الحيكم: هناك تطور خدمي في كل مكان والعراق حالياً مستقر سياسياً واجتماعياً
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، اليوم الأربعاء (4 كانون الأول 2024)، وجود تطور خدمي في كل مكان في العراق، مشيراً الى أن البلاد تشهد حاليا استقراراً اجتماعياً وسياسياً.
وقال الحكيم في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "التقى في ديالى نخب وكفاءات المحافظة"، مبيناً أن "أوضاع البلاد بدأت بالانتظام وما زال المشوار طويلا، لكننا اليوم في المسار الصحيح".
وأضاف أن "العلاقة مع الإرهاب صارت علاقة الفعل بالنسبة للعراق ورد الفعل بالنسبة للإرهاب، ويشهد العراق حاليا استقرار على المستوى الاجتماعي والسياسي فائتلاف إدارة الدولة يمثل مصداقاً للاستقرار السياسي وصار الجميع يقبل بمرجعية القانون والدستور".
وأوضح الحكيم أن "هناك تطور خدمي في كل مكان، فضلا عن وجود ثورة تنموية بإنشاء العديد من المصانع، ودعونا لثقافة ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية وتسديد المستحقات والفواتير"، لافتاً الى أن "العراق دخل في مرحلة التراكم الإيجابي منذ سنتين، ودعونا لتطوير النظام المصرفي لدفع المواطنين على إيداع الأموال وإدخالها في دورة رأس المال".
وتابع "لابد من العمل على إيجاد ثقافة استثمارية لجلب الاستثمارات فضلا عن توفير البيئة الاستثمارية القانونية والإدارية والأمنية، مع اشتراط تشغيل العمالة العراقية وتدريبها، وجددنا الدعوة لاعتماد شركات أجنبية مختصة في مجال الإدارة للمستشفيات، وتفعيل القطاع الخاص في عدة مجالات للتخفيف عن كاهل الدولة".
وبين أن "العراق اليوم مختلف عن المرحلة السابقة، وأن ما يجري في سوريا تهديد للأمن القومي للعراق والمنطقة، وشددنا على وحدة الموقف والخطاب وتفهم الإجراءات الحكومية في بعض تفصيلات الدعم الإنساني لحفظ الأمن القومي العراقي".
وشدد الحكيم على "أهمية العمل على إعادة فلسفة حرية الانتخاب، وأن تبنى على أساس التزام الفرد تجاه بلده ونظامه السياسي، وأهمية المشاركة في الانتخابات لضمان صوت المواطن وحق الوطن، مع أهمية اعتماد البطاقة الوطنية كوثيقة انتخابية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أمريكا:ميليشيا حشد كتائب حزب الله منظمة إرهابية ويجب محاسبتها على قتل العراقيين
آخر تحديث: 28 يوليوز 2025 - 2:52 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- علقت السفارة الأمريكية في العراق، يوم الاثنين، على الاشتباكات التي شهدتها منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، وفيما لفتت إلى أن الضحايا قتلوا على يد ميليشيا حشد “كتائب حزب الله”، دعت الحكومة إلى تقديمهم إلى العدالة دون تأخير.وذكرت السفارة في تدوينة لها على منصة إكس: “نُقدم تعازينا لعائلات الضحايا الذين قُتلوا على يد ميليشيا حشد (كتائب حزب الله)، وهي منظمة إرهابية مصنفة من قبل الولايات المتحدة وتندرج ضمن قوات الحشد الشعبي، وذلك في 27 تموز/يوليو في إحدى دوائر وزارة الزراعة في بغداد”.وأضافت: “نشعر بالحزن لفقدان الأرواح، والذي شمل عنصر من الشرطة الاتحادية ومدني بريء، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين”، داعية الحكومة العراقية إلى “اتخاذ إجراءات لتقديم هؤلاء الجناة وقادتهم إلى العدالة دون تأخير، لأن المساءلة أمر أساسي للحفاظ على سيادة القانون ومنع تكرار أعمال العنف”.