان التكنولوجية الدولية
وسط أجواء يسودها الالتزام والجاهزية الكاملة، انطلقت امتحانات نهاية العام الجامعي 2024–2025 بجامعة حلوان التكنولوجية الدولية، لتشهد الجامعة واحدة من أنجح مواسمها الامتحانية على الإطلاق، بعد أن اكتملت الاستعدادات بتخطيط دقيق وتنظيم محكم يعكس مدى التطور الأكاديمي والإداري الذي تشهده الجامعة.
ومع بدء الامتحانات، بدت اللجان منضبطة والطلاب في حالة من التركيز، وسط متابعة حثيثة من قيادات الجامعة لضمان توفير بيئة امتحانية آمنة وعادلة ومحفزة على التفوق.
وأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان التكنولوجية الدولية، أن الجامعة تسعى إلى تقديم نموذج تعليمي حديث يرتكز على الجودة في كل التفاصيل، ومن بينها تنظيم الامتحانات. وأوضح أن هذا التنظيم يعكس فلسفة الجامعة في دمج الجانب الأكاديمي بالإدارة الفعالة، ويُعد دليلًا عمليًا على نجاح سياسات التطوير المؤسسي.
ومن جانبه، أوضح الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن الامتحانات تسير هذا العام وفق منظومة دقيقة تم إعدادها بعناية، تضمن الالتزام الكامل بالمعايير الأكاديمية، مع توفير بيئة داعمة ومريحة للطلاب داخل اللجان. وأضاف أن الجامعة راعت في خطتها التنظيمية تطبيق أعلى درجات الانضباط والجودة في جميع مراحل العملية الامتحانية، بدءًا من إعداد الكراسات والأسئلة، وحتى أعمال التصحيح والرصد وإعلان النتائج، بما يعكس رؤية الجامعة في دعم الطالب وتقديم تجربة تعليمية متكاملة تعزز من فرص نجاحه وتفوقه.
وفي السياق نفسه، أشار الدكتور أحمد بنداري، المشرف الأكاديمي على الجامعة، إلى أن الامتحانات هذا العام تعكس مدى الجاهزية العالية لدى الكليات والبرامج، وأن الجامعة تولي أهمية كبرى لتطوير منظومة الامتحانات من حيث التنظيم، والتصحيح، وإعلان النتائج، مشيدًا بالجهد المبذول من الأطقم الأكاديمية والإدارية لضمان توفير تجربة امتحانية متكاملة تضع الطالب في قلب الاهتمام، وتمنحه البيئة الأنسب للتفوق.
كما أكد الدكتور اسامة القبيصى عميد الكلية التكنولوجية بجامعة حلوان التكنولوجية الدولية، على أنه تم عمل لجنتين رئيسيتين، الأولى هي لجنة الإعداد، والتي تتولى مسؤولية تجهيز كراسات الإجابة طبقًا لطبيعة كل مادة، بناءً على متطلبات يحددها أعضاء هيئة التدريس، ويتم تسليمها للمراقبين مباشرة قبل بدء الامتحان. أما اللجنة الثانية فهي لجنة السير، التي تتولى طباعة أوراق الأسئلة، ومتابعة تنفيذ الامتحانات داخل اللجان لحظة بلحظة، بما يضمن سيرها بشكل منضبط، ويعزز ثقة الطلاب في عدالة الإجراءات.
وفي إطار المتابعة الميدانية، قام الدكتور أسامة القبيصي، عميد الكلية، بجولة تفقدية للجان الامتحانات، يرافقه الدكتور حلمي الزغبي، وكيل الكلية لشؤون الطلاب، والدكتور أحمد سويدان، رئيس لجنة سير الامتحانات ومنسق برنامج تكنولوجيا الميكاترونكس، حيث تفقدوا سير اختبارات الفصل الدراسي الثاني داخل مختلف البرامج التكنولوجية.
وجاءت الزيارة في إطار حرص إدارة الكلية المستمر على تحسين جودة العملية التعليمية وضمان توفير مناخ امتحاني متميز يراعي راحة الطلاب وانضباط اللجان.
وخلال جولته، اطمأن عميد الكلية على الالتزام التام بضوابط الامتحانات، والتأكد من توافر الهدوء داخل اللجان، وتنظيم عملية توزيع أوراق الأسئلة بدقة، وتنسيق الجهود بين المراقبين وأعضاء هيئة التدريس، بما يضمن انسيابية الامتحانات وراحة الطلاب. وأكد على ضرورة البدء الفوري في أعمال التصحيح عقب كل امتحان، وتسريع خطوات إعلان النتائج بعد المراجعة الدقيقة، لضمان الشفافية وتحقيق مصلحة الطلاب.
وحرص الدكتور القبيصي على إجراء حوارات مباشرة مع عدد من الطلاب داخل اللجان، للتعرف على آرائهم بشأن مستوى الأسئلة وجودتها ومدى وضوح التعليمات، مؤكدًا على أهمية حضور أعضاء هيئة التدريس المختصين خلال أيام امتحانات موادهم، لتقديم الدعم والإجابة على الاستفسارات وحل أية مشكلات طارئة.